آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

لفتيت يُقر باستحالة استخلاص 33 مليار درهم لفائدة الجماعات الترابية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لفتيت يُقر باستحالة استخلاص 33 مليار درهم لفائدة الجماعات الترابية

وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت
الرباط - كمال العلمي

أقر وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بصعوبة تسوية إشكالية الباقي استخلاصه، الذي يبلغ 43 مليار درهم.ويعرف الباقي استخلاصه بأنه مجموع المبالغ المستحقة للجماعات الترابية التي لم يتم استيفاؤها في وقتها المحدد لسبب من الأسباب.وأكد لفتيت، الذي كان يتحدث خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أن الباقي استخلاصه يطرح مجموعة من الإشكالات، مشيرا إلى أن المعطيات التي تتوفر عليها وزارة الداخلية تؤكد أن أقصى ما يمكن استخلاصه لا يتجاوز 10 مليارات درهم، بينما يستحيل استخلاص 33 مليار درهم لأسباب متعددة.

وأضاف الوزير ذاته: “يجب أن نتحلى بالشجاعة ونلغي استخلاص هذه المبالغ، التي يستحيل استخلاصها لعدة أسباب، من بينها وفاة عدد من الأشخاص الملزمين بأدائها”، لافتا إلى أن “إلغاء استخلاص هذه المبالغ يحتاج إصدار قانون في الموضوع”، ومعتبرا أن “هناك نوعا من المزايدات يطبع النقاش حول الباقي استخلاصه”.وتابع المسؤول الحكومي: “كل عام نتحدث عن هذه الإشكالية داخل البرلمان وداخل الجماعات الترابية، وقد حان الوقت لنتحلى جميعا بالشجاعة لحلها حكومة وبرلمانا”، مشددا على أن الحكومة مستعدة لذلك.

كما أشار لفتيت إلى أن وزارة الداخلية عملت على الرفع من قدرات الإدارة الجبائية المحلية من خلال اعتماد هيكلة جديدة قصد وضعها رهن إشارة الجماعات الترابية، كما عملت على دعم الموارد البشرية بالكفاءات الضرورية وتبني برامج تكوينية ملائمة، وكذا تحسين التنسيق بين باقي الأطراف المكلفة بالجبايات التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية؛ فضلا عن تعميم النظام المعلوماتي المندمج لتدبير مداخيل جبايات الجماعات الترابية.

وبخصوص مطالبة عدد من رؤساء الجماعات الترابية بزيادة حصة جماعاتهم من الضريبة على القيمة المضافة، قال الوزير ذاته إن الوزارة تدرس كيفية توزيع هذه الحصة بطريقة عادلة، لكنه شدد على ضرورة إيلاء الجماعات الترابية أهمية بالغة لاستخلاص الضرائب.وقال المتحدث ذاته: “لسنا في حاجة إلى زيادة الضرائب، بل يجب أن نحرص على أن يؤدي كل الملزمين الضريبة لصالح الجماعات الترابية”، مردفا: “هناك من يؤدي الضريبة، وهناك من لا يؤديها، وقد حان الوقت ‘باش اللي ما تيخلصش يخلص'”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

"الداخلية المغربية" ترفض تحول "دعم الأبحاث" إلى وسيلة لمحاباة الأصدقاء والأقرباء

شروط "الداخلية المغربية" لحصول الأحزاب على دعم البحوث والدراسات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لفتيت يُقر باستحالة استخلاص 33 مليار درهم لفائدة الجماعات الترابية لفتيت يُقر باستحالة استخلاص 33 مليار درهم لفائدة الجماعات الترابية



GMT 11:51 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أوروبا تضع الخطوط العريضة لإدارة "اتحاد الطاقة"

GMT 00:48 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ستيفاني صليبا سعيدة بردود الأفعال عن "فوق السحاب"

GMT 01:07 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

اللون الزهري في الحذاء الرياضي أحدث موضة

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فريق الجمباز يعلن دعمه لضحايا الاعتداءات الجنسية

GMT 03:52 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يكشف حقيقة عروض احتراف الشناوي

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

واريورز يُحقّق الفوز التاسع له على لوس أنجليس في دوري السلة

GMT 03:39 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الإثنين

GMT 01:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح المعرض الدولي والأشغال العمومية في الدار البيضاء

GMT 14:49 2015 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

العبي دور الزوجة العشيقة

GMT 22:47 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعنيف مغربية حاولت التقاط الصور من داخل طائرة تونسية

GMT 13:33 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب اتحاد طنجة بادو الزاكي يقترب من الرجيل عن الفريق

GMT 13:43 2015 الجمعة ,30 كانون الثاني / يناير

إطلاق سراح عامل مصري كان مختطفا في سرت الليبية

GMT 01:06 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الملكة رانيا العبدالله تزور مخيمات للروهينغا في بنغلادش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca