آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

برهامي: الحملات المضادة هدفها عرقلة المشروع الإسلامي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - برهامي: الحملات المضادة هدفها عرقلة المشروع الإسلامي

الأقصر ـ محمد العديسي

أكد نائب رئيس الدعوة السلفية وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، الدكتور ياسر برهامي أن "ما يجري الآن من حملات إعلامية للتصويت بـ "لا" ، تهدف إلى إفشال المشروع الإسلامي". وأضاف برهامي في مؤتمر حاشد في مدينة الأقصر حمل عنوان " اعرف دستورك" أن "عدم إقرار هذا الدستور معناه أن يصبح أمامنا عام كامل بلا مؤسسات أو استقرار، وستظل السلطات التشريعية في يد الرئيس، وهو الأمر الذي لا يروق للمعارضة من الأساس". وأشارإلى أن "المعركة الآن ليست معركة عنف أو مليونيات، بل معركة هوية ومنهج والمعارضون للدستور، وهم حماة ودعاة الديمقراطية يقولون إنهم سيرفضون نتائج الاستفتاء على الرغم من أن ممثليهم شاركوا في الجمعية حتى اللحظات الأخيرة، وكان هناك توافق منهم على مواده". وانتقد برهامي "ممثلي الكنيسة المنسحبين من الجمعية التأسيسية الذين شاركوا نحو خمسة أشهر في وضع المواد، وكان انسحابهم مفاجئًا للجميع، وأكدوا خلال اجتماعهم مع شيخ الأزهر أن "اعتراضهم ليس على بعض مواد الدستور، ولكن على تشكيل الجمعية على الرغم من أنهم شاركوا بفاعلية في مناقشة ووضع المواد، ووقعوا على الموافقة، بل أن الأنبا بولا عند التوقيع احضر " حلوى المولد" فرحًا بما توصلوا له من مواد وبتوافق الغالبية عليها". وأضاف برهامي أن "مشروع الدستور الحالي هو أفضل دستور في تاريخ مصر، ولا يتضمن كفرًا كما يدعى بعض الإخوة، لأن الديمقراطية التي قبلناها لا تشرع من دون الله". وأشاد عضو اللجنة التأسيسية بـ "موقف شيخ الأزهر"، واعتبره "موقفًا مشرفًا يستحق الاحترام والتقدير وسيجعل الكثير من المتصوفة يخرجون للتصويت بـ "نعم" في الاستفتاء". وأكد برهامي أن "أبو الفتوح ليس معارضًا لتطبيق الشريعة كما يدعي البعض، وأن رفضه للدستور جاء لأن هناك بعض المواد تعطي سلطات مطلقة للقوات المسلحة حسب وجهة نظره، وهو رجل فاضل نحترمه ونقدره مثله مثل الشيخ مصطفى العدوي الذي يرفض الدستور رفضًا مطلقًا".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برهامي الحملات المضادة هدفها عرقلة المشروع الإسلامي برهامي الحملات المضادة هدفها عرقلة المشروع الإسلامي



GMT 12:16 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية

GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca