آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الإغلاق الليلي في المغرب يؤزّم "الأشخاص في وضعية الشارع"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الإغلاق الليلي في المغرب يؤزّم

إغلاق المقاهي والمطاعم في المغرب
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أزّم قرار الإغلاق الليلي في المغرب  وضعية الأشخاص في وضعية الشارع، حيث انسدت جميع المنافذ التي كانوا يحصلون منها على ما يسدون به رمقهم، بعد إغلاق المقاهي والمطاعم وتقييد حركة تنقل المواطنين خلال ليالي شهر رمضان ابتداء من الساعة الثامنة ليلا إلى السادسة صباحا.ويعيش الأشخاص في وضعية الشارع خلال شهر رمضان الحالي في ظروف أصعب من فترة الحجر الصحي خلال السنة الفارطة، حيث تمَّ آنذاك إيواء فئة كبيرة منهم في عدد من المراكز بشكل استثنائي، بينما تُركوا في ليالي رمضان الحالي يواجهون مصيرهم لوحدهم.نسرين لوزي، رئيسة جمعية “كُـلّْنا مْعاك” لإدماج الأشخاص في وضعية صعبة، قالت إن الأشخاص في وضعية الشارع يعيشون منذ تطبيق قرار الإغلاق الليل “وضعا مأساويا”، مضيفة: “بعد إغلاق المقاهي والمساجد والحمامات، لا يجدون حتى أين يشربون”.

وأشارت الفاعلة الجمعوية في حديث لهسبريس إلى أن “هناك فئة من الأشخاص في وضعية الشارع لا يصومون، مثل الأطفال الصغار، أو المرضى، وبالتالي يظلون بالجوع خلال النهار، بينما الذين يصومون لا يجدون أين يأكلون بعد أذان المغرب”.ويختلف رمضان هذه السنة عن رمضان السنة الفارطة بالنسبة للأشخاص في وضعية الشارع، ذلك أنه تزامن خلال السنة الفارطة مع الحجر الصحي، ما دفع الحكومة إلى إيوائهم، “بينما الآن، لا نعرف هل الدولة فكرت فيهم أصلا أم لا”، تقول رئيسة جمعية “كلنا معاك”.

واستنادا إلى المعطيات الصادرة عن وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، فقد بلغ عدد الأشخاص بدون مأوى الذين تم إيواؤهم خلال فترة الحجر الصحي أزيد من 6000 شخص.

وتمت عمليات الإيواء داخل 160 فضاء للتكفل بالأشخاص في وضعية الشارع، غير أن عددا كبيرا منهم عادوا إلى الشوارع بعد رفع الحجر الصحي رغم استمرار جائحة كورونا.وأشارت نسرين لوزي إلى أنّ عدد الأشخاص في وضعية الشارع بمدينة سلا، مثلا، “كبير جدا”، موردة أنّ حملات الإطعام التي تقوم بها الجمعيات لا تكفي من أجل توزيع المؤن الغذائية عليهم”، وأن “ما يعقّد وضعيتهم أكثر هو أنّ الناس يخشون من الاقتراب منهم، خوفا من فيروس كورونا”.

في هذا الإطار، أبرزت المتحدثة أنّ الأشخاص في وضعية الشارع لم يستفيدوا بعد من التلقيح ضد فيروس كورونا، رغم أنّ نسبة مهمة منهم يعانون من أمراض مزمنة، ومنهم مسنّون، وهم الأكثر عُرضة للإصابة بالفيروس، مضيفة أنه “من المؤسف جدا أن نسمع عن إجراءات لحماية فئات من المجتمع، مثل حماية النساء من العنف، ولا نسمع شيئا عن الإجراءات المتخذة لفائدة الأشخاص في وضعية الشارع”.

قد يهمك ايضا

فرق برلمانية تدعو الحكومة إلى مساندة الفئات المتضررة من حظر التنقل الليلي

المالكي يؤكد أن نجاح المغرب في تدبير جائحة “كورونا” يرجع لقيادة الملك

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإغلاق الليلي في المغرب يؤزّم الأشخاص في وضعية الشارع الإغلاق الليلي في المغرب يؤزّم الأشخاص في وضعية الشارع



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca