آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

إليسا تؤكّد أنها لطالما كانت تحلم أن يكون لديها طفل بالتبني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إليسا تؤكّد أنها لطالما كانت تحلم أن يكون لديها طفل بالتبني

الفنانة اللبنانية إليسا
بيروت - الدار البيضاء

وجهت الفنانة اللبنانية إليسا تحية حب للأم في عيدها، ولكل الأمهات المعذبات والمظلومات في المجتمع.وكشفت إليسا، خلال الحلقة السابعة من "بودكاست" عن الكثير مما في قلبها فيما يتعلق بموضوع الأمومة الذي شكّل هاجسا لها في وقت من الأوقات.كما تطرقت إلى ملف التبني، مشيرة إلى أن الأم هي التي تربي وليس فقط التي تنجب، مبينة أنه لطالما كانت تحلم أن يكون لديها طفل بالتبني ولكن المجتمع والقانون لم يسمحا لها بهذا الأمر.

واسترسلت بحديثها حول موضوع التبني إذ قالت: "وقت كنت أصغر في العمر كان والدتي تسألني دائما لمَ لا أتبنى ولدا.. ولا أنكر أنني كنت معجبة بطريقة تفكيرها. كان عندي هاجس كون أم ويمكن هذه الفكرة سيطرت علي لفترة من الزمن، ولكن تبدلت الأمور تدريجيا عندما اقتنعت بالموضوع بخاصة أن كوني امرأة مؤثرة على الآلاف من الأشخاص أهم من أن أكون أم لولد أو ولدين".

وتساءلت إليسا: "كيف يستطيع المسؤولون في لبنان أن يناموا مرتاحي البال وهناك العديد من الأمهات احترقت قلوبهن على خسارة أولادهن جراء انفجار بيروت؟" معلقة بالقول:"الله يمهل ولا يهمل حتى لو شفناهم اليوم مرتاحين ومنفصلين عن الواقع، ولكن دعوات الأم مستجابة لأنها دعوة مظلوم ورح يدفعوا الثمن".وتابعت بالقول: "يلي شفته بعد انفجار بيروت دفعني إلى شكر الله لأنني لم أنجب ولدا لأن قلبي لا يستطيع تحمل كل هذا الوجع والقهر. الله لا يسامح من كان السبب وينتقم منكم".

ودعت الجميع إلى الاهتمام بأمهاتهم وتكريمهن وهن على قيد الحياة، وإعطائهن الحب والعاطفة وأخذ رضاهن، مستطردة بالقول:" وقت كان والدي مريض كنت اهتم به وكان دائما مع والدتي يدعوان من الله أن يتحول التراب إلى ذهب عندما أحمله بين يدي . وأنا واثقة إنه بفضل دعواتهما أعطاني الله الكثير ولا يزال يعطيني من خيراته".وأكملت:" أما إلى الأشخاص الذي فقدوا أمهاتهم ، فأنصحهم بأن يكونوا بالصورة التي تتمناها والدتهم وبهذه الطريقة يستطيعون تكريمها في غيابها".

وختمت إليسا كلامها بتوجيه رسالة إلى والدتها قالت فيها: "أنا فخورة بكل الأمور التي قدمتها لي. انا فخورة بشكلي لأنني أشبهك، كما أخدت منك الشخصية القوية وروح النكتة. شكرا على الوقت يلي كرستيه لي واخوتي انت ما عشتي ولا يوم بحياتك الك".

قد يهمك ايضا :

إليسا تُوجّه الاتهامات لوزارة الصحة اللبنانية بسبب كورونا

 

إليسا تعلق على قضية "ختان الإناث" وتوجه رسالة إلى النساء

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إليسا تؤكّد أنها لطالما كانت تحلم أن يكون لديها طفل بالتبني إليسا تؤكّد أنها لطالما كانت تحلم أن يكون لديها طفل بالتبني



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 19:30 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 19:58 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

امحمد فاخر يفرض شروطه على الأيوبي

GMT 12:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تحدي جديد يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي بعد رقصة "كيكي"

GMT 13:39 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

الكشف عن جنس مولود الفنانة نانسي عجرم الجديد

GMT 16:55 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"فن ترجمة الشعر" محاضرة في فنون أبها

GMT 18:00 2012 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

علماء فرنسيون يكتشفون علاقة النباتات بالجاذبية الأرضية

GMT 18:12 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تحل ضيفة على "تعشب شاي" الإثنين

GMT 07:54 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تحافظ على شباب المخ وتعزّز التركيز وتقاوم ألزهايمر

GMT 07:37 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة الجزائرية تكشف زيادة أسعار شراء مساكن البيع بالإيجار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca