آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أرباب المقاهي والمطاعم يتخوفون من الإغلاق ويطالبون الحكومة بالتريث

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أرباب المقاهي والمطاعم يتخوفون من الإغلاق ويطالبون الحكومة بالتريث

صورة تعبيرية لمطعم
الرباط - الدار البيضاء

مع تزايد عدد الحالات المؤكدة المصابة بـ”أوميكرون”، التي أعلنت عنها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بدأت المخاوف تزداد في صفوف المهنيين العاملين في قطاع المقاهي والمطاعم من إمكانية لجوء السلطات العمومية إلى الإغلاق للحد من انتشار المتحور الجديد. ويسود هاجس الخوف داخل هذا القطاع الذي تضرر طوال السنتين الماضيتين من الإغلاق، بلجوء الحكومة من جديد إلى هذا القرار في الأيام المقبلة، لا سيما أن حالات الإصابة بالمتحور في ارتفاع، وكذا “عداد كورونا” صار يسجل هذه الأيام ارتفاعا ينذر بانتكاسة وبائية.

  ويرى المهنيون العاملون في قطاع المقاهي والمطاعم أن اللجوء في الأيام المقبلة إلى اتخاذ قرار الإغلاق أو تقليص ساعات العمل سيكون كارثة بكل المقاييس على القطاع، وسيعمق الركود الذي يعرفه وبالتالي الإعلان عن إفلاس المقاولات. وفي هذا الصدد، عبر نور الدين الحراق، رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم، عن أمله بأن تتفادى الحكومة هذه الخطوة، مشيرا إلى أن “أية خطوة أو قرار لن يكون محتملا، وسيكون بمثابة المسمار الأخير في نعش هذا القطاع”.  ولفت الحراق، في تصريحات اعلامية إلى أن هذا القطاع لم يسترجع بعد عافيته، وآثار الجائحة بدأت تتضح الآن بشكل قوي، حيث تراجعت مداخيل المقاهي والمطاعم بشكل مخيف في الربع الأخير من السنة الجارية.

وشدد المتحدث نفسه على أن هذا الوضع، الذي يعرفه قطاع المقاهي والمطاعم منذ قرارات الإغلاق مع ظهور كورونا، “جعل جل المهنيين عاجزين عن أداء ما بذمتهم من فواتير، بالمقابل لم تتخذ الحكومة أي قرار يساعدهم على تجاوز محنتهم”. وأكد رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم، ضمن التصريح ذاته، أنه “إذا أقدمت الحكومة على إغلاق المقاهي والمطاعم سيكون بمثابة الإعلان عن إفلاس حقيقي”؛ لذلك، أضاف الحراق، “على الحكومة أن تفكر ببديل عن هاته القرارات، أو اتخاذ قرارات موازية تساعد على استقرار المقاولات، غير ذلك سيكون بمثابة اللعب بكرة النار”.

ومع انتشار فيروس كورونا، وتسجيل عشرات الإصابات المرتبطة بمتحور “أوميكرون”، يعود النقاش حول إمكانية لجوء السلطات إلى اتخاذ قرارات احترازية مشددة لمنع انتشاره وتفادي انتكاسة وبائية. وكانت الحكومة قررت اتخاذ تدابير عديدة ليلة 31 دجنبر 2021 إلى فاتح يناير 2022؛ وذلك استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وكذا تعزيزا للإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا المستجد، بما يحفظ صحة المواطنات والمواطنين. وأوضحت الحكومة، في بلاغ صادر عنها، أن هذه التدابير تشمل “منع جميع الاحتفالات الخاصة برأس السنة الميلادية، ومنع الفنادق والمطاعم وجميع المؤسسات والمرافق السياحية من تنظيم احتفالات وبرامج خاصة بهذه المناسبة”.

قد يهمك أيضاً :

  توقعات بانتشار "أوميكرون" في المغرب بحلول منتصف يناير

 بعد تسجيل أول إصابة بـ”أوميكرون”في المغرب الإبراهيمي يوضح خطورته الحقيقية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرباب المقاهي والمطاعم يتخوفون من الإغلاق ويطالبون الحكومة بالتريث أرباب المقاهي والمطاعم يتخوفون من الإغلاق ويطالبون الحكومة بالتريث



GMT 03:25 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع

GMT 01:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

8 طرق طبيعية للحصول على شعر ناعم خلال اسبوع

GMT 05:55 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة سباق الخيل البريطاني تحقق طفرة في برامج المنافسات

GMT 13:53 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعيد ديبالا قبل مواجهة برشلونة

GMT 14:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

أفكار متعددة لاختيار كراسي غرفة النوم موضة 2017

GMT 06:27 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل صحافية وعمّها بالرصاص في ولاية "أوهايو" الأميركية

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يُصوّر لحظة إزالة قُرادة حية من أُذن مريض

GMT 23:30 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

مايكروسوفت تدعو المستخدمين لتجربة متصفح "Edge"

GMT 16:21 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

فضيحة تدفع جامعة فاس إلى حذف اختبارات شفوية

GMT 13:25 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

تركي آل الشيخ يعلن خبرًا صادمًا بشأن محمد صلاح
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca