آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

خطر تفشي "كورونا" يؤرق السلطات المغربية خلال العيد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خطر تفشي

فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أجواء مختلفة تعيشها الأسر المغربية أياما قبل حلول عيد الأضحى؛ فالسياقات مختلفة في الأسواق كما الأحياء أمام طغيان الحديث عن التخوفات من تفشي فيروس كورونا بسبب كثرة التنقلات التي تشهدها هذه الفترة بين مدن المملكة.

ويسود تخوف كبير في أوساط المواطنين من إغلاق السفر مجددا والعودة إلى الحجر الصحي بعد العيد، لكن الأمر يبقى مجرد إشاعات متناسلة على مواقع التواصل الاجتماعي في ظل غياب تأكيد من لدن مصالح وزارة الداخلية.

ولا تبشر الأجواء بعيد "حميمي" كما جرت العادة، خصوصا وأن الجميع سيلزم منزله صباح المناسبة الدينية بعد قرار وزارة الأوقاف إلغاء صلاة العيد، لتفادي أي إمكانية لتفشي الفيروس في صفوف المصلين.

ويعيش المتنقلون من مدن المركز ضغطا نفسيا كبيرا بدورهم، خصوصا مع مخاوف إمكانية حمل الفيروس إلى الأهل أمام سهولة وعبثية طرق انتقاله، ما جعل عديدين يختارون المكوث بمدن الإقامة إلى حين تجاوز الجائحة بشكل نهائي.

محسن بنزاكور، أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، سجل دخول المغرب مرحلة خطيرة هي عيد الأضحى، معتبرا أن "المؤطر الحالي لشعور الناس هو الاندفاع وليس التعقل"، مؤكدا أن "أبسط متابعة لأجواء حفلات بسيطة تكشف كيف سيمر العيد".

وقال بنزاكور، في تصريح خاص، إن "العواقب قد تكون محدودة في فضاء مغلق، لكن العيد تجري أطواره في المدينة والقرية كاملة"، مسجلا أن التوعية البسيطة لا تكفي، بل يجب تدخل السلطات بحزم.

وأضاف الأستاذ الجامعي أن "الكل يدرك الآن خطورة الفيروس، لكن السؤال هو مدى الالتزام"، موردا أن "الجميع تابع عودة السلطات العمومية لتتبع سلوك المغاربة في الأسواق والحافلات ومختلف الفضاءات العمومية، بعد أن استبشر الجميع خيرا".

وأكمل بنزاكور قائلا إن "المشكل في المغرب هو تداخل الحياة العامة والحميمية؛ فمثلا مسافة التباعد الاجتماعي محددة سوسيولوجيا في متر ونصف، دون وباء، بل في الحياة الطبيعية، لكن ربما ضغط العمل والأسرة يجعل المتنفس الوحيد هو الشارع".

قد يهمك أيضَا :

"أصيلة" المغربية ترسم طريق التخلص من الآثار النفسية لفيروس "كورونا"

مؤسسة نوبل تؤكّد إلغاء جوائز عام 2020 بسبب انتشار وباء "كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطر تفشي كورونا يؤرق السلطات المغربية خلال العيد خطر تفشي كورونا يؤرق السلطات المغربية خلال العيد



GMT 09:46 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الحموشي تحتفي بأبناء وأرامل شهداء أسرة الأمن الوطني

GMT 19:39 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

الفضاء الأيكولوجي رهان التنمية المستدامة في مدينة وجدة

GMT 16:56 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الفنانة سلمى رشيد تشارك في عمل تلفزيوني جديد

GMT 19:14 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"طائرة الأهلي" تنهي استعداداتها لمواجهة الشمس الجمعة

GMT 08:55 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة جديدة في أسعار سجائر "مارلبورو" و"ميريت"

GMT 23:12 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

هيثم خيري يعود إلى القصة القصيرة في "الصين الشعبية"

GMT 06:21 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

توين ساراكي تصبح خادمة لنيجيريا كلها بعد فقد جنينها

GMT 13:28 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

ميريام فارس تشارك تامر حسني حفلته الغنائية في القاهرة

GMT 19:15 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

حنان ماضي تشدو بأفضل أغنياتها في دار الأوبرا المصرية

GMT 04:07 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مروة تواصل تصوير مسلسل أردني جديد باللهجة اللبنانية

GMT 11:05 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

العثور على جزيئات بلاستيك في بلح البحر في القطب الشمالي

GMT 11:31 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات تخطف الأنفاس لنانسي عجرم ونادين نجيم وإليسا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca