آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

التقرير الأممي حول قضية الصحراء المغربية يُحذر من الأوضاع في تندوف‬

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التقرير الأممي حول قضية الصحراء المغربية يُحذر من الأوضاع في تندوف‬

العلم المغربي
الرباط - كمال العلمي

أكد التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الحجج القانونية والحقوقية التي تقدم بها المغرب للمنتظم الدولي حول أوضاع المحتجزين الصحراويين في مخيمات تندوف، بإيراده أن الساكنة معرضة لخطر انعدام الأمن الغذائي.واعتبر التقرير السنوي، الذي رصد تطورات قضية الصحراء المغربية خلال العام الجاري، أن تخفيض الحصص الغذائية بنسبة 80 في المائة في ظل الجائحة تسبب في تدهور أوضاع الساكنة الصحراوية بمخيمات تندوف، مشيرا إلى المجهودات التي قامت بها المنظمات الإنسانية لتقديم المعونات الغذائية إلى المخيمات.

وأشارت الوثيقة إلى تزايد مخاوف المنظمات الدولية بخصوص عدم كفاية المنتوجات الغذائية الممنوحة للمحتجزين الصحراويين خلال الجائحة، وتدهور أوضاع الرعاية الصحية في مخيمات تندوف، وضعف التعليم المقدم للأطفال.وذكر المصدر الأممي بأن الأمم المتحدة سبق أن أجرت دراسة استقصائية بمخيمات تندوف حول أوضاع السكان الصحراويين خلال 2022، ووقفت عند ارتفاع معدل انتشار فقر الدم في صفوف الأطفال بسبب سوء التغذية، وتدهور أوضاع النساء الحوامل في المخيمات.

ولفت التقرير إلى تراجع الحصة الغذائية للفرد من 17 كيلوغراما إلى 5 كيلوغرامات خلال الجائحة، بفعل نقص التمويل المالي، وزيادة تكاليف الشحن الدولي، وانعدام المواد الغذائية.وفي هذا الإطار، أشارت الوثيقة إلى تنفيذ بعض البرامج الأممية لتزويد السكان باللقاحات بعد انتشار الفيروس التاجي.لذلك، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه من استمرار الوضعية الإنسانية الحالية بمخيمات تندوف، حيث نبه إلى تدهور مستوى معيشة المحتجزين بالمخيمات بسبب تداعيات جائحة “كورونا” بالعالم، وانعكاسات ارتفاع أسعار الوقود والغذاء بالعالم.

كما لفت أنطونيو غوتيريس إلى تزايد التهديدات الخطيرة التي تواجهها مخيمات تندوف من حيث الأمن الغذائي، داعيا في الوقت نفسه إلى تجديد الجهود الدولية لتقديم الدعم الإنساني الإضافي والمستعجل لتجاوز تلك الإكراهات التي يعيشها سكان المخيمات.جدير بالذكر أن سكان مخيمات تندوف يعيشون أوضاعا صحية صعبة، بالإضافة إلى تأزم الأوضاع الغذائية؛ بالنظر إلى ضعف الإمدادات الدولية الموجهة إليهم، بفعل القيود الاحترازية التي فرضتها الجائحة على حركة الطيران خلال الجائحة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحكومة تستعد لتمويل منطقة صناعية كبرى في الصحراء المغربية

فرنسا تُخطط لإدراج نزاع الصحراء المغربية في "يوروميد"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التقرير الأممي حول قضية الصحراء المغربية يُحذر من الأوضاع في تندوف‬ التقرير الأممي حول قضية الصحراء المغربية يُحذر من الأوضاع في تندوف‬



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 05:32 2016 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

علماء يحذرون من انقراض "فرس البحر" لاختفاء طعامها

GMT 07:39 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

استمتع في "جزيرة غرينادا" في منطقة البحر الكاريبي

GMT 01:13 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

اللون الأحمر الناري في ديكور 2018 لمحبي الجرأة والتغيير

GMT 05:28 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "حياة كابيتال" يتربع على الأبراج المائلة

GMT 10:41 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فاطمة ناصر تعلن مشاركتها بفيلمين في أيام قرطاج السينمائي

GMT 04:44 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

شركة تطلق حذاءً رياضيًا جديدًا يمكنه تدفئة القدمين

GMT 16:07 2014 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

نبات الكرفس يحمي من الإشعاعات الضارة

GMT 21:04 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

أمال ماهر تتحضر لطرح ألبوم غنائي جديد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca