آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

‪الأساتذة المتعاقدون يشْترطون تنزيل "وعود أمزازي" لاستئناف الحوار‬

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ‪الأساتذة المتعاقدون يشْترطون تنزيل

وزير التعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي
الرباط - المغرب اليوم

الجولة الجديدة من حِوار أساتذة التّعاقد ووزارة التربية الوطنية، بشَأْنِ وضعية أطر الأكاديميات و"بلوكاج" التّوظيف الجهوي، قد لا تحملُ جديداً، بعد اشْتراطِ ممثّلي التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد المشاركة في جلسة 23 ماي، والتزام الوزارة بمخرجات حوار 10 ماي وإصدار مذكرة أو بلاغ حول ذلك.

وأوردت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد أنّ "وزارة أمزازي مستمرة في سياستها اللامسؤولة والارتجالية، ما يؤكد لا مبالاتها بمصالح أبناء الشعب ونساء ورجال التعليم؛ فعوض فتح الحوار جاد ومسؤول ذي نتائج ملموسة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الموسم الدراسي وتجنب السنة البيضاء التي كانت قاب قوسين من الوقوع، لم تبد أيّ رغبة في احتواء الأزمة، إذ لم تصدر أي بلاغ أو مذكرة حول مخرجات حوار 10 ماي، بل اسمرت في خرق اتفاق حوار 13 أبريل"، مشيرة إلى أنه "لولا تدخل مجموعة من الوسطاء للتحاور مع التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، التي تفاعلت إيجاباً والتزمت بمخرجات الحوار (13 أبريل، 10 ماي)، استحضاراً منها لمصلحة التلميذ، لكان سيناريو السنة بيضاء قائماً".

وانتقدت التنسيقية الوطنية "تصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، الذي وضعَ خطوطاً حمراء لحوار 23 ماي، ما سيزيد لا محالة من فقدان مزيد من الثقة في مؤسسات الدولة لدى شباب هذا الوطن، ولاسيما أنها لم تلتزم بعدة اتفاقيات في الماضي"، رافضة "سوء نية الوزارة تجاه مطالب الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، وزادت: "هذا ما يجعلنا نطرح تساؤلات، في وقت عبر الأساتذة عن نضج كبير وعن حسن النية".

اقرأ أيضًا:

طلبة كليات الطب يواصلون إضرابهم وسط تجاهل حكومي مغربي

وندّد الأساتذة بـ"التماطل غير المبرر لوزارة التربية الوطنية بعدم إصدار أي بلاغ أو مذكرة حول مخرجات حوار 10 ماي"، رافضين "التوظيف الجهوي العمومي"، ومؤكدين أنه "لا تفاوض إلا على المطلبين الأساسين (إسقاط مخطط التعاقد، والإدماج في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية)".

وعبّر المصدر نفسه عن استغرابه "لصمت الوسطاء المتدخلين، من ممثلي المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمرصد الوطني للتربية والتكوين، والفدرالية الوطنية لجمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وحزب الاستقلال، تجاه ما يقعُ من خروقات لاتفاق 13 أبريل"، داعياً جميع الإطارات النقابية والمدنية الحاضرة في حوار 13 أبريل و10 ماي إلى "تحمل مسؤوليتها في هذه اللحظة التي تتسم بالضبابية عند الوزارة".

وكان الأساتذة المحتجون يخضعون لنظام التعاقد قبل أن يتم تغيير نظامهم؛ فأصبحوا أساتذة أطرا ضمن أكاديميات التربية والتكوين، ومن بين مطالبهم المرفوعة الإدماج في الوظيفة العمومية.

قد يهمك أيضًا:

وزير التعليم 6800 بحث مغربي مصنف عالميا

سعيد أمزازي يعتر أن بعض مطالب طلاب كليات الطب "غير مشروعة"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

‪الأساتذة المتعاقدون يشْترطون تنزيل وعود أمزازي لاستئناف الحوار‬ ‪الأساتذة المتعاقدون يشْترطون تنزيل وعود أمزازي لاستئناف الحوار‬



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 21:43 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 06:50 2016 الجمعة ,05 شباط / فبراير

السروال "السينكي" يحتل قمة عرش موضة المحجبات

GMT 00:27 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

منتجعات من الفخامة في جزر المالديف بأفضل الخدمات

GMT 22:55 2017 الإثنين ,26 حزيران / يونيو

موضة القمصان ذات الأكمام القصير تغلب على صيف 2017

GMT 09:31 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

حادث سير مروّع بين 3 سيارات في طريق الناظور

GMT 19:42 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

سارع إلى استغلال الفرص التي تتوافر لديك

GMT 02:48 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

4 مقاصد قد تلائم ميزانية سفرك إذا كنتِ من محبي المغامرة

GMT 03:59 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

قصة إسلام أم أبي هريرة بفضل دعاء رسول الله

GMT 04:37 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

الستاتي يتبرع بـ"أجر موازين" لجمعية خيرية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca