آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مؤشرات إقتراب الصين من الإعتراف بمغربية الصحراء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مؤشرات إقتراب الصين من الإعتراف بمغربية الصحراء

الصحراء المغربية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

تتواصل المسافة بين المغرب والصين في التقلص سنة بعد سنة، إثر عدد من الشراكات الاستراتيجية التي قادها الملك محمد السادس والزعيم الصيني بداية من طريق الحرير إلى الاتفاقيات التجارية والاقتصادية، آخرها إعلان مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، والمجموعة الصينيةHubei Forbon Technology عن توقيع اتفاق من أجل خلق مشروع مشترك في مجال البحث والتطوير بهدف تطوير حلول أسمدة من الجيل الجديد والفلاحة الذكية “سمارت أغريكولتور”.

هذا المشروع المشترك ستكون حصصه مشتركة بالتساوي (50 بالمائة) بين المجموعتين، ويعمل في مجال البحث والتطوير، يهدف إلى تطوير أجيال جديدة من الأسمدة، وكذا النهوض بـ “سمارت أغريكولتور”.ويقع في منطقة “إيست لايك” الخاصة بتطوير التكنولوجيات الحديثة بووهان الصينية، سيستفيد من امتياز الولوج إلى نظم الابتكار الصينية، والتي تعد اليوم أحد أكثر الأنظمة حيوية في مجال البحث والتطوير المرتبط بالقطاع الفلاحي، وفق بلاغ أصدره المكتب الشريف للفوسفاط.

المشروع جاء بعد سلسلة اتفاقات تحمل في طياتها نقط استراتيجية تهم التقارب المغرب الصيني في أعلى مستوى، لعل أبرزها اللقاح الصيني الذي طوره مختبر سينوفارم بتعاون مع عدد من الدول منها المملكة المغربية التي شاركت في التجارب السريرية شرط الاستفادة من التجربة والحصول على ما يلزم لتحويل مشروع مغربي في طنجة إلى منصة إفريقية للقاحات، والذي تلته برقية ملكية بمناسبة العيد الوطني للصين جاء فيها تنويه الملك محمد السادس “المستوى الرفيع الذي بلغته علاقات الصداقة التي تربط بين بلدينا، والتي نسجل كواحد من تجلياتها ذلكم التضامن والتعاون المثمر والوثيق الذي يطبع عملهما المشترك خلال هذا المنعطف التاريخي الذي يشهده عالمنا اليوم”، حسب نص البرقية.

أما الاتفاق الأهم والذي يزيد من مكانة المغرب وأهميته للدبلوماسية الصينية ومشاريعها العملاقة، هو خطة إحياء طريق الحرير التجاري الذي ستكون المملكة بوابته الغربية وجسر الربط بين إفريقيا المطلة على المحيط الأطلسي والجنوب الأوروبي الذي توجد فيه أقوى دول القارة العجوز.

ومن جهة أخرى يمكن للمملكة الاستفادة من السياق الدولي خاصة في أوروبا وعلاقتها بالصين، لتطوير العلاقات مع هذا العملاق الرائد تكنولوجيا وتجاريا، إذ تحضر الدول الـ27 الأعضاء بالاتحاد الأوروبي لفتح الطريق للتوصل لاتفاق حول الحماية المتبادلة للاستثمارات مع الصين.كل هذه الاتفاقيات والمشاريع ترهنها عادة المملكة المغربية في علاقتها بشركائها بالموقف من الصحراء، وتطلب الوضوح فإما الاصطفاف مع الرباط أو لا شيء آخر، لذلك فإن التقارب وتقليص المسافة من بكين يمكن أن يصل إلى مرحلة تصبح فيها الفرصة سانحة لنيل اعتراف رسمي بمغربية الصحراء يزيد من قوة موقف المملكة في مسارها لتسوية الملف أمميا.

قد يهمك أيضَا :

اعتراف جديد ذو طابع اقتصادي بمغربية الصحراء

دولة عظمى دائمة العضوية بمجلس الأمن تستعد للاعتراف بمغربية الصحراء

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤشرات إقتراب الصين من الإعتراف بمغربية الصحراء مؤشرات إقتراب الصين من الإعتراف بمغربية الصحراء



GMT 13:35 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

من سرق الرجاء البيضاوي

GMT 00:24 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

منتخب المغرب لكرة اليد يخوض أول تدريب في الغابون

GMT 02:12 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

حمدالله يغيب لمدة أسبوعين بسبب الإصابة

GMT 03:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التعليم الحكومي في بريطانيا يحقق تقدمًا ملحوظًا لطلابه

GMT 11:40 2016 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

تعرفي علي فائدة النوم المشترك مع الطفل

GMT 01:26 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الرجل لا يرى عيوب جسم زوجته أثناء العلاقة الحميمية

GMT 04:54 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل مهجور معروض للبيع بسعر يتجاوز نصف مليون دولار

GMT 23:14 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

علاج قشرة الشعر نهائيا بأفضل الطرق

GMT 16:36 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

خطوبة مصطفى عاطف بحضور الشيخ أسامة الأزهري

GMT 16:23 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

رونالدو يودع جماهير ريال مدريد برسالة مؤثرة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca