آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مجلس النواب التونسي يناقش قانون زجر الاعتداءات على رجال الأمن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مجلس النواب التونسي يناقش قانون زجر الاعتداءات على رجال الأمن

مجلس النواب التونسي
تونس ـ حياة الغانمي

استأنفت لجنة التشريع العام، التابعة للبرلمان التونسي، أمس، النظر في مشروع القانون المتعلق بزجر الاعتداء على القوات الحاملة للسلاح، وتزامن ذلك مع تنظيم النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي لوقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان للمطالبة بالتسريع في سن هذا القانون المثير للجدل، وعقدت لجنة التشريع العام ثلاثة اجتماعات خلال الصيف الماضي، قبل أن تقرر إيقاف النظر في هذا القانون، وذلك بسبب احتدام الجدل تحت قبة البرلمان. وساند عدد من أعضاء البرلمان فكرة صياغة نص قانوني يحمي القوات الحاملة للسلاح، ودعوا إلى إعادة صياغة عدد من فصول هذا القانون، بيد أن مشروع القانون اصطدم بانتقادات المنظمات الحقوقية التي تمسكت بعدم عرضه على التصويت خشية إقراره، ومن ثم التهديد بعودة «الدولة البوليسية»، حسب رأيهم.

وأضفى محمد الناصر، رئيس البرلمان، جرعة إضافية على الجدل الدائر عن هذا القانون بتصريح إعلامي «استفز» فيه نقابات الأمن بقوله "من واجبنا حماية رجال الأمن، لكن من واجبنا أيضا حماية حقوق الإنسان واحترام الدستور"، وفي المقابل، ساند الرئيس الباجي قائد السبسي مشروع القانون الجديد، ودعا إلى إعطاء الأولوية المطلقة لمشروع قانون زجر الاعتداءات على رجال الأمن لحفظ حقوقهم، وتأمين الضمان الاجتماعي الضروري لهم ولعائلاتهم.

وحمل رجال الأمن الذين شاركوا في الوقفة الاحتجاجية، التي حضرها أيضا أفراد عائلة ضابط الأمن رياض بروطة الذي قتل في حادثة طعن بسكين قبل أيام، الشارات الحمراء وصور الشهيد، وشعارات تطالب بتوفير الحماية للأمنيين وعائلاتهم، وقال المتحدث باسم نقابة قوات الأمن الداخلي، يوسف الضاوي، إن مشروع القانون المعروض على أنظار لجنة التشريع العام «قدم كي لا يمرر، وهو حق يراد به باطل»، مبينا أن «هذا المشروع الذي تقدمت به سلطة الإشراف يتضمن فصولا غير دستورية تحد من الحريات العامة والخاصة، وتضرب حرية العمل النقابي بهدف عدم التصديق على مختلف بنوده، وفق قوله. كما أكد أن النقابة التونسية لقوات الأمن الداخلي تقدمت بمقترح قانون يحترم الدستور ويحمي رجال الأمن، ولا يتعارض مع الحريات، وذلك بعد التشاور مع عدد من مكونات المجتمع المدني وبرعاية الاتحاد العام التونسي للشغل (نقابة العمال)».

وأكد مسعود الرمضاني رئيس المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، أن مجرد عرض هذا القانون كما ورد من جهة المبادرة يعتبر «عملا عدائيا واستهدافا مباشرا لحرية التعبير والتظاهر» في ظل الاحتجاجات السلمية المطالبة بالتنمية والتشغيل.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب التونسي يناقش قانون زجر الاعتداءات على رجال الأمن مجلس النواب التونسي يناقش قانون زجر الاعتداءات على رجال الأمن



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 04:50 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح أكاديمية الرجاء البيضاوي لكرة القدم آذار المقبل

GMT 04:17 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الدفاع الجديدي مُهدد بعقوبة قاسية من الاتحاد المغربي

GMT 14:39 2015 الجمعة ,29 أيار / مايو

لوحات إشهارية لشركات كبرى فوق أسواق أغادير

GMT 01:06 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن النسخة المصغرة من لعبة تماغوتشي القديمة

GMT 23:23 2014 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

صالونات مغربية باللون الأزرق تحقق مبيعات هائلة

GMT 09:02 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

شركة تطلق حذاءً رياضيًا جديدًا يمكنه تدفئة القدمين

GMT 14:37 2014 الخميس ,28 آب / أغسطس

مغربي يضرب أخته حتى ماتت بالنزيف في مراكش

GMT 09:41 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كيب تاون من من أكثر المدن الأفريقية روعة المحاطة بجبل تيبل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca