آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تمنَّى أن يتم الكشف عن المُتسبِّبين في انفجار مرفأ بيروت

عاصي الحلاني يُؤكِّد أنّ في داخله حسرة كبيرة وينفي مغادرة لبنان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عاصي الحلاني يُؤكِّد أنّ في داخله حسرة كبيرة وينفي مغادرة لبنان

الفنان اللبناني عاصي الحلاني
بيروت ـ الدار البيضاء

أكَّد الفنان اللبناني عاصي الحلاني أنه لن يهاجر من لبنان بسبب الظروف الصعبة التي يمر بها بلده جراء انفجار مرفأ بيروت من جهة والأزمة الاقتصادية من جهة ثانية.

وقال الحلاني في تصريحات صحافية إنه لم يفكر في الهجرة، متسائلاً إذا غادر الجميع الوطن من الذي سيبقى في لبنان؟ مشددًا على أن هذا البلد بلده والأرض أرضه، ولن يتركها مهما كلف الأمر، وهذا موقف عائلته أيضًا، مشيرًا إلى أنه "صامد".

ووجه الفنان نصيحة إلى اللبنانيين بالبقاء في وطنهم "كي لا نعطي فرصة للحاقدين والغرباء لأخذ الأرض"، وقال إنه من الطبيعي الخوف على المستقبل لكنه مؤمن بالأرض ودائما يتسلح بالأمل والتفاؤل بغد أفضل.

وبشأن انفجار مرفأ بيروت، كشف عن أنه كان موجودًا في بيروت لحظة وقوعه، وعاش حينها حالة رعب لم تكن طبيعية، ولفت "بكينا ولا زلنا نبكي على بيروت ست الدنيا وعاصمتنا الحبيبة، وهي قطعة من قلبنا، أنا حزين جداً وفي داخلي حسرة كبيرة بسبب هذا الانفجار الكارثي الذي دمَّر الحجر والبشر" على حد تعبيره.

وتمنى أن يتم الكشف عن المقصّرين والمتسببين بهذا الانفجار وأن تتم محاسبتهم وأن "يتحمل السياسيون والوزراء في الحكومات المتعاقبة مسؤولياتهم ومعهم كلّ من تسبب بما وصلنا إليه اليوم"، متمنياً أن تكون الأيام القادمة أفضل على الشعب اللبناني.

وأوضح أنه شعر بالحرقة بعد رؤيته الدمار والخراب، وقال: "أعادونا ٤٠ عاماً إلى الوراء وعادت بنا الذاكرة إلى الحروب اللبنانية والاجتياحات والتي كنا قد نسيانها منذ فترة طويلة"، كما عبّر عن سروره وسعادته "بلهفة الأشقاء العرب والأصدقاء في كل العالم لمساعدة لبنان في محنته وأثبتوا لنا بذلك أن لبنان ليس وحيداً".

تحدث عن أغنية قديمة للسيدة فيروز هي أغنية "لبيروت" والتي تصف حال العاصمة بعدما جرى فيها، ورأى أنها من أكثر الأغنيات الوطنية تعبيراً عن الواقع في هذه الفترة الصعبة وهي بهذا المعنى أغنية لا تموت ولو أنه مضى وقت طويل على إطلاقها، "فسفيرتنا إلى النجوم كالأيقونة"، ويعتبرها أرزة من أرزات لبنان الصامدة، وهي أجمل من غنى لبيروت في كل الأزمنة والأوقات، حسب قوله.

وتطرق عاصي إلى أعماله الفنية فأشار إلى أنه كان يُحضّر لقصيدة عن بيروت، وسيعلن عنها بعد إنجازها، أما النشاطات الفنية الأخرى فهي متوقفة ومعلقة بسبب كورونا أسوة بكل النشاطات العالمية المجمّدة هي أيضا.

قد يهمك ايضا

عاصي الحلاني ينتهي من تصوير أغنية "رجعتيني لبدايتي"

عاصي الحلاني يُؤكّد أنّ ألبومه الجديد يُرضي الأذواق العربية كافة

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاصي الحلاني يُؤكِّد أنّ في داخله حسرة كبيرة وينفي مغادرة لبنان عاصي الحلاني يُؤكِّد أنّ في داخله حسرة كبيرة وينفي مغادرة لبنان



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال

GMT 13:26 2015 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

فوائد صحية لاستهلاك البطيخ الأصفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca