آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مسيرة احتجاجية في العرائش بسبب حوادث السير

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مسيرة احتجاجية في العرائش بسبب حوادث السير

العرائش ـ ياسين العماري

تحولت جنازة سيدة، قتلت في حادث سير،إلى مسيرة احتجاجية عفوية، قادها مواطنون غاضبون، في قرية خميس الساحل، التابعة إداريًا لإقليم العرائش. وكانت سيدة في عقدها الرّابع، قد توفيت بعد أن صدمتها سيارة مرت مسرعة في الطريق العمومية، الرابطة بين مدينتي العرائش وطنجة، ما أدى إلى مقتلها على الفور. وتعود تفاصيل الحادثة حينما كانت تنوي سيدة، وهي أم لتسعة أبناء، عبور الطريق رفقة طفليها، وبينما هم كذلك داهمتهم سيارة تسير بسرعة جنونية، وحاولت الأم في البداية، انطلاقًا من غريزة الأمومة، أن تنقذ أبنائها من موت محقق، فصرخت صرخة مدوية  ليبتعد إبنيها عن الطريق، إلا أنها نسيت نفسها وسط الطريق، وصدمتها السيارة صدمة قوية، وأردتها جثة هامدة، وسط بركة من الدماء. وخلفت حادثة السير حالة من الحزن وسط الأهالي، كون الهالكة أم لتسعة أبناء من أسرة فقيرة، حيث خرج الأهالي، الذين شاركوا في الموكب الجنائزي، في مظاهرة احتجاجية عارمة، مباشرة بعد الانتهاء من مراسيم الدفن. وندد الأهالي بضعف الإنارة العمومية في الليل، بحيث تنعدم الرؤية تمامًا، ما يؤدي إلى وقوع حوادث سير ممثالة ومتكررة. وتوجهت المسيرة، التي جابت أحياء القرية، إلى مقر الجماعة القروية الساحل، وإلى مقر قائد المنطقة. وفي محاولة لامتصاص غضب الأهالي، استقبل رئيس المجلس القروي الجماعي، ورئيس دائرة واد المخازن، وقائد قيادة الساحل، الغاضبين، وعبروا لهم عن أسفهم وحزنهم لما وقع للضحية، وخرجوا بنتيجة، وهي "ضرورة إنشاء ممرّ خاص بالراجلين فوق الطريق، لتقليل عدد القتلى والجرحى، الذي أصبح يقلق ساكنة القرية، التي حكم عليها موقعها الجغرافي أن تتواجد في طريق رئيسية، تربط بين أهم مدن شمال المغرب.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرة احتجاجية في العرائش بسبب حوادث السير مسيرة احتجاجية في العرائش بسبب حوادث السير



GMT 12:16 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية

GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 08:55 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

"مالية الوداد"..

GMT 18:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

علاج ثقل الراس والدوخه

GMT 20:30 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق تنعش السياحة في مدينة مراكش المغربية

GMT 16:52 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أحمد الزيدي أكبر خصوم لشكر في "الاتحاد الاشتراكي"

GMT 01:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل مقصورات الدرجة الأولى على الخطوط الجوية العالمية

GMT 02:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فقهاء دين" يسرقون مجوهرات من مغربية على طريقة "السماوي"

GMT 08:04 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة نجران تنفّذ دورة "حل المشكلات واتخاذ القرار"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca