آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

كيري يفشل في إستئناف المفاوضان الفلسطينية الإسرائيلية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كيري يفشل في إستئناف المفاوضان الفلسطينية الإسرائيلية

رام الله - منى قنديل

إختتم وزير الخارجية الأميركي جون كيري زياراته المكوكية للمنطقة من دون التوصل إلى اتفاق على استئناف مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية، فبالرغم من أنه لم يعلن فشل مهمته، قد أكد أنه جرى تضييق هوة الخلافات ما بين الطرفين الفلسطيني و الاسرائيلي، مشددًا أنه سيعود إلى المنطقة قريبًا. و قال كيري وهو يقف جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله عقب لقائهما الثالث في غضون أيام، "اتفقنا على أننا أحرزنا تقدمًا حقيقيًا ولكن لدينا بعض الأمور التي يتوجب العمل عليها، وكلانا لديه شعور جيد بشأن اتجاه المحادثات" هذا وأضاف الوزير الأميركي في مؤتمر صحافي في مطار تل أبيب قبل سفره ،"أقول لكم إن تقدما حقيقيا أحرز خلال هذه الجولة، وأعتقد أنه مع بذل المزيد من الجهد فإن بدء مفاوضات الوضع النهائي يمكن أن يصبح في متناول اليد." و تابع دون الخوض في التفاصيل "بدأنا بخلافات كبيرة للغاية ونجحنا في تضييقها بدرجة ملموسة. و ها نحن نحرز تقدما وهذا هو المهم وهذا ما سيجعلني أعود إلى هنا." و بحسب كيري فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس طلبا منه "العودة إلى المنطقة قريبا"، وأضاف إن "هذه دلالة على أنهما يشاركاني تفاؤلي المشوب بالحذر." هذا و التقى كيري منذ وصوله الى المنطقة الخميس الفائت في جولة هي الخامسة منذ توليه منصبه كوزير خارجية الولايات المتحدة، مع المسؤولين الفلسطينيين و الاسرائيليين أكثر من مرة وعلى نحو منفصل بغية التوصل إلى صيغة تعيد طرفي النزاع مجددًا الى طاولة المفاوضات المباشرة، و التي توقفت أواخر عام 2010 بسبب إصرار الحكومة الإسرائيلية على البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة و (شرق القدس). ومن جانبه قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في مؤتمر صحافي، "إنه تحقق بعض التقدم لكن "لم يحدث أي اختراق في جولات الوزير كيري لإنقاذ عملية السلام واستئناف المفاوضات." و كان الرئيس عباس قد صرح مرارًا بأنه يوافق على استئناف المحادثات مع اسرائيل فقط في حال تجميد اسرائيل البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، و الاعتراف بحدود الأراضي الفلسطينية قبل عام 1967 كأساس لحدود الدولة الفلسطينية المستقبلية. بينما  ترفض إسرائيل التي تريد الاحتفاظ بالكتل الاستيطانية بموجب أي اتفاق للسلام هذه الشروط وتعتبرها شروطا مسبقة، فقد دعا نتنياهو، عباس أكثر من مرة إلى العودة إلى المفاوضات مع رفضه مطلب الرئيس الفلسطيني أن توقف إسرائيل أولا التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، حيث يرى نتنياهو أن تجري مناقشة المسألة بعد استئناف المفاوضات. وقال نتنياهو لمجلس وزرائه بعد محادثات مع كيري على مدى 6 ساعات خلال الليلة الفائتة "إسرائيل مستعدة للدخول في مفاوضات دون تأخير ودون شروط مسبقة. لا نضع أي عراقيل امام استئناف محادثات الوضع النهائي في إطار اتفاق سلام دائم بيننا وبين الفلسطينيين."

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيري يفشل في إستئناف المفاوضان الفلسطينية الإسرائيلية كيري يفشل في إستئناف المفاوضان الفلسطينية الإسرائيلية



GMT 12:16 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية

GMT 10:09 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ضعيف يكشف عن لائحة مجلس المكناسي لكرة السلة

GMT 17:28 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ساحرة من التنانير الكلوش لمظهر أنثوي مثير

GMT 14:39 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يقترض من البنك الدولي 200 مليون دولار أميركي

GMT 04:12 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

ديانا كرازون تظهر بإطلالة مبهرة في حفلة خاصة في قطر

GMT 00:44 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

فريق الأهلي يُحقق فوزًا رائعًا على نظيره الأوليمبي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca