آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

قياديون في "حزب الأحرار" يُطالبون المعارضة برفع مستوى النقاش في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قياديون في

حزب التجمع الوطني للأحرار
الرباط - كمال العلمي

هاجم حزب التجمع الوطني للأحرار، نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، متحدثا عن خرجته بشأن أسعار المحروقات والوسم المنتشر بمواقع التواصل الاجتماعي حول “رحيل أخنوش”.وقال البرلماني رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، لحسن السعدي، في كلمة له ضمن المنتدى الجهوي لشباب الأحرار في بنسليمان: “نحن سائرون في الطريق، ونعرف أننا سنواجه خصوما لن يروقهم ما نقوم به، وقد خاب ظننا في الخصوم، ممن يمارسون معارضة ‘روتيني اليومي'”.

وتابع السعدي، في كلمته في هذا المؤتمر المنظم اليوم الأحد، بحضور قيادات “حزب الحمامة”: “أمين عام حزب تقدمي شيوعي عريق مرت به أسماء كبيرة، كعلي يعتة، يأتي اليوم وهو يدرك أن هناك من يرغب في نشر الفتنة، ويقوم بـ’لايف’ مثل مؤثرات ‘روتيني اليومي’، ويتحدث عن ‘الهاشتاغ’، هل هذه هي المعارضة السياسية؟”.وطال هجوم رئيس الشبيبة التجمعية، برلماني حزب الحركة الشعبية عبد النبي العيدودي، صاحب الجملة الشهيرة “هشة بشة”، حيث قال: “يأتي وزير ليقدم مشروعا كبيرا، وفي المقابل يأتي من هو مدان ويتحدث عن هشة وعشة”، قبل أن يضيف: “اليوم خاب ظني كشاب في معارضة لا تقدم بدائل وتصورات اقتصادية عن كيفية الخروج من الأزمة”.

وأكد البرلماني التجمعي، ردا على “الهاشتاغ” المطالب بتخفيض أسعار المحروقات قائلا: “المغاربة الذين استمعنا لهم طالبوا بمناصب الشغل والحماية الاجتماعية، وتعويضات عائلية، وليس ‘المازوط’ بـ8 دراهم”.وزاد المتحدث نفسه: “الرسالة التي نريد اليوم هي أن نحافظ على النقاش العالي، وألا نهبط لنقاش روتيني اليومي، وأن نتشبث بالثقة في حزبنا وفي قياداته”.وأردف البرلماني المذكور: “نحن أكثر حزب متواصل، ويجي من يتحدث عن مشكل في التواصل.. إذا كنتم تريدون التواصل بشعبوية فلن نقوم به”.

وفي رد مبطن على الحملة الفيسبوكية، قال رئيس الشبيبة التجمعية: “الحسيمة قطعت مع الشعبوية وعبرت عن دعمها لعزيز أخنوش”.هذا وشدد المتحدث نفسه على أن “الشبيبة تراهن اليوم على أن نقدم كشباب الدعم التام للحكومة، وأن نؤمن بأنها قادرة على الوفاء بالتزاماتها مع المغاربة، وأن نكون ضمير المجتمع داخل الحزب، وليس شبيبة تأثيث القاعات والتصفيق، مع العمل على ترك بصمات بعد خمس سنوات”، وفق تعبيره.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"أحرار سوس" تُصرح الحكومة المغربية تتعرض للتشويش

شوكي يُؤكد فوز "الأحرار" في مكناس تجديد للثقة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قياديون في حزب الأحرار يُطالبون المعارضة برفع مستوى النقاش في المغرب قياديون في حزب الأحرار يُطالبون المعارضة برفع مستوى النقاش في المغرب



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 07:30 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

تسيبراس يعد المواطنين بخفض معدلات البطالة

GMT 22:59 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة تويوتا تكشف عن سيارتها "كورولا 2020" الجديدة كليًا

GMT 12:45 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تنظيم حملة للتبرع بالدم في مدينة وجدة

GMT 18:56 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

عامر يتأهل لنصف نهائي البطولة الأفريقيَّة للسلاح

GMT 11:21 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدي لاستقبال فصل الشتاء بخطوات بسيطة في المنزل

GMT 21:57 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمة الهندية دراتشي دهامي تنشر صور زواجها على "إنستغرام"

GMT 23:37 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

توقيف شخصين رفقة شابتين في أوضاع مخلة في أغادير

GMT 03:45 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

ماديسون بير تتألق باللون الأبيض في لوس أنغلوس
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca