آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

الجبهة المغربية لدعم فلسطين تُعلن إصدار "نشرات رصد التطبيع الرسمي"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجبهة المغربية لدعم فلسطين تُعلن إصدار

العلم المغربي
الرباط - كمال العلمي

دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع إلى “فتح وإعداد اللائحة السوداء للمطبعين شهادةً للتاريخ”، وتضمينها أسماء “الشخصيات العامة المطبعة”.وذكرت الهيئة، في أحدث بياناتها، أن مقصد هذا العمل هو “أن يشهد التاريخ على تهافت المطبعين واندحارهم في سلم القيم، وليذكرهم كوصمة عار في سجل تاريخ بلادنا، وحتى تتذكر الأجيال من خان القضية الفلسطينية وشعبها ومن خان مصلحة الوطن”.كما أعلنت الجبهة إصدارها “نشرات رصد التطبيع الرسمي بالمغرب من خلال نشرة الراصد للتطبيع بالمغرب من أجل الفضح والبيان والتوثيق (…) بشكل دوري.”

وجددت الهيئة إدانتها لـ”كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني”، وتضامنها “مع الأسرى في سجون الاحتلال ودعمها لمعاركهم المتواصلة من أجل الكرامة والحرية”، وأعلنت الجبهة المغربية برنامجا تضامنيا مع مواقف “الحركة الأسيرة”.واحتفت السكرتارية الوطنية للجبهة بـ”انتصار الأسير خليل العواودة على سجانه في معركة الأمعاء الخاوية، التي دامت ستة أشهر وتوجت بتوقيف إضرابه عن الطعام مقابل إطلاق سراحه في 2 أكتوبر 2022.”

ونددت الجبهة بـ”أنشطة التطبيع التي ينغمس فيها المطبعون بالمغرب بوتيرة متصاعدة وبجرأة ووقاحة بالغة، استخفافا بمحنة الشعب الفلسطيني وبموقف الشعب المغربي الحر الأبي، والتي تمثلت في الأنشطة المشبوهة التي تنظم تهجير اليد العاملة للأراضي المحتلة، وتستهدف الأطفال بألعاب رسمت عليها أعلام صهيونية”، وغيرها.الطيب مضماض، عن الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، قال إن المغرب يشهد وجود “شخصيات عمومية مطبعة لها مسؤوليات في الدولة والفن والرياضة، وغيرها”.

وأضاف مضماض، في تصريح لهسبريس، أن “فلسطين ستنتصر وسيزول الكيان الصهيوني وسيبقى التاريخ، وسيأتي أحفاد المطبعين والداعمين للإجرام الصهيوني. يجب أن نسجل هذا للتاريخ، كما سجل تاريخنا كل من تعاون مع المستعمر الفرنسي وغيره”.وتابع الحقوقي ذاته بأن “هذا كيان مجرم سيكشف في القريب العاجل غاياته من هذا الشكل القوي لمحاولة الحضور في المغرب، في ظل أزمة ظاهرة في المنطقة المغاربية، من أسبابها ما تمليه الإمبريالية الأمريكية بواسطة الغول الصهيوني الحاضر عندنا”.لهذا، ذكر مضماض أن اللجنة الخاصة برصد التطبيع في الجبهة، “ستشتغل على لائحة المطبعين من الشخصيات العمومية كما سبق لجمعيات حقوقية وغيرها أن أصدرت لائحة للمنتهكين والمجرمين في سنوات الرصاص، من أجل التاريخ”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المغاربة ثاني شعوب الشرقِ الأوسطِ وشمالِ إفريقيا في تأييدِ " التطبيعِ معَ إسرائيلَ "

زيارة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إلى المغرب تُعيد مناهضي التطبيع للاحتجاج

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجبهة المغربية لدعم فلسطين تُعلن إصدار نشرات رصد التطبيع الرسمي الجبهة المغربية لدعم فلسطين تُعلن إصدار نشرات رصد التطبيع الرسمي



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 19:15 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 17:58 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

ترتاح للتجاوب من قبل بعض الزملاء

GMT 19:15 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 08:34 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:39 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عرض بندقية "تربيل كرون" باسطواناتها الثلاثية المميزة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca