آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تفشّي "كورونا" الأصعب ينتظر جهة الدار البيضاء الشهر المقبل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تفشّي

فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء

قال عبد الإله بوطالب، الكاتب العام لوزارة الصحة، إن "الأشواط التي تم قطعها فيما يتعلق بالتجارب السريرية المرتبطة باللقاح المضاد ل فيروس كورونا" مرت في أجواء تبعث على الاطمئنان والتفاؤل إلى غاية اليوم، ونتمنى أن تكتمل كل المراحل بالكيفية نفسها، لكي نتوفر على لقاح آمن وفعال ضد الوباء".

وأضاف بوطالب، في ندوة افتراضية تطرقت إلى الوضعية الوبائية بمدينة الدار البيضاء، أن "وزارة الصحة تشتغل بتنسيق تام مع كل مكونات الحكومة، تحت توجيهات الملك محمد السادس"، مبرزا أن الوزارة "حرصت على القيام بما هو ضروري لحماية الأمن الصحي للبلاد".

وأوضح المسؤول الصحي ذاته أن "اللجنة العلمية والتقنية والاستشارية تتبع كل ما يتعلق بجائحة فيروس "كورونا" في أدق تفاصيلها"، مضيفا أن "مهنيي الصحة ظلوا مجندين طيلة المدة المنصرمة من أجل التكفل بالمرضى المصابين، موازاة مع ضمان بقية الخدمات الصحية في المستشفيات العمومية".

من جهتها، أوضحت نبيلة الرميلي، المديرة الجهوية للصحة بالدار البيضاء- سطات، أن "الكثافة السكانية التي تعرفها الدار البيضاء، بوصفها العاصمة الاقتصادية للمملكة، ساهمت في الوضعية الوبائية الراهنة، لأنها تعرف كثيرا من الحركية مقارنة بالمدن الأخرى، مما جعلها تسجل الكثير من الحالات الإيجابية".

وأبرزت الرميلي أن "الحالات الصعبة والحرجة مرتفعة في مدينة الدار البيضاء، ولا تصل المستشفيات حتى تبلغ مراحل متقدمة من المرض. كما سجلت المدينة، أيضا، معدل إصابة تراكمي مرتفعا للغاية في الأسابيع الأخيرة، حيث يشكل ضعف المعدل المسجل على الصعيد الوطني".

وأضافت المسؤولة الصحية ذاتها "تسجل المدينة كذلك معدلا يوميا مرتفعا من ناحية الإصابات بـ"كورونا"، غير أن هناك عاملا إيجابيا يتمثل في معدل الشفاء الذي يصل إلى 83.5 في المائة". واستطردت قائلة: سنمر بمرحلة صعبة في نونبر المقبل، مما يستدعي تضافر الجهود لتجاوز المرحلة القادمة".

بدوره، تطرق عبد الكريم الزبيدي، رئيس المجلس الجهوي لهيئة الأطباء في المغرب، إلى واقع الحالة الصحية بالدار البيضاء- سطات، مشيرا إلى أن "الأرقام في تصاعد مهول، مع بعض الاختلافات في العمالات والأقاليم، مما يطرح كثيرا من التساؤلات، رغم المجهودات الجبارة التي تبذلها السلطات الولائية والمحلية".

وأكد المتحدث ذاته أن "الأطر الصحية المشتغلة في القطاع العام تبقى غير كافية مقارنة بالمرضى الذين يتقاطرون على مشافي الجهة"، مضيفا "لقد أثرت إصابات المهنيين على نفسياتهم، وأصابهم الإعياء، خصوصا في ظل غياب التحفيزات، كيفما كانت، مما أثر سلبا على النتائج المتوخاة"، ودعا إلى إشراك أطباء القطاع الخاص في محاربة الوباء.

قد يهمك ايضا:

سلطات الرباط تتخذ قرارا جديدا بسبب كورونا

تفاصيل الإجراءات المشددة المطبقة بـ"كازا" المغربية لمواجهة تفشي "كورونا"

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفشّي كورونا الأصعب ينتظر جهة الدار البيضاء الشهر المقبل تفشّي كورونا الأصعب ينتظر جهة الدار البيضاء الشهر المقبل



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca