آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

العثماني الحالة الوبائية في المغرب مقلقة وحرجة والفرج بعد التلقيح

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العثماني الحالة الوبائية في المغرب مقلقة وحرجة والفرج بعد التلقيح

سعد الدين العثماني
القاهرة - الدار البيضاء

وصف سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، الحالة الوبائية في المغرب بالمقلقة والصعبة والحرجة؛ وهو ما دفع الحكومة إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات استعدادا لرمضان، مشيرا إلى أن “الهدف هو التحكم في الوباء، والتقليص من تداعياته على المغاربة، وتفادي أي انتكاسة في المستقبل”.

جاء ذلك ضمن جلسة عامة مشتركة لمجلسي النواب والمستشارين اليوم الاثنين، قدم فيها رئيس الحكومة بيانات حول “الحالة الوبائية بالمملكة.. التطورات والتدابير الاحترازية والإجراءات المواكبة”، مطالبا الحكومة بالإنصات للمواطنين والتواصل معهم.


وأوضح العثماني أن “المغرب شهد وفاة 8900 وفاة ونصف مليون إصابة، حيث تميزت الحالة الوبائية بتغير ملحوظ في الأسابيع الأخيرة وتطور الوباء بشكل مقلق”، لافتا إلى أن الأسابيع الخمسة شهدت ارتفاعا في حالات الإصابات بعد أربعة أشهر من الانخفاض؛ وهو ما جعل النسب تتزايد أسبوعيا.

وقال رئيس الحكومة إن الارتفاع في عدد الحالات الخطرة والحرجة مؤشر ينذر بما لا يحمد عقباه، مبرزا أن “المتحور الجديد ينتشر 70 في المائة أكثر، وأكثر إمراضا، ومميتا بأزيد من 30 في المائة مقارنة مع كورونا العادية”.

رئيس السلطة التنفيذية شدد على أن التدابير الخاصة برمضان جاءت للتحكم في انتشار الفيروس مثلما وقع سابقا والذي مكن من التحكم في الوضع الوبائي بفضل الإجراءات التي تم اتخاذها، مجيبا المتسائلين عن أسباب الجحر بالقول “إن الإجراءات الليلية وتوقيف الحركة ليلا ووسائل النقل العمومي من أسباب مواجهة الوباء”.

وأوضح العثماني أن الأمل هو الحملة الوطنية للتلقيح والتي توقفت للأسف بسبب كثرة الطلبات، موردا أنه “مع رمضان لا بد من الاستمرار في الإجراءات؛ لأن الوباء متقلب ومباغت وتباطؤ في التلقيح”.

وأبرز رئيس الحكومة أنه تم الاحتفاظ بالإجراءات السابقة مع تقديم الحجر بساعة انسجاما مع التعديل الذي حدث في تغيير التوقيت، مضيفا أنه “تقرر اعتمادا هذا الخيار الوسط بعد تريث وتشاور مع مختلف الجهات المعنية، على الرغم من أنه قرار صعب على المواطنين، وإن كان البعض أعجبهم القرار من الناحية الصحية والذين فقدوا أحبتهم”.

وشدد العثماني على أنه على الرغم من الكلفة الاجتماعية والإنسانية والمجتمعية والاقتصادية فإن لا بديل عنه، موضحا أن “الزمن سيكشف نجاعة القرار بعد تجاوز هذه الأزمة بأقل الخسائر، لذلك اللهم نزيرو السمطة اليوم ليأتي الفرج بعد التلقيح”.

وبخصوص تساؤلات الإغلاق الليلي، قال العثماني إن حظر التجوال الليلي كان في السابق وليس جديدا؛ وهو إجراء أثبت نجاعته ومعمول به في عدد من دول العمل، مبرزا أنه “من الضروري الاستمرار في الحظر الليلي للقضاء على الفيروس؛ لأن الحركية مرتبطة بانتشار الفيروس، والهدف هو تقليص الحركة”.

قد يهمك ايضا :

العثماني يخاطب المغاربة يوم الاثنين حول الإغلاق في رمضان

 

تعرف علي ما سيتدارسه المجلس الحكومي المغربي المنعقد يوم الخميس

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني الحالة الوبائية في المغرب مقلقة وحرجة والفرج بعد التلقيح العثماني الحالة الوبائية في المغرب مقلقة وحرجة والفرج بعد التلقيح



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca