آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

"البيجيدي" يفتح النقاش حول تقليص المشاركة في "خلوة تنظيمية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

حزب العدالة والتنمية
الرباط - الدار البيضاء

أثار النقاش الذي فتحته هسبريس حول تدبير حزب العدالة والتنمية للشأن العام في المغرب لولايتين متتابعتين، وقدرة تنظيم الإخوان على الاستمرار لولاية ثالثة، خصوصا أن العديد من الأصوات من داخل الحزب أصبحت تنادي بضرورة العودة إلى المعارضة، تفاعلا واسعا وسط الحزب الذي يقود الحكومة.

وأعاد نقاش العودة إلى المعارضة سيناريو 2007 عندما قرر حزب العدالة والتنمية تقليص مشاركته في الاستحقاقات البرلمانية، التي حقق خلالها نتائج كبيرة وقتها لكنها لم تمكنه من تدبير الشأن العام، بعد تصدر حزب الاستقلال للمشهد السياسي.

وبعد صمت من طرف قيادة الحزب حول الفكرة التي تبناها عدد من الأعضاء بدعوى تجنب المواجهة مع الدولة لولاية ثالثة، خرجت أخيرا توضيحات من طرف قياديين كبار، وفي مقدمتهم وزير الدولة وعضو الأمانة العامة مصطفى الرميد، ونائب الأمين العام سليمان العمراني.

وقالت مصادر من داخل "حزب المصباح" إن فكرة التقليص من عدمهم ستتم مناقشتها خلال الشهر الجاري، وذلك ضمن الخلوة التنظيمية السنوية التي ينظمها الحزب، مؤكدة أن العديد من الأصوات أصبحت ترى ضرورة تقليص المشاركة الانتخابية للحزب في أفق 2021.

النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية سليمان العمراني اعتبر في تصريح صحافي نشره موقع حزبه أن "تقليص المشاركة في الانتخابات المقبلة موضوع لم يطرح داخل مؤسسات الحزب، كما أن الأمانة العامة لم تناقشه من قبل ولم يكن قط على جدول أعمالها"، مبرزا أن "الأمانة العامة في اجتماعها الشهري الأخير ناقشت مختلف الاستحقاقات السياسية والتنظيمية للمرحلة، وتوقفت عند مشاورات وإعدادات الانتخابات العامة المرتقبة سنة 2021".

وأكد "حزب المصباح" وقتها على ضرورة ''تعزيز الثقة في العمل السياسي وفي المؤسسات المنتخبة، وإقرار مقتضيات تروم عقلنة المشهد السياسي وتعزيز دور الأحزاب السياسية في أفق إفراز أغلبية حكومية قوية ومنسجمة ومسؤولة عن اختياراتها وبرامجها أمام الناخبين''، معتبرا ''أنه يتعين على الجميع الإسهام في جعل الاستحقاقات القادمة محطة في مسار التطور الديمقراطي والتنموي لبلادنا وتكريس مصداقيتها ونزاهتها".

وسبق أن أكد عبد الله بوانو، القيادي في حزب العدالة والتنمية، رفضه آراء تدعو إلى تقليص نسبة مشاركة حزبه في الاستحقاقات البرلمانية المقبلة، وقال في رسائل طمأنة إن التنظيم أثبت خلال تواجده في الحياة السياسية منذ 1997 أنه "حزب وطني يقدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة والحزبية".

واعتبر رئيس لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، خلال ندوة نظمتها شبيبة حزبه، أن الأصوات التي تدعو إلى تقليص المشاركة في الانتخابات المقبلة تبقى "غير مقبولة وغير منطقية"، مشيراً إلى أن هذه الدعوات "تشوش على العدالة والتنمية وعلى برامجه".

وقد يهمك أيضا" :

بنكيران يؤكّد أنّ إصلاح المراحيض المدرسية من الأمور التي تُحسب له

عبد الإله بنكيران يتحدث عن عوائد تقاعده الاستثنائي أنها " ماشي للحكومة هى عطايا سيدنا"

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيجيدي يفتح النقاش حول تقليص المشاركة في خلوة تنظيمية البيجيدي يفتح النقاش حول تقليص المشاركة في خلوة تنظيمية



GMT 03:25 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

تعرفي على أفضل عطر للعروس يوم الزواج

GMT 07:55 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

مجموعة "سلڤاتوري فيراغامو" لربيع وصيف 2018 للمرأة المتفرّدة

GMT 14:01 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

البناطيل عالية الخصر أحدث صيحات موضة المحجبات

GMT 00:33 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

شريف إكرامي يُعلن رفضه دور المُوظّف في الأهلي

GMT 12:19 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

العالمية

GMT 20:05 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

تشكيل لجنة مؤقتة لتسيير الاتحاد المغربي للغولف

GMT 13:15 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

شباب الريف الحسيمي يستقبل في إمزورن دون جمهور
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca