آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

تفاصيل حصول المغرب على رادرات وأجهزة متخصصة في عمليات التشويش

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تفاصيل حصول المغرب على رادرات وأجهزة متخصصة في عمليات التشويش

القوات المسلحة الملكية المغربية
الرباط - كمال العلمي

وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع أنظمة لاسلكية تكتيكية للمغرب بقيمة تصل إلى 141,1 مليون دولار، ما يعادل 1.4 مليارات درهم.ووفقا لتفاصيل نشرتها مجلة “armyrecognition” المتخصصة في الشأن العسكري، فإن “المملكة حصلت على برنامج MIDS المخصص للقيادة والتحكم والاتصالات والذكاء التكنولوجي، يشتمل على روابط اتصالات رقمية عالية السعة ومقاومة للتشويش لتبادل المعلومات التكتيكية”.ويشتغل هذا النظام في جميع الظروف المناخية سواء بين الهواء والأرض والبحر، حيث يلتقط البيانات والإشارات الصوتية.

ويشتمل برنامج MIDS على عائلتين مختلفتين من بطاقات خط المُركِب لجهاز الاستقبال MIDS-LVT (طرف منخفض الحجم): LVT (1) أو LVT (2) أوLVT. أما النوع الثاني فهو (محطات نظام الراديو التكتيكية المشتركة) MIDS-JTRS هو راديو معرف بالبرمجيات (SDR) متوافق مع هندسة اتصالات برمجيات JTRS (SCA).وتعتمد محطة MIDS على تقنية ارتباط البيانات TDMA (الوصول المتعدد بتقسيم الوقت) مع 128 فتحة زمنية في الثانية؛ خلال كل فجوة زمنية، يُسمح بإرسال محطة واحدة فقط بينما يتم ضبط جميع المحطات الطرفية الأخرى على نفس الشبكة للاستقبال.

لتحسين قدرة مكافحة التشويش، تنتشر إشارات على 51 ترددا في نطاق التردد 960-1215 ميغاهيرتز؛ يتم منع الإرسال حول نطاقي IFF (1030 و 1090 MHz.). الحد الأقصى للطاقة لمحطة MIDS هي 200 واط مما يسمح بمدى تشغيلي يبلغ 300 ميل؛ يمكن تمديد النطاق عن طريق ترحيل المعلومات بين المحطات الوسيطة.وتستطيع هذه المنظومة البحث عن إشارات الرادار التقليدية والمعقدة، ومن ثم اعتراضها وتحليلها بل وتحديد موقعها، ولدى المنظومة القدرة على تشويش وخداع بل وتوقيف الرادارات المعادية عن العمل.

تشمل طلبات الشراء المغربية أيضًا معدات مختلفة، بما في ذلك الاتصالات الآمنة، وأجهزة التشفير، ومعدات الملاحة السابقة، بالإضافة إلى البرامج غير المصنفة والمصنفة، من بين معدات أخرى.في ثلاث سنوات بين 2017 و2019، استورد المغرب ما قيمته مليار دولار من الأسلحة. تأتي إمدادات المغرب من الأسلحة بشكل أساسي من الولايات المتحدة مع 90 في المائة، تليها فرنسا (9.2 في المائة)، والمملكة المتحدة (0.3 في المائة).ويمثل إنفاق المغرب خلال سنة 2019 أعلى مستوى منذ عقد، بعدما كان في حدود 36 مليار درهم خلال سنتي 2017 و2018، ومن 34 إلى 35 مليار درهم ما بين سنتي 2013 و2016.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

واشنطن تحذّر من أعمال عنف إنتقاماً لقتل الظواهري في أفغانستان وتتهم طالبان بعدم إحترام وعودها

الخارجية الأميركية تؤكد أن واشنطن ملتزمة بفتح قنصلية في القدس

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل حصول المغرب على رادرات وأجهزة متخصصة في عمليات التشويش تفاصيل حصول المغرب على رادرات وأجهزة متخصصة في عمليات التشويش



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 19:15 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 17:58 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

ترتاح للتجاوب من قبل بعض الزملاء

GMT 19:15 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 08:34 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:39 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عرض بندقية "تربيل كرون" باسطواناتها الثلاثية المميزة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca