آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

تخريب الحافلات يثير استياء ساكنة الدار البيضاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تخريب الحافلات يثير استياء ساكنة الدار البيضاء

حافلات النقل العمومي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

شهدت العاصمة الاقتصادية، خلال الأسابيع الأخيرة، سلسلة من أعمال التخريب التي استهدفت حافلات النقل العمومي "المؤقتة"، التابعة لشركة التدبير المفوض "ألزا"؛ إذ تعرّضت عدة حافلات للرشق بالحجارة وتكسير الزجاج في بعض المحاور الطرقية.

وخلّفت الحوادث الأخيرة، المنشورة في الشبكات الاجتماعية على شاكلة أشرطة فيديو موثقة، موجة استياء واسعة من لدن سكان الدار البيضاء، لا سيما أن الأسطول الجديد، الذي عوّض الحافلات المتهالكة، لم يمضِ عليه سوى ثلاثة أشهر.

وفي هذا الصدد، يرى المهدي ليمينة، فاعل مدني محلي، أن هذا السلوك غير مواطن، وعزاه إلى التنشئة الاجتماعية، قائلا: "هؤلاء الشبان يقومون بتخريب هذه الممتلكات العامة، انتقاماً من المؤسسات القائمة، بما فيها المؤسسة المشرفة على تدبير النقل الجماعي".

لذلك، يوضح المتحدث : فإن "المواطن المغربي عليه التعامل مع الممتلكات العمومية على أساس أنها أشياء شخصية، حتى نتفادى أعمال التكسير والتخريب الأخيرة التي يرتكبها الشبان الذين يعيشون في أحزمة الفقر".

ولفت ليمينة إلى أن "سائقي الحافلات يسهمون بدورهم في تزايد حالات التخريب من خلال عدم الوقوف أمام المحطات المخصصة لذلك، إلى جانب عدم تغيير الأوقات العادية للعمل في العطلة الصيفية التي يكثر خلالها الطلب على النقل الحضري".

ومع ذلك، يؤكد الفاعل المدني أن "أغلب شباب الدار البيضاء عبروا عن روح المواطنة خلال فترة الحجر الصحي، من خلال الأوراش البيئية التي استهدفت تزيين الأزقة، لكن يجب تأطير هذه الفئة والعناية بها فقط".

من جانبه، أرجع بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، دوافع الظاهرة إلى "الانتقام من المؤسسات الرسمية؛ أي الحكومة"، ثم زاد مستدركا بأن "المراهق يعبر بطريقته الخاصة عما يجري في البيت الداخلي".

وأورد الخراطي أن "البيوت أصبحت تعرف أزمات داخلية، بما فيها الزيادات الأخيرة في فواتير الماء والكهرباء في الدار البيضاء، ما يجعل علاقة الآباء بأبنائهم متوترة، وهو ما يدفع المراهق إلى تصريف غضبه بهذه الأشكال".

وتابع شارحا: "يجب على الحكومة أن تسارع لرفع الاحتقان الأسري السائد حاليا من أجل الحفاظ على الأمن المجتمعي، من خلال تفادي هذه القرارات التي تؤدي إلى ارتفاع الغليان العائلي، ما يدفع الأبناء إلى تصريفه خارج محيط الأسرة، وهو ما قد يفسر الارتفاع الملحوظ في تكسير الحافلات".

قد يهمك ايضا

حريق مهول بإحدى حافلات النقل العمومي في الرباط

5أحزاب سياسية في أحفير تصدر بيانًا بشأن النقل العمومي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخريب الحافلات يثير استياء ساكنة الدار البيضاء تخريب الحافلات يثير استياء ساكنة الدار البيضاء



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 01:22 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

عبد الرزاق خيري يناشد جمهور الجيش بالعودة إلى المدرجات

GMT 08:40 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفي أفضل الأماكن لقضاء شهر عسل مميز في سويسرا

GMT 11:44 2015 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

إعصار ميلور يجبر الآلاف على إخلاء منازلهم في الفلبين

GMT 06:47 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

نجمات تركن حلم الأمومة من أجل عيون الفن والنجومية

GMT 11:59 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 08:13 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم يبحث عن مهاجمين

GMT 07:06 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

النصائح التي يجب اتباعها للعناية بالشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca