آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

‪عائلات مغاربة معتقلين بسجون العراق تخشى تداعيات توترات بلاد الرافدين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ‪عائلات مغاربة معتقلين بسجون العراق تخشى تداعيات توترات بلاد الرافدين

المغاربة المعتقلين في السجون العراقية
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

تستمر عائلات المغاربة المعتقلين بالسجون العراقية على خلفية الإرهاب في مطالبة السلطات المغربية بضرورة الإسراع في ترحيل الأبناء، بعد الأزمة السياسية المندلعة ببلاد الرافدين، وعودة حركية ميليشيات طائفية إلى التهديد بجر البلاد نحو المجهول.

وتتخوف عائلات المعتقلين المغاربة من انتقامات طائفية قد تطالهم بعد سقوط الحكومة، والمد الشيعي القوي خلال الأسابيع القليلة الماضية، خصوصا أن أغلب المعتقلين معروفون بانتمائهم إلى تنظيمات القاعدة والدولة الإسلامية.

وخلال شهر مارس الماضي استقبل وزير العدل عبد اللطيف وهبي نظيره العراقي سالار عبد الستار محمد حسين، متداولين وضعية عدد من المغاربة المعتقلين في العراق من الذين توبعوا على خلفية اتهامهم بالتورط في قضايا لها علاقة بالإرهاب.

ولم تبرز أي مخرجات بخصوص إمكانية العودة عقب نهاية الاجتماع، كما أنه لم ينته بوضع ترسانة قانونية تنظم أو تمهد لاستقبال المعتقلين، وهو ما دفع العائلات مرارا إلى مراسلة وزارة العدل والسفارة العراقية بحثا عن حلول تنهي الوضع الراهن.

وتشير المعطيات الأمنية المغربية إلى أنه مازال حاليا بالمنطقة ذاتها 250 مقاتلا معتقلا (232 في سوريا و12 بالعراق و6 بتركيا)، إلى جانب 138 امرأة، من بينهن 134 بالمخيمات التي تحرسها القوات الكردية، إضافة إلى حوالي 400 قاصر، من بينهم 153 فقط تأكد أنهم مزدادون بالمغرب.

عبد العزيز البقالي، رئيس التنسيقية الوطنية لعائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة في سوريا والعراق، قال إن 10 من المعتقلين يقبعون في السجون هناك دون تفاعل إلى حدود اللحظة، مبديا تخوفه من سقوط الحكومة والفوضى التي تعيشها العراق.

وأضاف البقالي، في تصريح ، أن 5 معتقلين هم في سجن الرصافات بالعاصمة بغداد، و5 آخرين في الناصرية بالجنوب، مؤكدا تخوف العائلات من هجوم الميليشيات على السجون في ظل غياب القانون، وآملا تشكلا قريبا للحكومة.

واشتكى أخ المعتقل عبد السلام البقالي (يقبع في السجون العراقية منذ 2004) من “ابتزاز العائلات ماليا من طرف الميليشيات”، ناشدا تدخل وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي من أجل إيجاد حل للمعتقلين.

عبد الفتاح الحيداوي، عضو “التنسيقية”، سجل أن العائلات استبشرت بزيارة وزير العدل العراقي للمغرب قبل شهرين، لكن بسقوط الحكومة عادت الأمور إلى نقطة الصفر، مشددا على أنه ضمن المعتقلين نساء وأطفال ومتقدمون في السن.

وأورد الحيداوي، في تصريح لهسبريس، أن “المعتقلين يعانون في السجون دون تطبيب، والسفارة لا تتواصل على الإطلاق مع العائلات”، مطالبا بضرورة توضيح وضعية المسجونين، خصوصا أمام مستجدات الساحة السياسية العراقية.

وفي سنة 2015، قدر عدد الجهاديين المغاربة في العراق وسوريا بأزيد من 1600 شخص. وقال مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية الراحل عبد الحق الخيام إن “أكثر من 200 بين هؤلاء الجهاديين عادوا إلى المغرب وتمّ توقيفهم وتقديمهم للعدالة”.

قد يهمك أيضا

السلطات المغربية تمنع مسيرة ضد الغلاء في الدار البيضاء و"النشطاء يتشبثون بالتظاهر"

 

“وهبي” يُدعو أعضاء حزبه إلى التواصل الإيجابي والإنصات للمغاربة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

‪عائلات مغاربة معتقلين بسجون العراق تخشى تداعيات توترات بلاد الرافدين ‪عائلات مغاربة معتقلين بسجون العراق تخشى تداعيات توترات بلاد الرافدين



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 19:15 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 17:58 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

ترتاح للتجاوب من قبل بعض الزملاء

GMT 19:15 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 08:34 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:39 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عرض بندقية "تربيل كرون" باسطواناتها الثلاثية المميزة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 00:00 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

عارضة أزياء سعودية تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:44 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

حرّاس صدام حسين يكشفون تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca