آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

توقيف مسؤولين تونسيين ومنع آخرين من السفر في "قضية التجسس"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - توقيف مسؤولين تونسيين ومنع آخرين من السفر في

محكمة تونسية
تونس ـ كمال السليمي

حكمت محكمة تونسية بتوقيف 3 مسؤولين حكوميين وحجر سفر ستة أشخاص آخرين أحدهم رجل أعمال فرنسي ضمن ما يُعرف بـ «قضية التجسس»، فيما حذّر المحافظ الجديد للمصرف المركزي التونسي من خطورة عجز الميزان التجاري وتراجع احتياطي البلاد من العملة الصعبة في ظل وضع اقتصادي صعب تواجهه البلاد، وقال الناطق باسم النيابة العامة في تونس سفيان السليطي إن «عدد الإيداعات في السجن في القضية التي تشمل طرفًا أجنبيًا وأطرافًا تونسية، وتعلّقت بجرائم مالية وجرائم دفع وتلقي رشاوى، بلغت 3 بعد أن أوقف سابقًا مدير في وزارة أملاك الدولة ومستشار في وزارة الصحة، وصدرت الجمعة، بطاقة إيداع بالسجن في حق موظف في وزارة السياحة».

 وأفاد السليطي أن القاضي أمر بالتحقيق في القطب القضائي والمالي، بحجر السفر في هذه القضية، شمل 6 أشخاص من بينهم رجل أعمال فرنسي والمدعو معز الجودي وهو وجه اقتصادي بارز في تونس، نافيًا في الوقت ذاته أن تكون القضية تتعلق بالتآمر على أمن تونس بل هي قضية رشوة وشبهة غسيل أموال، ويأتي ذلك بعد نشر صحيفة تونسية تحقيقًا من 4 أجزاء تحت عنوان «فضيحة تجسس تهز تونس»، كشف شبكة استخباراتية يقودها رجل أعمال فرنسي ورؤساء أحزاب ومديرو بنوك وموظفون كبار في الدولة ومدير سابق في "الديوانة" (الجمارك).

وتعهدت النيابة العامة في القطب القضائي الاقتصادي والمالي (محكمة متخصصة في قضايا الفساد والرشوة وغسيل الأموال) منذ مدة بفتح تحقيق في القضية التي يُتهم فيها موظفون سامون في الدولة، وباشرت الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني في الإدارة العامة للأمن الوطني التحقيق في هذه القضية، وعلى الرغم من تمسك النيابة العامة في تونس بأن القضية تُعتبر قضية رشوة وارتشاء وغسيل أموال إلا أن أوساطًا سياسية وإعلامية عدة تحذر من أن القضية تتجاوز ذلك إلى قضية تجسس على تونس متورط فيها سياسيون وموظفون حكوميون وأجانب.

واعتبر المحافظ الجديد للبنك المركزي التونسي مروان العباسي، إثر منحه ثقة البرلمان بغالبية 138 صوتًا مساء الخميس أن «الوضع في تونس صعب لكنّه ليس مستحيلاً وعلينا تغيير الممارسات وإيجاد الحلول».

وحذر العباسي من خطورة معدل التضخم الذي يواصل نسقًا تصاعديًا ويمكن أن يبلغ 9 و10 في المئة، وتفاقُم العجز التجاري وعجز ميزان الدفوعات والعجز المسجّل على مستوى الميزانية (6.2 في المئة في العام 2017). وأضاف «علينا التصدير أكثر من التوريد وزيادة الإنتاج والقدرة التنافسية للمؤسسات حتى نخرج من هذه الأزمة».

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف مسؤولين تونسيين ومنع آخرين من السفر في قضية التجسس توقيف مسؤولين تونسيين ومنع آخرين من السفر في قضية التجسس



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie

GMT 13:34 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تأجيل النظر في قضية مغتصب الأطفال في فاس

GMT 07:40 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

علماء يبتكرون إبرة تصل إلى الدماغ لتنقيط الأدوية

GMT 17:20 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

"الحوت الأزرق" بريء من انتحار طفل في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca