آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

‪وزيرة فرنسية سابقة تدعو إلى الحوار لتجاوز الأزمة بين الرباط وباريس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ‪وزيرة فرنسية سابقة تدعو إلى الحوار لتجاوز الأزمة بين الرباط وباريس

العلم المغربي
الرباط - كمال العلمي

اعترفت كريستيان توبيرا، وزيرة العدل الفرنسية السابقة، بوجود أزمة دبلوماسية بين الرباط وباريس خلال الأشهر الأخيرة، مشيرة إلى أن “العلاقات الثنائية لا تكون توافقية على الدوام، بل تكون أحيانا متوترة”.توبيرا قالت، في ندوة صحافية نظمها المعهد الفرنسي بالدار البيضاء، مساء أمس الثلاثاء، إن “المغرب وفرنسا تربطهما علاقات وثيقة، ويجمعها التاريخ المشترك”، مؤكدة أن “الحوار مطلوب لحل القضايا الخلافية”.

وأضافت السياسية الفرنسية، في المحاضرة القانونية التي ألقتها على مجموعة من التلاميذ والطلاب بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، أنها أشرفت على سلسلة من اللقاءات الحوارية مع المغرب خلال ولايتها الحكومية، وتابعت بأن تلك اللقاءات همّت سبل تعزيز التعاون الأمني والقضائي بين البلدين، كاشفة أنها “أثمرت نتائج جيدة بعد الجلوس إلى طاولة الحوار، والتفاهم على الإشكالات الجزئية، وهو مسار عادي بين كل الدول”.

كما تحدثت المسؤولة الوزارية السابقة، ضمن المحاضرة، عن أدوار حقوق الإنسان والسياسات العمومية في خدمة مصالح الأفراد بكل مجتمعات العالم، اعتباراً للتطورات الدستورية والقانونية التي عرفها المنتظم الدولي خلال العقود الأخيرة.واعتبرت المتحدثة، في هذا الصدد، أنه “لا يمكن العيش بدون حريات وحقوق في زمن العولمة، بالنظر إلى أهمية الحقوق والواجبات في تنظيم مجتمعات اليوم، بسبب تضارب المصالح الشخصية والموضوعية”.

كما أوردت السياسية الفرنسية أن “الحقوق كانت تشمل في الأول الجوانب الاقتصادية والاجتماعية فقط، لكنها تعدت ذلك في مرحلة لاحقة إلى الجوانب الحقوقية والسياسية والمدنية”، وواصلت بأن “القانون تكمن أهميته في قواعده الملزمة للأفراد، بغرض الحرص على العيش المشترك بين المواطنين”، مبرزة أن “قوانين الغابة استطاع الإنسان تجاوزها بفضل التفكير العقلاني في تنظيم العلاقة بين السكان، من خلال ثنائية الحق والواجب، استناداً إلى قوة القانون”.وزادت وزيرة العدل الفرنسية السابقة أن “القوانين تسعى بالأساس إلى خدمة المصالح العامة للشعوب، ومحاربة المصالح الفردية للأشخاص والشركات الاقتصادية”، مشددة على “ضرورة التطبيق الصارم والحازم للقوانين في محاربة التحرش الجنسي الذي تتعرض له النساء عبر العالم”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رشيدة داتي ترى المغرب أكثر انسجامًا مع الاتحاد الأوروبي

وزيرة العدل الفرنسية المُتسقيلة تعلن أسباب استقالتها في "كتاب"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

‪وزيرة فرنسية سابقة تدعو إلى الحوار لتجاوز الأزمة بين الرباط وباريس ‪وزيرة فرنسية سابقة تدعو إلى الحوار لتجاوز الأزمة بين الرباط وباريس



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 06:57 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

علامات الساعة الصغرى التي تحققت

GMT 17:19 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعد الدين العثماني سيحل قريبًا في وجدة

GMT 02:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فريق هولندي يخطف منير الحمداوي من الوداد البيضاوي

GMT 08:04 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في بوزنيقة

GMT 10:24 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُوضِّح أنّ قليلًا مِن الوحدة يقي مِن الإصابة بالقلق

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا

GMT 23:08 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

أسطورة كرة قدم يعيش مُشردًا في شوارع المغرب

GMT 09:04 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤلف الغنائي تامر حسين ضيف إذاعة "نغم إف إم"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca