آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مندوبية السجون تستعرض حصيلة الإصابات بكورونا‎

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مندوبية السجون تستعرض حصيلة الإصابات بكورونا‎

المندوبية العامة لإدارة السجون
الرباط - الدار البيضاء

أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أنه بفضل الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها في الوقت المناسب وبالفعالية المطلوبة من أجل منع انتقال فيروس كورونا المستجد إلى المؤسسات السجنية، انحصرت الإصابة بهذا الفيروس في صفوف السجناء في حالتين فقط، معتبرة أنه عدد لا يكاد يحسب مقارنة مع عدد السجناء الذي يبلغ حاليا حوالي 80 ألفا.وأوردت المندوبية العامة في بلاغ لها، ، أنه بالنسبة للموظفين العاملين بالمؤسسات السجنية لم يتعد عدد المصابين في صفوفهم 9 حالات، مشددة على أنه "عدد ضعيف جدا مقارنة مع عدد هذه الفئة من موظفي القطاع والبالغ 10200".ففي إطار تنفيذ الإجراءات الاحترازية الرامية إلى منع انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد إلى المؤسسات السجنية، يقول البلاغ، عمدت المندوبية العامة إلى إخضاع الموظفين العاملين بها لإجراء الحجر الصحي بداخلها، فوضعت نظاما للتناوب بين فوجين يعمل كل واحد منهما طيلة أسبوعين متتاليين واتخذت جميع الإجراءات المادية واللوجستيكية الضرورية لذلك.وأضاف البلاغ سالف الذكر: "وحين حان موعد تعويض الفوج الأول، أخضع جميع موظفي الفوج الثاني لفحص طبي أجرته لجان صحية تابعة لوزارة الصحة، تم على إثرها منع 137 موظفا منهم من الالتحاق بالمؤسسات على أساس احترازي، وقد تم إخضاع 93 من بينهم للاختبار الخاص بفيروس كورونا المستجد، حيث أسفرت نتائجه عن وجود ثلاث حالات إصابة بهذا الفيروس كلها في صفوف الموظفين الذين كانوا سيتسلمون مهامهم بالسجن المحلي بالوداية بتاريخ 11 أبريل 2020، علما أن موظفا واحدا كان من المقرر أن يكون ضمن هذا الفوج سبق أن أخبر إدارة هذه المؤسسة بإصابته بفيروس كورونا قبل حلول التاريخ المذكور بثلاثة أيام، أي بتاريخ 8 أبريل 2020. وقد خضع الموظفون المصابون للبروتوكول الاستشفائي المعمول به من طرف السلطات الصحية، فيما أخضع باقي الموظفين للحجر الصحي بمنازلهم".المندوبية العامة أوردت أنه إعمالا لمبدإ الاحتراز، تم إخضاع موظفي الفوج الأول حين نهاية مدة عملهم للفحص الطبي من طرف اللجان المذكورة، و"في هذا الإطار، تم بتاريخ 11 أبريل 2020 إخضاع الموظفين الذين ظهرت عليهم بعض الأعراض القريبة من أعراض الإصابة بفيروس كورونا للاختبار الخاص بهذا الفيروس، فتم اكتشاف إصابة ثلاث موظفات وموظف واحد بالسجن المحلي بالقصر الكبير، تم إخضاعهم جميعا للبروتوكول الاستشفائي المعمول به".وقد جرى في إطار العملية ذاتها إخضاع السجينات الأربع اللواتي كن تحت حراسة الموظفات المصابات للاختبار، فتبينت إصابة واحدة منهن تم إيداعها بهذه المؤسسة بتاريخ 8 أبريل 2020 في إطار تطبيق قانون الحجر الصحي، ليتم إخضاعها للبروتوكول الاستشفائي المعمول به، علما أنه تم الإفراج عنها مع سجينة أخرى اعتقلت في الإطار نفسه، وتم إيداع السجينتين الأخريين بالمستشفى لتتبع حالتهما الصحية عن قرب".وعلى سبيل الاحتراز، يقول البلاغ، تم إخضاع 55 سجينا معتقلا بهذه المؤسسة للاختبار الخاص بفيروس كورونا تم على إثره اكتشاف إصابة واحدة فقط،، حينها تقرر بصفة احترازية إخضاع جميع السجناء يومه الأحد 19 أبريل 2020 لنفس الاختبار.كما جرى يومه الأحد 19 أبريل 2020 اكتشاف إصابة مدير السجن المحلي بورزازات وأحد الموظفين الذي كان قد غادر هذه المؤسسة بتاريخ 11 أبريل 2020 في إطار التناوب مع الفوج الثاني، "علما أن موظفي الفوج الأول خضعوا جميعهم للفحص الطبي قبل مغادرتهم المؤسسة ولم تظهر على الموظف المصاب أية أعراض خاصة بفيروس كورونا. وقد قررت اللجنة المحلية لليقظة إجراء اختبار للموظفين والسجناء الذين يتعين الخضوع له وفق البروتوكول المعمول به من طرف اللجنة المذكورة في مثل هذه الحالات".وارتباطا بما سبق، ولمنع انتقال عدوى فيروس كورونا إلى الساكنة السجنية، أوردت المندوبية أنه حين استقبال المعتقلين الجدد، يتم فحصهم جميعا، حيث جرى في هذا الإطار عزل 102 من المعتقلين الجديد وإخضاع 23 منهم للاختبار للاشتباه بإصابتهم بفيروس كورونا، حيث لم تسفر نتائج الاختبارات المنجزة عن إصابة أي منهم.ومنذ اكتشاف الحالات الأولى للإصابة، شددت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج الإجراءات الاحترازية من أجل تحصين الساكنة السجنية ضد العدوى وعبأت مصالحها المركزية والجهوية وإدارات المؤسسات السجنية من أجل تنفيذها على الوجه المطلوب بتنسيق تام مع السلطات الصحية والسلطات الإدارية المختصة. وقد ركزت بشكل خاص على التعقيم الدوري الشامل لجميع مرافق المؤسسات من لدن شركات متخصصة، وتوزيع العدد الكافي من الكمامات على الموظفين ومستخدمي شركات التغذية والسجناء والتشديد على إلزامية ارتدائها، وبالأخص تمكين الموظفين العاملين بالمعقل من ألبسة وقائية خاصة.

وقد يهمك أيضا :

جهة بني ملال تسجل حالتين مؤكدتين بـفيروس"كورونا"

السلطات تهدم سوقا عشوائيا وسط مدينة العروي

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مندوبية السجون تستعرض حصيلة الإصابات بكورونا‎ مندوبية السجون تستعرض حصيلة الإصابات بكورونا‎



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca