آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

منظمات تطالب "حكومة العثماني" بإصلاح إضافي للمجال الحقوقي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - منظمات تطالب

الحكومة المغربية
الرباط - الدار البيضاء

عقب ترشحه لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، للولاية الممتدة من 2023 إلى 2025، دعت منظمة “المادة 19″، وسبْع منظمات مدنية من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، المغرب إلى اتخاذ إصلاحات ملموسة في مجال حقوق الإنسان، لضمان مصداقية الترشح لنيل عضوية المؤسسة الأممية المذكورة.وفي رسالة مفتوحة إلى رئيس الحكومة المغربية، دعت المنظمات الموقعة عليها، التي تساهم في أنشطة مجلس حقوق الإنسان في جنيف، إلى ضرورة إدخال عدة إصلاحات تشريعية مؤسساتية بما تقتضيه المعاهدات الدولية في مجال حقوق الإنسان، واتخاذ خطوات إيجابية، لا سيما على مستوى الحق في حرية التعبير وحرية التجمع.

في هذا السياق، عبرت المنظمات المذكورة عن “قلقها إزاء القيود المفروضة على المدافعين عن حقوق الإنسان والصحافيين في البلاد، وفشل المغرب على مستوى التعاون الكامل مع الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة”.وقدمت جملة من التوصيات لتجاوز هذه الوضعية، منها توجيه دعوة إلى المقرر المعني بتعزيز وحماية حرية الرأي والتعبير لزيارة المغرب، والاستجابة لطلب زيارة المقرر الخاص المعني بالحق في حرية التجمع السلمي والجمعيات.وكان المغرب قد تقدم بترشحه لنيل عضوية مجلس حقوق الإنسان خلال انعقاد دورته السادسة والأربعين شهر فبراير الماضي، بدعم من الاتحاد الإفريقي و جامعة الدول العربية، تكريسا لدينامية تفاعل المغرب مع الآليات الأممية لحقوق الإنسان، وانفتاحه على الإجراءات الخاصة للمجلس، كما جاء على لسان وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان.

وأشارت منظمة “المادة 19” إلى أن المغرب قام بإجراء بعض الإصلاحات التشريعية في مجال حرية التعبير والصحافة، مستحضرة القوانين التي تم إصدارها، وإنشاء المجلس الوطني للصحافة، غير أنها ترى أن هذه الإصلاحات “تظل محدودة بالنظر لوجود عدة قوانين أخرى يقع استعمالها من أجل التضييق على حرية التعبير”.واعتبرت أن “القانون الجنائي “مثل إحدى الوسائل المستعملة لضرب حرية التعبير والصحافة، لاحتوائه على جرائم فضفاضة تتداخل مع الجرائم المنصوص عليها في قانون الصحافة والنشر”، وفق تعبيرها، لافتة الانتباه إلى أن السلطات المغربية “تستخدم بانتظام القانون الجنائي لمضايقة عمل المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يقومون بعملهم وتوثيق والإبلاغ عن انتهاكات حقوق الإنسان”.ولضمان “مصداقية ترشح المغرب” لعضوية مجلس حقوق الإنسان، أوصتْ منظمة “المادة 19″، والمنظمات الشريكة لها، السلطات المغربية بتفعيل إجراءات في مجال حرية التعبير، حيث دعت إلى إلغاء مواد القانون الجنائي التي تحتوي على ازدواجية الجرائم التي يغطيها قانون الصحافة والنشر، وخاصة المواد 263 و265 و266.

قد يهمك ايضا:

الحكومة المغربية تصادق على إنشاء محكمة في بوجدور

حكومة العثماني تُصادق على مرسومي “صندوق التقاعد” و”المناطق المحمية”

       
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمات تطالب حكومة العثماني بإصلاح إضافي للمجال الحقوقي منظمات تطالب حكومة العثماني بإصلاح إضافي للمجال الحقوقي



GMT 14:46 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

دراسة تكشف عن 9 مهن تقود أصحابها للخيانة الزوجية

GMT 07:22 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

"دي باريس" يحيي جناح أميرة موناكو بتجديدات فخمة

GMT 23:21 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

الملقب بـ"حبيلو" مُصنّف خطر في قبضة شرطة فاس‎

GMT 03:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

إغلاق صحيفة الأطفال الوحيدة في أستراليا لمشاكل مادية

GMT 04:41 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

"Nada G" للمجوهرات الثمينة تُعلن عن مجموعة "بلاط بيروت"

GMT 02:49 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

المغامرات التي يجب خوضها أثناء زيارة مملكة كامبوديا

GMT 15:11 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الطالبي العلمي يؤكد أن ملعب البيضاء لن يكون جاهزًا قبل 2022

GMT 08:51 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة هندية تبيع رضيعها من أجل دفع "فاتورة إدمان" زوجها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca