آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الملك يسائل الوزراء حول "هموم المغاربة" .. الفلاحة والتّلقيح و"فاجعة طنجة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الملك يسائل الوزراء حول

الملك محمد السّادس
الرباط-الدار البيضاء اليوم

 كان لافتا توجه الملك محمد السّادس إلى وزراء حكومة سعد الدين العثماني، خلال أشغال المجلس الوزاري المنعقد أول أمس الخميس، باستفسارات تهمّ بعض القضايا التي أثارت الرّأي العام المغربي، من قبيل فاجعة “معمل طنجة”، والحملة الوطنية للتّطعيم ضدّ فيروس “كورونا”، والتّساقطات المطرية الأخيرة.وأفاد بلاغ من الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، الخميس، بأنه في بداية أشغال المجلس توجه الملك بالسؤال إلى وزير الداخلية حول الحادث المأساوي الذي وقع مؤخرا في معمل بطنجة، والتدابير التي تم اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الفاجعة.كما استفسر الملك وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول الوضعية الفلاحية، خاصة بعد التساقطات المطرية التي عرفتها بلادنا؛ واستفسر كذلك وزير الصّحة حول الظروف العامة التي تمر فيها الحملة الوطنية للتلقيح ضد وباء كوفيد 19. وأجاب الوزير بأن هذه الحملة تمر في أحسن الظروف، وتتميز بإقبال ملحوظ من طرف المواطنين.

وقال المحلل السّياسي هشام معتضد إن “توجه الملك محمد السادس إلى الوزراء للاستفسار حول قضايا المغاربة، خاصة تلك المتعلقة بالملفات السوسيو- اجتماعية، يندرج في إطار التوجه الملكي القائم على متابعة القطاعات ذات الارتباط المباشر بالأوضاع اليومية للمواطنين”.وأوضح المحلل ذاته في تصريح لهسبريس أنّ “هذا التوجه مرده إلى تشخيص المسؤولية السياسية والإدارية للساهرين على تدبير القطاعات الحيوية المرتبطة بالتنمية البشرية والحقوق الإنسانية للشعب المغربي”، مبرزا أن “صلاحيات الملك الدستورية، وخاصة تلك المنصوص عليها في الفصل 42 من الدستور المغربي، تخول له كرئيس للدولة السهر على حماية حقوق المواطنين والمواطنات، وأيضاً تتبع حسن سير المؤسسات وصيانة الاختيار الديمقراطي”.

وإلى جانب الإطار الدّستوري، يقول معتضد إنّ “التوجه الملكي المرتبط بطلب استفسارات حول قضايا المغاربة يترجم رغبة المؤسسة الملكية في تكريس سلوك الصرامة في الاستفسار، وخاصة تشجيع آليات الوضوح والشفافية في التدبير السياسي والإداري”، وتابع: “المُساءلة السياسة وتشخيص التدبير العمومي يعتبران واجبا وطنيا وممارسة دستورية”.ولفت المحلل ذاته الانتباه إلى أن “قرار الملك مساءلة الوزراء يُفعّل النص الدستوري المتعلق بربط المسؤولية بالمحاسبة، لضمان عدم إفلات المسؤولين عن تدبير الشأن العام، سواء كانوا سياسيين أو وزراء أو منتخبين في مختلف المناصب، من المحاسبة عند ثبوت تورطهم في تقصير أو اختلالات مهنية”، مبرزا أن “هذا النوع من الصرامة في الاستفسارات الملكية يعتبر رسالة سياسية لتثبيت ثقافة ربط المسؤولية بالمحاسبة، وتشجيع الساهرين على مراقبة العمل السياسي والإداري على تنزيل مقتضيات هذه الفقرة الثانية من الفصل الأول من الدستور”.

قد يهمك أيضا:

 الملك يعطي تعليمات صارمة للحكومة في طنجة

 مؤسسة التمويل الدولية تنوه بالإصلاحات التي انخرط فيها المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك يسائل الوزراء حول هموم المغاربة  الفلاحة والتّلقيح وفاجعة طنجة الملك يسائل الوزراء حول هموم المغاربة  الفلاحة والتّلقيح وفاجعة طنجة



GMT 10:09 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ضعيف يكشف عن لائحة مجلس المكناسي لكرة السلة

GMT 17:28 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ساحرة من التنانير الكلوش لمظهر أنثوي مثير

GMT 14:39 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يقترض من البنك الدولي 200 مليون دولار أميركي

GMT 04:12 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

ديانا كرازون تظهر بإطلالة مبهرة في حفلة خاصة في قطر

GMT 00:44 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

فريق الأهلي يُحقق فوزًا رائعًا على نظيره الأوليمبي

GMT 12:57 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الاستهتار" يدفع حكم لقاء سبورتنغ والطيران لإلغاء المباراة

GMT 06:13 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل "بالمختار" من إدارة المرصد المغربي للتنمية البشرية

GMT 19:27 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

الدرهم المغربي ينخفض أمام الدولار الأميركي بنحو 0.0001

GMT 19:16 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

ما مدى دقة اختبار الحمل المنزلي؟
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca