آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

القصر الملكي يُواصل سياسة الشفافية لطمأنة المغاربة على صحة محمد السادس‎‎

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - القصر الملكي يُواصل سياسة الشفافية لطمأنة المغاربة على صحة محمد السادس‎‎

العاهل المغربي الملك محمد السادس
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

الإعلان عن صحة الملك لم يعد أمرا جديدا في المغرب، فقد سبق للقصر الملكي أن قدم توضيحات دقيقة عن الحالة الصحية للملك محمد السادس، وهو ما كان يفسره مراقبون بأن “هذا الإخبار يكون أساسه منع الغموض والتأويلات التي تحوم حول صحة الملك”.

ومنذ سنوات، ظل الإعلان عن صحة الملك يحوم حوله الكثير من الحيطة، وقد تكسر هذا الجمود منذ إنشاء منصب المتحدث الرسمي باسم القصر، حيث أعلن للمرة الأولى خلال عام 2009 وبشفافية عن إصابة الملك بـ”روتا فيروس”.

كما أعلن القصر الملكي عام 2014 عن إصابة عاهل البلاد بأعراض زكام حاد مصحوب بحمى، إضافة إلى التهاب الشعب الهوائية. وفي عام 2017، كشف المتحدث الرسمي عن خضوعه لعملية جراحية في عينه اليسرى، وعام 2018 عن خضوعه لجراحة في القلب لعدم انتظام دقاته.

وأمس، أفاد البروفيسور لحسن بليمني، الطبيب الخاص للملك، بأن الملك محمدا السادس تعرض لفيروس كورونا المستجد كوفيد – 19، بدون أعراض.وجاء هذا البلاغ لينضاف إلى أخرى تم إصدارها بشكل رسمي خلال السنوات الأخيرة لإطلاع الرأي العام على صحة العاهل المغربي، وهي البلاغات التي تضع حدا لزمن لم يكن فيه المغاربة يدرون أي شيء عن صحة الملك.

وقال محمد شقير، المتخصص في التاريخ والأنثروبولوجيا، بأن “الإعلان عن صحة الملك ليس أمرا جديدا في المغرب، حيث سبق للملك الراحل الحسن الثاني أن أطلع الرأي العام عن حالته الصحية؛ لكنه فضل إخفاء إصابته بمرض السرطان، بعد التحاليل التي قام بها في نيويورك”.

وأوضح الخبير المغربي، في تصريح ، أن “المعلومة الوحيدة المتعلقة بصحة الملك الراحل والتي لم تنشر، هي إصابته بمرض السرطان؛ لكن الحسن الثاني كان دائما يواظب على إطلاع شعبه بوضعه الصحي”.

وشدد شقير على أن “التواصل الملكي يضع حدا لمسار الشائعات والتأويلات التي يمكن أن تتغذى من الصمت التواصلي”، مبرزا أن “الملك محمدا السادس يواصل النهج نفسه أكثر قوة وبوتيرة منتظمة”.

وقال المتخصص في التاريخ والأنثروبولوجيا بأن “الملك انتهج، منذ توليه العرش، سياسة القرب وكان دائما قريبا من المواطنين، سواء خلال زياراته ولقاءاته الرسمية. كما أنه كان قريبا من بعض الفئات الهشة”، لافتا إلى أن “ذلك انعكس أيضا على سياسته التواصلية القائمة على الوضوح والقرب”.

واعتبر المتحدث ذاته أن “الملك فضّل سياسة الوضوح، عكس بعض قادة الدول التي لا تعرف شعوبها الحالة الصحية لحكامها”، مبرزا أن “الديوان الملكي يحاول أن يستبق الشائعات والأخبار الكاذبة من خلال إصدار بلاغات رسمية”.

وأقر محمد شقير في التصريح ذاته بأن “النظام السياسي الذي يقوم على محورية ودور الملك يجب أن تكون تحركاته، بما فيها صحته، في الواجهة؛ لأن تغييب الملك يؤثر على سير النظام”.

قد يهمك أيضا

جلالة الملك يوجه رسالة إلى المشاركين في المؤتمر الدولي لليونسكو لتعلم الكبار

 

أخنوش يُؤكد أن الملك محمد السادس يعتني بصحة المواطنين

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصر الملكي يُواصل سياسة الشفافية لطمأنة المغاربة على صحة محمد السادس‎‎ القصر الملكي يُواصل سياسة الشفافية لطمأنة المغاربة على صحة محمد السادس‎‎



GMT 11:51 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أوروبا تضع الخطوط العريضة لإدارة "اتحاد الطاقة"

GMT 00:48 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ستيفاني صليبا سعيدة بردود الأفعال عن "فوق السحاب"

GMT 01:07 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

اللون الزهري في الحذاء الرياضي أحدث موضة

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فريق الجمباز يعلن دعمه لضحايا الاعتداءات الجنسية

GMT 03:52 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يكشف حقيقة عروض احتراف الشناوي

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

واريورز يُحقّق الفوز التاسع له على لوس أنجليس في دوري السلة

GMT 03:39 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الإثنين

GMT 01:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح المعرض الدولي والأشغال العمومية في الدار البيضاء

GMT 14:49 2015 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

العبي دور الزوجة العشيقة

GMT 22:47 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعنيف مغربية حاولت التقاط الصور من داخل طائرة تونسية

GMT 13:33 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب اتحاد طنجة بادو الزاكي يقترب من الرجيل عن الفريق

GMT 13:43 2015 الجمعة ,30 كانون الثاني / يناير

إطلاق سراح عامل مصري كان مختطفا في سرت الليبية

GMT 01:06 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الملكة رانيا العبدالله تزور مخيمات للروهينغا في بنغلادش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca