آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

"مغاربة العالم" يطالبون الحكومة بالسّماح لعائلاتٍ بمغادرة المملكة‎‬

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المغاربة الرّاغبين في السّفر إلى الخارج،
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

في ظلّ استمرار إغلاق الأجواءِ في وجهِ المواطنين المغاربة الرّاغبين في السّفر إلى الخارج، تتزايدُ معاناة مغاربة العالم الذين وجدوا أنفسهم في ظلّ ظروفٍ صعبة أو حالات مستعجلة تتطلّب وجود أفراد عائلاتهم بينهم، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا بقرار سياديّ يعيد فتح المجال الجوّي.

ويؤكّد مغاربة من الجالية في الخارج، في تصريحات ، أنّ "الحكومة المغربية أصدرت قوانين تمنع مغاربة الداخل من الخروج من البلاد، مهما كانت الحالة استعجالية أو إنسانية"، مبرزين أنّ "الجالية المغربية بالخارج تحتاج إلى أهاليها في الحالات المستعجلة كالمرض، والحمل، والولادة وغيرها".

ولهذا الغرض، أطلق أفراد من الجالية المغربية في الخارج عريضة موجهة إلى الملك محمد السّادس تحت عنوان "السّماح للأمهات والأقارب بالخروج من المغرب لزيارة أقاربهم في الحالات المستعجلة"، طالبوا فيها بفتح المجال الجوّي في وجهِ المغاربة الرّاغبين في مغادرة المملكة.

وقالت سميرة حمانة، الفاعلة الجمعوية المقيمة في كندا، إنّ "منع الأهالي من مساعدة أقاربهم في الخارج أو الاطمئنان عليهم ظلم وإجحاف في حق مغاربة العالم"، موردة في هذا الصّدد: "نعلم أن الأوضاع الحالية صعبة مع كورونا، لكن كل البلدان تتبع بروتوكول الحجر الصحي والوقاية ولا تحرم الناس من حقوقهم الإنسانية".

وناشدت الفاعلة المدنية ملك البلاد والمسؤولين ألا يمنعوا الأهالي من مساعدة أقاربهم في الخارج؛ "فأقل شيء يمكن للمغرب أن يقدمه لجاليته هو إعطاء تصريح للأهالي للخروج من البلاد"، وفق تعبيرها.

وشدّدت المغربية المقيمة في كندا، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، على أنّ "هناك نساء في حالة يرثى لها بالمستشفيات ولا يسمح لهن بالخروج منها، وليس لهن أي قريب للاعتناء بأطفالهن".

وأوردت المصرّحة لهسبريس: "بصفتي فاعلة جمعوية وسياسية لم أستطع إغماض عينيّ عن شكاوى الكثير من النساء المغربيات بكندا، منع أهاليهن من زيارتهن وهن في أمس الحاجة إليهم".

وقالت الفاعلة الحقوقية في كندا إنّها "كتبت عريضة كرسالة لملك البلاد والمسؤولين من أجل أن يراعوا الحالات الإنسانية للجالية المغربية؛ فهناك نساء وضعن تحت الرعاية الطبية بالمستشفيات لخطورة حملهن، ويحتجن أمهاتهن لرعاية الأطفال في البيت؛ فلا يمكن للأب أن يأخذ إجازة مدتها 5 أشهر أو أكثر، وليس من المنطقي إرسال الأطفال إلى الرعاية الاجتماعية".

ودعت حمانة السّلطات المغربية إلى أن تعيد تشغيل الرّحلات الدّولية، موردة: "نعلم أن كوفيد 19 غيّر معالم حياتنا، لكن كما يسمح لمغاربة العالم الدخول يجب السماح لمغاربة الداخل بالخروج، وخصوصا في مثل هذه الحالات الإنسانية".

وفي مارس الماضي، أغلقت المملكة حدودها مع الخارج، في إطار جهود كبح انتشار فيروس المستجد؛ وهو ما أحدث شللا كبيرا في القطاع السّياحي، الذي يساهم بما يقارب 10 في المائة من الناتج الداخلي للبلاد.

وتشير التوقعات الصادرة عن المهنيين إلى أن المستوى الذي سجلته السياحة بالمغرب سنة 2019 لا يمكن أن تعيد تسجيله إلا بحلول سنة 2030، ما عدا إذا كانت هناك عوامل استثنائية.

قد يهمك ايضا:

السلطات المغربية تقترب من إعداد إستراتيجية تلقيح المواطنين ضد كورونا

السلطات المغربية تتخذ إجراءات صارمة لمواجهة "كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغاربة العالم يطالبون الحكومة بالسّماح لعائلاتٍ بمغادرة المملكة‎‬ مغاربة العالم يطالبون الحكومة بالسّماح لعائلاتٍ بمغادرة المملكة‎‬



GMT 14:46 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

دراسة تكشف عن 9 مهن تقود أصحابها للخيانة الزوجية

GMT 07:22 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

"دي باريس" يحيي جناح أميرة موناكو بتجديدات فخمة

GMT 23:21 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

الملقب بـ"حبيلو" مُصنّف خطر في قبضة شرطة فاس‎

GMT 03:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

إغلاق صحيفة الأطفال الوحيدة في أستراليا لمشاكل مادية

GMT 04:41 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

"Nada G" للمجوهرات الثمينة تُعلن عن مجموعة "بلاط بيروت"

GMT 02:49 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

المغامرات التي يجب خوضها أثناء زيارة مملكة كامبوديا

GMT 15:11 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الطالبي العلمي يؤكد أن ملعب البيضاء لن يكون جاهزًا قبل 2022

GMT 08:51 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة هندية تبيع رضيعها من أجل دفع "فاتورة إدمان" زوجها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca