آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

"الجبهة الاجتماعية المغربية" تتعهد بمحاربة الريع والفساد والاحتكار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الجبهة الاجتماعية المغربية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أعلنت الجبهة الاجتماعية المغربية عن ميثاقها التأسيسي والبرنامجي، كاشفة أنها إطار تشاوري منفتح وتفاعلي يقوم بمبادرات مشتركة تهم مجالات محاربة الفساد والاحتكار والريع، فضلا عن تشغيل الشباب ومناهضة القوانين "التراجعية" في المجالات الاجتماعية والحقوقية.وأوضحت الجبهة، في ندوة صحافية سلطت الضوء على دواعي وأهداف تأسيسها، الثلاثاء بالدار البيضاء، أنها تعمل على تأسيس مرصد اجتماعي حقوقي لمتابعة الظرفية الاجتماعية، مبرزة أنها تحترم استقلالية كل تنظيم وعدم التدخل في تسييره الخاضع لمؤسساته.

في هذا الصدد قال يونس فراشين، عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن "الجبهة الاجتماعية المغربية قناعة لدى تنظيمات سياسية ونقابية ومدنية، نتيجة الوضع الاجتماعي الصعب والردة الحقوقية"، لافتا إلى "ضرب المكتسبات الاجتماعية بشكل متسارع ومستمر في مختلف القطاعات".وأضاف فراشين أن "المغرب مستمر في الاختيارات النيوليبرالية المتوحشة رغم الإقرار بفشل النموذج التنموي"، مستدركا: "توجد نضالات قوية لكنها تبقى محدودة الأثر، ما دفعنا إلى اقتراح الاشتغال بشكل وحدوي، فنشأت فكرة الجبهة الاجتماعية المغربية".

"أسسنا أزيد من 45 لجنة محلية إلى حدود الساعة"، يورد الفاعل النقابي والسياسي، مشيرا إلى كون "الجبهة سطرت خطوتين أوليتين؛ تتعلق الأولى بإحياء ذكرى حركة عشرين فبراير في مختلف ربوع المغرب، للتذكير بأن مطالبها مازالت تحظى بالآنية والراهنية، إلى جانب خوض مسيرة وطنية في الدار البيضاء الأحد المقبل".أما خالد الهوير العلمي، القيادي النقابي في تنظيم "ك.د.ش"، فأبرز أن "المغاربة يعيشون وضعاً اجتماعيا صعبا، ما يستدعي ضرورة التكتل"، ثم زاد: "الجبهة تتشكل من أحزاب سياسية ومركزيات عمالية وتنظيمات مدنية تسعى إلى إرجاع الثقة للمغاربة".

من جانبه، يرى عبد السلام العزيز، الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، أن "الجبهة الاجتماعية المغربية بعيدة كل البعد عن الجبهة السياسية التي ترتكز على التوافقات السياسية"، في رده على الانتقادات المتعلقة بالتوافق بين المكونات السياسية المشكلة لها.واعتبر العزيز، خلال الندوة الصحافية عينها، أن "المغاربة يحتاجون إلى الأمل"، مشددا على "وجود نفس نضالي لدى مختلف الإطارات الاحتجاجية"، قبل أن يمضي مسترسلا: "قادرون على تجاوز جميع الاختلافات مهما كانت بغية تحقيق المصلحة العليا للمغاربة".

وقد يهمك أيضاً :

بسيمة الحقاوي تستعرض جهود وزارة الأسرة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة

الحقاوي تُبرز دور الجماعات المحلية في وضع قوانين لحماية حقوق الأطفال

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجبهة الاجتماعية المغربية تتعهد بمحاربة الريع والفساد والاحتكار الجبهة الاجتماعية المغربية تتعهد بمحاربة الريع والفساد والاحتكار



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال

GMT 13:26 2015 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

فوائد صحية لاستهلاك البطيخ الأصفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca