آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

كلية الآداب فى القنيطرة تُحدث خلية للدعم النفسي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كلية الآداب فى القنيطرة تُحدث خلية للدعم النفسي

كلية الآداب والعلوم الإنسانية فى القنطيرة
الرباط - الدار البيضاء

أحدثت كلية الآداب والعلوم الإنسانية، التابعة لجامعة بن طفيل بالقنيطرة، مبادرة نوعية تمثلت في إنشاء "خلية للاستماع والدعم النفسي"، تضم أساتذة ودكاترة متخصصين في علم النفس بالكلية ذاتها، من أجل توفير خدمات المرافقة والدعم النفسي عن بعد. ويأتي تأسيس هذه الخلية في ظل ما يعيشه المغرب اليوم من قلق وخوف جراء انتشار وتهديد فيروس "كورونا"، الذي فرض نمطا من الحياة مختلفا عن الحياة العادية؛ وضعية الحجر والالتزام بالمنازل والحد من حرية التنقل والتجمع، والوضعيات الوقائية التي تتطلب الكثير من الحذر والالتزام بشروط النظافة، وتجنب بعض السلوكات الاجتماعية التواصلية كالمصافحة وغيرها. وتسهر الخلية على توفير خدمات المواكبة والدعم النفسي عن بعد لفائدة ساكنة الغرب من طرف أساتذة علم النفس، عن طريق مجموعة من وسائط التواصل الاجتماعي خاصة (فيسبوك)، والمجموعات الخاصة بالتواصل الفوري (واتساب). وتتمثل الخدمات المقدمة، أساسا، في الاستماع إلى معاناة المواطنين والمواطنات في مختلف الأعمار، لمساعدتهم على تحرير انفعالاتهم السلبية، بتقديم نصائح وتوجيهات وإرشادات حول السلوك الصحي للأسر والعائلات والأطفال والشباب وكبار السن والأشخاص في وضعية إعاقة، وكذا إمدادهم بتقنيات الاسترخاء للتخفيف من حدة قلقهم ومعاناتهم مع مساعدتهم على تدبير انفعالاتهم السلبية وتوجيههم نحو سبل التكيف مع وضع الحجر. وبخصوص هذه المبادرة التضامنية، قال فوزي بوخريص، رئيس شعبة الفلسفة وعلم الاجتماع وعلم النفس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، إن انخراط أستاذات وأساتذة المسلك المذكور في هذه المبادرة الإنسانية النبيلة، "له دواع وأسباب متعددة، أولا استمرارا للجهود الجبارة التي يبذلها أساتذة مسلك علم النفس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقنيطرة، معية زملائهم في باقي التخصصات الجامعية، في مجال التعليم عن بعد عموما، وثانيا كتعبير عن الإحساس بالمسؤولية والالتزام الذي تتحلى به هذه الثلة من الأساتذة الجامعيين المختصين في علم النفس، والذي جعلهم ينخرطون عن طواعية في تقديم الدعم والمساعدة النفسيين للمواطنين والمواطنات من أجل التكيف مع هذا الوضع الاستثنائي". وزاد المتحدث ذاته أن السبب الثالث لإخراج هذه الخلية للوجود، "يكمن في تأكيد عمق العلاقات التي تسعى جامعة ابن طفيل جاهدة لإقامتها مع محيطها السوسيو-اقتصادي القريب، خاصة مدينة القنيطرة ومنطقة الغرب عموما." وأضاف بوخريص أنّ المغرب في ظل هذه الأزمة، "في حاجة ماسة إلى مثل هذه المبادرات، لكونها تسهم في إشاعة روح التضامن والدعم، والتخفيف من معاناة بعضنا البعض، وتقليص حالات الخوف والهلع لدى بعض المواطنين المغاربة".

وقد يهمك أيضا :

إقليم صفرو يسجّل أول حالة إصابة بفيروس كورونا

النقد الأجنبي في المغرب يلامس 242 مليار درهم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلية الآداب فى القنيطرة تُحدث خلية للدعم النفسي كلية الآداب فى القنيطرة تُحدث خلية للدعم النفسي



GMT 09:15 2017 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

طائرة أسرع من الصوت أحدث ابتكارات وكالة "ناسا"

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 05:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يدافع عن مور في انتخابات آلاباما رغم لاعتراضات

GMT 10:00 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة عمل للمصور العالمي إليا لوكاردي في "إكسبوجر 2017"

GMT 01:32 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

إيل فانينغ تطل بفستان مثير باللون الكريمي

GMT 01:53 2016 الخميس ,29 كانون الأول / ديسمبر

عمر عريوات يكشف عن رواج كبير لـ"إيبوكسي" في الجزائر

GMT 09:05 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليم الصلاة للأطفال مسؤولية الأمهات

GMT 17:35 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

زايو "حظيرة" الصراع السياسي لمن يريدون مراكمة الثروات

GMT 03:28 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

حنان بركاني تحتفل بطرح "خفايا متجلية"

GMT 03:55 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

سيارة الفئة E من "مرسيدس" في معرض ديترويت للسيارات

GMT 20:46 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

"أفتو فاز" توضح مواصفات سيارتها " Lada Vesta"

GMT 14:36 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

صدور ترجمة "علم اجتماع المعرفة" لعلي الوردي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca