آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

فيروس "كورونا" يُغير "قواعد مصافحة" المسؤولين عبر بلدان العالم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فيروس

الملك محمد السادس
الرباط - الدار البيضاء اليوم

متغيرات لافتة طبعت السلوك الدبلوماسي للعديد من قيادات الدول، بعد انتشار وباء "كورونا"؛ فعلى امتداد الأيام القليلة الماضية، وجد رؤساء وملوك ومسؤولون أنفسهم مجبرين على الابتعاد عن المصافحة و"التحيات الحميمية"، التي تصاحب الاستقبالات البروتوكولية واللقاءات الرسمية.وخلال استقبالات الملك محمد السادس لأعضاء المحكمة الدستورية، تفادى المسؤولون الجدد مصافحة الملك، مكتفين بتحية عن بعد. كما التقطت كاميرا هسبريس صورة لسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، وهو يصافح بواسطة مرفقه، امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، في احتفاء بيوم "المجتمع المدني".

ولم يقتصر الأمر على الملك ورئيس الحكومة، فقد تجنب مسؤولون آخرون المصافحة نهائيا، كما فعلت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حيث رفضت مصافحة فاعل جمعوي، حين مدّ يده إليها لمصافحتها، وتركت يده ممدودة في الهواء، وقالت له بعد أن تراجعت خطوة إلى الوراء: "بدون مصافحة أفضل".وفي العالم أيضا، يشوب الحذر مختلف المسؤولين؛ فقد تجنب رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، مصافحة ينس ستولتنبرغ، أمين عام منظمة حلف الشمال الأطلسي "ناتو". كما رفض هورست زيهوفر، وزير الداخلية الألماني، مصافحة المستشارة أنجيلا ميركل؛ فيما تناسلت أخبار متواترة عن إصابات قيادات دول كبرى بالعدوى.

ولم تسلم جاستين ترودو، زوجة الوزير الأول الكندي، من العدوى بدورها، حيث أعلن عن إصابتها بالفيروس. وبدوره، تناسلت تقارير إعلامية عن إصابة جايير بولسونارو، الرئيس البرازيلي، بالفيروس المعدي؛ لكنه نفى ذلك بشكل قاطع. ولم يفلت نجوم الكرة والسينما بدورهم من الفيروس، حيث أصاب العديد منهم.وخلف الفيروس حالة من الذعر الكبير في صفوف القيادات الكبرى للبلدان، خصوصا بتحدث تقارير أمريكية عن إصابة الرئيس دونالد ترامب، بدوره؛ وهو ما نفاه طبيب البيت الأبيض، في وقت سابق.

وواصلت دول العالم، السبت، إغلاق الحدود وفرض قيود صارمة على الدخول وإجراءات الحجر الصحي وتقييد التجمعات الكبرى في إطار جهود احتواء تفشي فيروس "كورونا" المستجد، والذي أسماه البعض "عدوا غير مرئي" استطاع إدخال الرعب في نفوس الملايين.وتقول منظمة الصحة العالمية إن أوروبا باتت بؤرة الوباء في الوقت الراهن بعد تسجيل حالات إصابة ووفيات أكثر من بقية العالم بأسره، باستثناء الصين حيث بدأ الفيروس في دجنبر الماضي.

قد يهمك ايضا

الملك يطلق مشروعا جديدا لتعزيز الخدمات الصحية بمدينة فاس

وفد برلماني يحل بمدينة السمارة لزيارة الجدار الأمني في الصحراء

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيروس كورونا يُغير قواعد مصافحة المسؤولين عبر بلدان العالم فيروس كورونا يُغير قواعد مصافحة المسؤولين عبر بلدان العالم



GMT 10:09 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ضعيف يكشف عن لائحة مجلس المكناسي لكرة السلة

GMT 17:28 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ساحرة من التنانير الكلوش لمظهر أنثوي مثير

GMT 14:39 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يقترض من البنك الدولي 200 مليون دولار أميركي

GMT 04:12 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

ديانا كرازون تظهر بإطلالة مبهرة في حفلة خاصة في قطر

GMT 00:44 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

فريق الأهلي يُحقق فوزًا رائعًا على نظيره الأوليمبي

GMT 12:57 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الاستهتار" يدفع حكم لقاء سبورتنغ والطيران لإلغاء المباراة

GMT 06:13 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل "بالمختار" من إدارة المرصد المغربي للتنمية البشرية

GMT 19:27 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

الدرهم المغربي ينخفض أمام الدولار الأميركي بنحو 0.0001

GMT 19:16 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

ما مدى دقة اختبار الحمل المنزلي؟
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca