آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

غياب التحسيس يُضعف الوقاية من "كورونا" في المدارس المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - غياب التحسيس يُضعف الوقاية من

غياب التحسيس يُضعف الوقاية من كورونا
الرباط - الدار البيضاء اليوم

في الوقت الذي عمدت فيه بعض الدول إلى تعليق الدراسة بالمؤسسات التعليمية، كإجراء احترازي للوقاية من انتشار فيروس كورونا، تسير وتيرة الدراسة بالمؤسسات التعليمية في المغرب بشكل عادي، مع اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية، كتوفير صابون غسْل اليدين للتلاميذ.المدراء الإقليميون لوزارة التربية الوطنية وجهوا مراسلة إلى رئيسات ورؤساء المؤسسات التعليمية، حثوهم فيها على توفير مادة الصابون السائل في مغاسل اليدين بالمؤسسات التعليمية، إلى حين تزويدهم من طرف المديريات بالكميات الكافية من هذه المادة.

وتباينت آراء الفاعلين التربويين الذين تحدثت إليهم حول مدى توفير المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية لمادة الصابون السائل في المؤسسات التعليمية، بين قائل إنّ هذه المادة متوفرة، وبين من قال إنها غير متوفرة إلى حد الآن.محمد حرفوف، رئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ، قال إنّ المراسلة الموجّهة إلى رؤساء المؤسسات التعليمية على مستوى إقليم الرباط تمّ تفعيلها، مشيرا إلى أن التلاميذ يستفيدون من مادة الصابون مجانا، وهناك مؤسسات تعليمية توزّع فيها المناشف الورقية على التلاميذ.

في المقابل، قالت أستاذة تدرّس بمؤسسة تعليمية بجهة الرباط-سلا-القنيطرة إنّ المراسلة التي وجهها المديرون الإقليميون إلى رؤساء المؤسسات التعليمية "مجرد كلام على الورق لا غير".وأضافت المتحدثة، في تصريح لهسبريس، أنّ "بعض الأساتذة بادروا، من تلقاء أنفسهم، إلى اقتناء الصابون السائل من مالهم الخاص فقط لتحسيس التلاميذ بكيفية الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، بينما لم توفر المديريات شيئا"، على حد تعبيرها.من جهته، قال عبد الوهاب السحيمي، عضو التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، إنّ مدراء المؤسسات التعليمية اقتنوا الصابون ووضعوه في المغاسل، لكنه نبّه إلى غياب عمليات تحسيس مواكِبة لتوعية التلاميذ بكيفية الوقاية.

وأضاف السحيمي في تصريح لهسبريس: "إذا لم تكن هناك عمليات تحسيس، فحتى لو تم توفير الصابون للتلاميذ فإنهم لن يستعملوه، أو في أحسن الأحوال قد يتعاملون مع هذا الأمر باستهتار في غياب المواكبة".ونبّه السحيمي إلى أنّ غياب حملات تحسيسية لتوعية التلاميذ بكيفية وقاية أنفسهم من الإصابة بفيروس كورونا يشكّل خطرا عليهم، مبزرا أنّ بعض التلاميذ يأتون بأقنعة "كمامات" إلى المدرسة ويعطونها لأصدقائهم لتجريبها، وهو ما من شأنه أن يؤدّي إلى نقل العدوى في حال كان أحد التلاميذ حاملا لفيروس كورونا.

قد يهمك أيضا:

الأردن تعلن وقف المعابر البحرية مع مصر

وزارة الصحة البريطانية يعلن ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا إلى 373 حالة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب التحسيس يُضعف الوقاية من كورونا في المدارس المغربية غياب التحسيس يُضعف الوقاية من كورونا في المدارس المغربية



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 19:30 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 19:58 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

امحمد فاخر يفرض شروطه على الأيوبي

GMT 12:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تحدي جديد يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي بعد رقصة "كيكي"

GMT 13:39 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

الكشف عن جنس مولود الفنانة نانسي عجرم الجديد

GMT 16:55 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"فن ترجمة الشعر" محاضرة في فنون أبها

GMT 18:00 2012 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

علماء فرنسيون يكتشفون علاقة النباتات بالجاذبية الأرضية

GMT 18:12 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تحل ضيفة على "تعشب شاي" الإثنين

GMT 07:54 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تحافظ على شباب المخ وتعزّز التركيز وتقاوم ألزهايمر

GMT 07:37 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة الجزائرية تكشف زيادة أسعار شراء مساكن البيع بالإيجار

GMT 20:33 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور كتاب "الجبل العميق" لإجي تملكران عن دار صفصافة

GMT 18:45 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أحمد السيسي يغني "دار يادار" في ذا فويس كيدز

GMT 00:11 2016 الجمعة ,22 تموز / يوليو

يوميات حامل بين مواقف مضحكة وأخرى محرجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca