آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الحريري: نصرالله لا يريد أن تجري الانتخابات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحريري: نصرالله لا يريد أن تجري الانتخابات

بيروت ـ جورج شاهين

اعتبر رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أن الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله "في كل مرة يريد الخروج من اطار المؤسسات الدستورية، وآخر بدعة أنه يدعو إلى مجموعة عمل لمعالجة الاقتصاد خارج المؤسسات". وسأل الحريري، نصرالله: "ماذا حل بمؤسسة مجلس الوزراء في هذا الاقتراح؟ وما هو دور مجلس الوزراء؟". وقال الحريري عبر "تويتر": "ربما يعتقد السيد نصرالله بهذه الطريقة أنه يعفي نفسه من مسؤولية الوضع الاقتصادي. هذا الوضع هو بالدرجة الأولى مسؤولية الحكومة التي شكلها هو بنفسه، لكن في الحقيقة، إن مجموعة العمل التي يدعو إليها نصرالله لمعالجة الوضع الاقتصادي هي تحديدا الحكومة المحايدة التي ندعو لتشكيلها لانقاذ البلاد". واعتبر الحريري ان "هناك ضرورة لتذكير نصرالله بأن طاولة الحوار الوطني أمامها موضوع واحد ووحيد، وهو سلاح حزب الله. لا الوضع الاقتصادي على طاولة الحوار، ولا قانون الانتخابات على طاولة الحوار، ولا أي شيء آخر". وقال: السيد حسن يتهم 14 آذار بأنها هي من تقول إما قانون الستين أو لا انتخابات، والحقيقة أننا لسنا متمسكين بقانون الستين، لكن يبدو أن نصر الله هو الذي لا يريد للانتخابات أن تجري في لبنان. وفي الموضوع السوري، اعتبر الحريري ان "نصرالله ما زال يكابر، ويقول إن ما يجري في سوريا ليس ثورة شعبية، بل حرب أهلية. يتهمنا نصرالله أننا نراهن على انتصار الثورة السورية، وفي الحقيقة هو الذي يراهن على الحرب الأهلية في سوريا، ليقنع نفسه أن الثورة لن تنتصر". ورد الحريري على نصرالله مؤكدا "اننا لا نريد العودة إلى لبنان عبر مطار دمشق، ولم نقل ذلك يوما. لكننا نرى في كلام السيد نصرالله تعبيرا عن فهمه العميق لمعنى خسارته لمطار دمشق". واعتبر انه "كان من الأفضل للسيد نصرالله أن يقارب الامر بالحد الأدنى كما قاربه نائب بشار الأسد، فاروق الشرع، الذي اعترف أن النظام السوري لا يمكنه أن ينتصر". وتطرق الحريري الى نداء السيد نصرالله للقاعدة وتنبيهها إلى مؤامرة عربية دولية عليها، معتبرا ان "هذا الأمر يطرح سؤالا حول حقيقة علاقته بالقاعدة، وعلاقة إيران بالقاعدة"، مشيرا الى "اننا لم نفهم موقف السيد حسن من القاعدة، فإذا كانت الثورة السورية فخا للقاعدة، فالمنطق يقول أنه يجب أن يكون أول الداعمين للثورة". ولفت الى ان "المضحك المبكي أن يكون الطرف الذي صنعته إيران وتموله إيران وتسلحه إيران يتهم 14 آذار بأنها تابعة للخارج"، مشيرا الى ان "على السيد نصرالله أن يوضح ماذا يحاول، عبر ندائه "الأخوي" للقاعدة، أن يقوله للبنانيين وللعرب وللعالم. وربما كان على الحكومة، حكومته، أن تستوضحه". وقال الحريري: "بدل أن يهزأ السيد حسن من زيارة 14 آذار لغزة، الجدير به أن يلحظ كيف تتمكن المقاومة الحقيقية لاسرائيل من فرض احترام وتضامن العرب جميعا معها"، مضيفا "ربما يتذكر السيد نصرالله بمناسبة غزة، كيف كان الاحترام والتضامن كاملا معه أيام كان فعلا مقاومة، وكيف خسر بمواقفه وأفعاله كل هذا الدعم والتضامن". وخلص الحريري الى القول ان السيد نصرالله "خسر كل الدعم والتضامن، إن لم يكن خسر كل شيء، عندما تحول من مشروع مقاومة إلى مشروع سلطة واغتصاب سلطة في لبنان".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحريري نصرالله لا يريد أن تجري الانتخابات الحريري نصرالله لا يريد أن تجري الانتخابات



GMT 12:16 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية

GMT 11:51 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أوروبا تضع الخطوط العريضة لإدارة "اتحاد الطاقة"

GMT 00:48 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ستيفاني صليبا سعيدة بردود الأفعال عن "فوق السحاب"

GMT 01:07 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

اللون الزهري في الحذاء الرياضي أحدث موضة

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فريق الجمباز يعلن دعمه لضحايا الاعتداءات الجنسية

GMT 03:52 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يكشف حقيقة عروض احتراف الشناوي

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

واريورز يُحقّق الفوز التاسع له على لوس أنجليس في دوري السلة

GMT 03:39 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca