آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الملك محمد السادس يعود إلى السكن في قصر الرباط

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الملك محمد السادس يعود إلى السكن في قصر الرباط

الملك محمد السادس
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من "الأيام" التي نشرت أن الملك محمد السادس اختار بعد عودته من مدن الشمال الاستقرار في القصر الملكي الإداري بباب السفراء في الرباط، الذي كان يعتبر القصر الرئيسي لإقامة الملك الحسن الثاني، مكرسا بذلك رجوعا إلى بعض التقاليد المراعاة في إقامة الملوك والأمراء، وهي التقاليد التي تمت خلخلة بعضها بعد سنة 1999.

ومنذ أن كان الملك محمد السادس وليا للعهد اعتاد السكن في إقامته بمدينة سلا، وبعد زواجه فضل الاستقرار في إقامة "دار السلام" قبل أن يقرر قبل حوالي سنتين العودة إلى إقامته في سلا، التي استقبل فيها مجموعة من الشخصيات، لينتقل قبل أشهر قليلة إلى إقامة الصخيرات البحرية ويستقر فيها لأشهر، ثم يعود للإقامة في قصر الرباط الإداري بالقرب من مكتبه في المشور السعيد.

وفي حوار مع المنبر الورقي ذاته، أفاد عبد الرحمان بن المامون، خبير في الصحة العامة مدير الأوبئة الأسبق بوزارة الصحة، بأن التطبيع وغياب الحقيقة الوبائية واستراتيجية التلقيح أضلاع مثلث تحديات كورونا في المغرب.

وقال بن المامون إن المؤشرات المتوفرة تؤكد أننا سنتعايش مع الفيروس لوقت إضافي، وستواصل أعداد الإصابات والوفيات دورانها في فلك يعلن عنه اليوم، وقد تزيد أكثر، فيما يبقى الرهان على الوصول إلى لقاح نهاية هذا العام.

وأضاف الخبير في الصحة العامة مدير الأوبئة الأسبق في وزارة الصحة أن الأرقام المعلنة لا تعكس الحقيقة الوبائية، لأنها تعود إلى عدد الحالات التي أجرت التحاليل ثلاثة أو أربعة أيام من قبل، أو التي توفيت بعد مكوث في قسم الانعاش لأسبوع أو أكثر، كما أن عددا من المصابين لا يصلون إلى المنظومة الصحية بفعل تعقيدات الولوج للتحاليل المخبرية أساسا، وبالتالي لا تشملهم منظومة العلاج، وما يزكي ذلك اكتشاف مصابين لا يتوقعون إصابتهم عند إجراء اختبارات الكشف عن الفيروس في المؤسسات الصناعية والتجارية وغيرها.

واهتمت "الأيام" أيضا، في ملف لها، بمذكرات رؤساء دول وحكومات تحدثوا عن الملك محمد السادس، آخرهم الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي.

ومن ضمن ما ورد ضمن هذا الملف أن نيكولا ساركوزي خصص في مذكرات أصدرها نهاية شهر يوليوز الماضي بعنوان "زمن العواصف"، أربع صفحات للحديث عن المغرب وعلاقته القوية بمحمد السادس وكيف دعمه الملك خلال طلاقه من زوجته سيسيليا التي انفصل عنها في العام 2017 بعد زواج استمر 11 عاما، كما تحدث عن انبهاره بمدينة مراكش وأسرار تفضيله للمغرب على الجزائر.

وكتب ساركوزي في مذكراته أن الملك محمد السادس اتصل به بعد سماعه خبر طلاقه، ودعاه لزيارة المغرب رفقة بعض أقاربه وأبنائه، كما قال من حمل سابقا لقب رئيس فرنسا إنه يحس في مدينة مراكش وكأنه جالس في بيته نتيجة جوها العائلي المتفرد الذي يتأقلم معه بسهولة.

"الأسبوع الصحفي" ورد بها أن المستشفى العسكري الثالث بمدينة العيون مازالت أبوابه مفتوحا في وجه المرضى المدنيين والعسكريين على حد سواء، مطبقا بسبب "كورونا" بروتوكولا وقائيا يجمع بين التطبيب والوقاية، وذلك بسبب الضغط الذي يشهده مستشفى مولاي الحسن بالمهدي وغياب مصحات خاصة تفي بالغرض، واعتماد جناح "كورونا" بالمستشفى المذكور يدفع إلى تجنيد الأطباء في معالجة حالات "كورونا" بعدما ارتفع عدد الوفيات إلى 16 حالة، وتجرى العمليات الجراحية ومختلف التدخلات الطبية بالمستشفى العسكري الذي عرف تطورا في بنيته التحتية وتجهيزاته المتطورة اعتبارا لما يقدمه من خدمات وما يحظى به من أولوية وعناية ملكية.

وأوردت الأسبوعية ذاتها أن الخازن العام للمملكة أصدرا قرارا يقضي بإعفاء قابض تمنار من مهامه بالدائرة الترابية تمنار التابعة لنفوذ إقليم عمالة الصويرة، وذلك على خلفية الاعتصام المفتوح الذي قام به أحد المقاولين أمام مقر عمالة الصويرة أيام الحجر الصحي، وأيضا أمام مقر قباضة تمنار، احتجاجا على التماطل وعرقلة سير مساطر صرف مستحقات المقاولة المتعهدة بتنفيذ بنود الصفقة العمومية، المتمثلة في إنجاز مشروع التزويد بالماء الصالح للشرب بأحد دواوير الجماعة الترابية سميمو التابعة لدائرة تمنار.

وكتبت "الأسبوع الصحفي" كذلك أن رئيسا إفريقيا دعا أبناك مغربية إلى مساعدة بلاده في رد الديون إلى الصين، بحيث طلبت منظمة الشفافية في الكونغو أن تساعد الأبناك المغربية الدولة في جدولة الديون الموجهة إلى الصين إن رغبت المملكة في دعم وصول شركة "مناجم" إلى العمل التعديني في هذا البلد، وهو ما أجاب عنه مسؤول دبلوماسي بالقول: "نحن أمام قدرة لتجريب العمل مع الأبناك الفرنسية وبطريقة فرنسية، والمغرب يمثل هذا الأسلوب".

"الوطن الآن" نشرت من جهتها أن الانفصالية أمينتو حيدر دمية تحركها الجزائر من الخلف، فهي لا تملك نفسها ولا قرارها، ولذلك فهي رهينة الخارج، فكيف لها أن تحرر من تدعي أنهم رهائن ومحتلين؟ وكيف لها أن تجيب بصراحة عمن يسألها عن حقيقة محتجزي تندوف؟

ووفق الورقية ذاتها، فإن الجزائر تنفق كل سنة مبلغ 8.5 مليارات دولار لتمويل الحملات العدائية ضد المغرب، أي إن العسكر ينهب 4.7 في المائة من الناتج الداخلي الخام للتحرش بحق المغرب المشروع في الصحراء.

في هذا الصدد، قال نوفل البعمري، محام مهتم بملف الصحراء، إن "أمينتو حيدر سلكت سلوك الأفعى في تغيير جلدها، لكنها ظلت وستظل تتحرك تحت نفس الغطاء ونفس العباءة ونفس المواقف المستنسخة من بلاغات البوليساريو".

وأضاف البعمري أن هيئة أمينتو حيدر غير ذات قيمة في الصحراء، بدليل أن اللقاء الذي نظمته لم يعرف حشدا صحراويا، بل العناصر التي كانت تتحرك في كوديسا هي نفسها التي أسست هذا الإطار الميت. وكذلك على مستوى ردود الفعل، فإن الملاحظ لها وبشكل متجرد سيتأكد له أن لا مبالاة الساكنة الصحراوية المحلية كانت كافية لمعاينة حجم العزلة السياسية والتنظيمية التي يعيشها التيار الانفصالي في المنطقة.

وأوردت "الوطن الآن" كذلك أن كلا من رئيس المجلس الجماعي لمدينة مراكش محمد العربي بلقايد، ونائبه الأول يونس بنسليمان، سيمثلان أمام قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المكلفة بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بمراكش يوم الأربعاء 14 أكتوبر الجاري، وذلك في أول جلسة للتحقيق التفصيلي معهما في شأن التهم الجنائية الموجهة إليهما من قبل الوكيل العام بالمحكمة ذاتها، المتعلقة باختلاس وتبديد أموال عامة، ويتعلق الأمر بملف 28 مليار الخاصة بالصفقات التفاوضية لـ"كوب 22".

وأضاف الخبر أن الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف المكلف بجرائم الأموال توصل بمحاضر إضافية من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، كشفت عن معطيات تفيد احتمال تورط يونس بنسليمان في قضية اختلاس أموال عامة، ما جعل الوكيل العام يضيف إليه جناية الاختلاس إلى جانب جناية تبديد أموال عامة، ويحيل الملف على قاضي التحقيق

قد يهمك ايضا:

وزارة الصحة تتابع الاستعدادات الخاصّة بتلقيح المغاربة ضد "كورونا"

"الصحة" المغربية تُعلن عن تخفيض أسعار 34 دواء جديد

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك محمد السادس يعود إلى السكن في قصر الرباط الملك محمد السادس يعود إلى السكن في قصر الرباط



GMT 02:45 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تستأنف تصوير "الحب الحرام" بعد أزمة صحية لحقت بها

GMT 14:05 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مجموعةYSL تقدم عطر Exquisite Musk بنفحات شرقية

GMT 02:20 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاف فواخرجي سعيدة بإنضمامها إلى فريق عمل "خط ساخن"

GMT 04:06 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع خرافي في سعر مركبة "بيركلي ستايتسمان" خلال 10 أعوام

GMT 09:56 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

صحوة غارتسيا تشيوري تزود مبيعات ديور وترضي النقاد

GMT 14:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جمال السلامي يدوّن ملاحظات مهمة عن لاعبي الرجاء والجديدة

GMT 17:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

ختان الطفل بالحلقة البلاستيكية فوائده ومزاياه

GMT 01:26 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روجينا تقترب من انتهاء تصوير مسلسل "الطوفان"

GMT 00:31 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

تصميمات متعددة الوظائف للأثاث المنزلي

GMT 06:50 2015 الأحد ,11 كانون الثاني / يناير

"دار الضيافة" لإقامة مغربية تقليدية بلمسة بربرية مميزة

GMT 22:31 2016 الأحد ,11 أيلول / سبتمبر

البقدونس يساعد على فتح الشهية

GMT 12:08 2015 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

علامات تدل على انطفاء شعلة الحب بينكما

GMT 04:14 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

الزنجبيل بالعسل يقوي الذاكرة ويعالج الزهايمر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca