آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الرميد ينادي برفع السرية عن عمل لجان البرلمان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الرميد ينادي برفع السرية عن عمل لجان البرلمان

المصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان
الرباط - الدار البيضاء اليوم

دعا المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، اليوم الأربعاء بالمحمدية، إلى رفع السرية عن عمل اللجان البرلمانية؛ "لتمكين عموم المواطنين من تتبع أداء ممثليهم والحكم على مستواهم".وأضاف المسؤول الحكومي ذاته، خلال محاضرة علمية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمحمدية بعنوان "العلاقات بين الحكومة والبرلمان في ضوء المستجدات الدستورية قضاياها وإشكالاتها"، أن رفع السرية عن عمل اللجان البرلمانية "ينبغي أن يتم عبر إحداث قناتين تلفزيتين؛ واحدة لمجلس النواب، والأخرى لمجلس المستشارين"، مشددا على ضرورة تخليق الحياة السياسية خاصة تحت قبة البرلمان.

كما دعا الرميد في هذا الصدد الأحزاب إلى مراجعة اختياراتها والعمل على ترشيح الكفاءات المشهود لها بالنزاهة والمهنية، معتبرا أن ترشيح عناصر عديمة التكوين "ينتج عنه تفشي ظاهرة الغياب وإضعاف البرلمان".وكشف وزير الدولة أن الحكومة ستعلن قريبا عن قرار بشأن الدعم المخصص للأحزاب، مبرزا أن جزءا من هذا الدعم سيخصص لتوظيف الكفاءات التي ستشكل دعامات للعمل البرلماني وستساهم في الرفع من مستواه.وفي معرض حديثه عن حصيلة العمل البرلماني برسم الدورة الأولى من السنة التشريعية 2019 - 2020، أفاد الرميد بأن البرلمان استقبل ما مجموعه 20297 سؤالا كتابيا، تمت الإجابة عن 11154 سؤالا، أي بنسبة تعادل 55 في المائة.

كما كشف المسؤول الحكومي، بخصوص الأسئلة الشفهية، أنه، على مدار 180 جلسة، "تم طرح ما مجموعه 3665 سؤالا شفهيا، وأن معدل الأسئلة في كل جلسة بلغ 31 سؤالا بالنسبة إلى مجلس النواب و18 سؤالا بالنسبة إلى مجلس المستشارين".وحول جلسة الأسئلة الشهرية، ذكر الرميد أن رئيس الحكومة تلقى خلال 37 جلسة شهرية ما مجموعه 343 سؤالا همت كل القضايا الأساسية، مستعرضا بالمناسبة الإكراهات التي يعاني منها رئيس الحكومة والمرتبطة أساسا بالحيز الزمني المخصص للإجابة عن الأسئلة.

وشدد المتحدث في هذا الصدد على ضرورة أن لا تتجاوز الجلسة في مجملها 120 دقيقة على الأكثر وألا يخرج محور الجلسة عن محور واحد، داعيا من هذا المنطلق إلى تطوير مستوى الأداء على صعيد وضع الأسئلة وتقديم الإجابة.وبخصوص تعاطي الحكومة مع مقترحات القوانين المقدمة، أورد المصطفى الرميد أن "أغلب هذه المقترحات لا تقبلها الحكومة، بسبب عدم قبول صياغتها، حيث يغلب عليها الطابع النظري".

قد يهمك أيضا :

المغرب يبسطُ سيادة تشريعية كاملة على البحر وأراضي الصحراء

برلماني مغربي يؤكد أن غياب الإرادة السياسية يُبعد قطاع التعليم عن أولويات الدولة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرميد ينادي برفع السرية عن عمل لجان البرلمان الرميد ينادي برفع السرية عن عمل لجان البرلمان



GMT 03:25 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع

GMT 01:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

8 طرق طبيعية للحصول على شعر ناعم خلال اسبوع

GMT 05:55 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة سباق الخيل البريطاني تحقق طفرة في برامج المنافسات

GMT 13:53 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعيد ديبالا قبل مواجهة برشلونة

GMT 14:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

أفكار متعددة لاختيار كراسي غرفة النوم موضة 2017

GMT 06:27 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل صحافية وعمّها بالرصاص في ولاية "أوهايو" الأميركية

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يُصوّر لحظة إزالة قُرادة حية من أُذن مريض

GMT 23:30 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

مايكروسوفت تدعو المستخدمين لتجربة متصفح "Edge"

GMT 16:21 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

فضيحة تدفع جامعة فاس إلى حذف اختبارات شفوية

GMT 13:25 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

تركي آل الشيخ يعلن خبرًا صادمًا بشأن محمد صلاح
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca