آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تُفضِّل فكرة الأفلام القصيرة على غرار مشاركتها في "حار صيفًا"

ناهد السباعي تؤكِّد تقديمها دور أم لطفل مُصاب بمتلازمة داون

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ناهد السباعي تؤكِّد تقديمها دور أم لطفل مُصاب بمتلازمة داون

الفنانة المصرية ناهد السباعي
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

عزت الفنانة ناهد السباعي مشاركتها في فيلم "هذه ليلتي" الحاصل على جائزة أفضل فيلم إلى كونها تفضل فكرة الأفلام القصيرة والمخرجين الجدد على غرار مشاركتها السابقة «حار صيفا»، مشيرة إلى أنها تفضل دائماً التجارب الجديدة.

وأكملت في مداخلة عبر تطبيق "زووم" عبر برنامج "القاهرة الآن"، المذاع على فضائية "العربية الحدث" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي قائلة «قرأت الفيلم ولم أستغرق سوى نصف ساعة ووافقت عليه، وهو فيلم قصير يعتمد في فحواه على أحداث اليوم الواحد".

وتابعت: «رغم صعوبة هذه النوعية من الأفلام فإنها محببة لقلبها خاصة أنها أفلام قصيرة محببة للجمهور ومش ممل"، مشيرة إلى أن الأفلام القصيرة بطبيعتها تعتمد على فكرة واحدة وينبغي إيصالها للجمهور في زمن قصير مثله مثل المسلسلات أو الأفلام الكاملة.

وأوضحت أن أحداث فيلمها تتلخص في أحداث يوم واحد لام بسيطة نزلت من بيتها لشراء آيس كريم لابنها المصاب بمتلازمة داون كاشفة أن صعوبة الدور تتمثل في صعوبة الأمومة في حد ذاتها خاصة إذا كان مصابا بمتلازمة داون، وتابعت قائلة: «حياة أم عادية صعبة فما بالنا بحياة أم مصاب بالمتلازمة، وأنا عايشت أمهات قبل الفيلم وشفت أن أمهات الأطفال دول بتبقى حياتهم قاصرة على سعادة أبنائهم من أصحاب المتلازمة»، وأشارت إلى تجربة معايشة أمهات الأطفال المصابين بمتلازمة داون أسفرت عن خبرات كثيرة في هذه الفئة من الناس التي تكن جل أهدافها هي إسعاد ابنائها وتنسى الحياة معه.

وكشفت «السباعي» أنها تخشى حتى الآن أن تكون أما قائلة «بخاف من منظومة الأمومة والزواج جداً لأنها مسؤولية كبيرة ومش سهلة خاصة وجود طفل.. أنا أصلاً بهرب من أي مسئولية».

 وأكدت أنها تخشى من فكرة المسؤولية رغم أن والدتها ناهد فريد شوقي وجدتها هدى سلطان وهم نساء اقوياء إلا أنها لا تشبهم في فكرة تحمل المسؤولية، لكنها قالت أنها تعلمت من جدتها الراحلة الفنانة هدى سلطان ووالدتها ناهد فريد شوقي الكثير والكثير، قائلة: «والدتي ست قوية جداً ومثقفة واتعملت منها ده أما جديت فتعلمت منها القيم والمباديء فهي «الوتد» وده بيفسر عشقي لكل ما هو قديم حتى في الاثاث وأن كنت فتاة عصرية».

وحول علاقتها القوية بوالدتها قالت: «علاقتي الخاصة بها سرها أن أمي عندها قدرة أنها تصاحب كل أولادها وكل واحد بطريقة مختلفة على حسب طريقة تفكيره، كاشفة أن والدتها تحاول دائماً أن تظهر ديموقراطيتها مع أبنائها لكنها في حقيقة الأمر تجارينا فقط وهي ديكتاتورية جداً، أنا اصلاً بحب عيلتي وأصحابي القدام، ومامتي صاحبتي الوحيدة اللي بحكيلها كل حاجة وبحب أقلدها في كل حاجة حتى جدي ماعشرتوش كتير بس حاباه مع كتر حكايتها عنه" .

وحول ذكريات والدتها وهي المنتج المنفذ لمسلسل "لن أعيش في جلباب أبي" وتصدره التريند بعد 24 سنة من عرضه قالت: «أنا مبسوطة جداً جداً ببقاء المسلسل الفترة دي كلها وأنا بحب المسلسل جداً، عازية أسباب بقاء المسلسل في قلوب المصريين إلي أن المسلسل يعكس الأسرة المصرية القديمة والروابط التي لم يعشها جيلنا الحالي، والمسلسل لا يخص غني أو فقير كل المصريين، بالاضافة للروابط الأسرية التي فقدناها دلوقتي.. وبقول لماما لما بشوف المسلسل بقول لماما برافو ياماما".

وكشفت أنها رغم حبها للمسلسل إلا أن الأعمال المشتركة بين والدتها ووالدها مدحت السباعي هي الأقرب لقلبها مثل «فرسان آخر زمن» و"امرأة آيلة للسقوط» وده بيسعدني أكتر لأنه دويتو بين منتجة ومخرج ناجح رغم أنهم زوجين».

وتابعت: «رغم أن ابويا وامي كانوا دويتو ناجح للمنتج والمخرجة وبحب ده أوي بس أنا مش عاوزة أتجوز واحد في نفس مهنتي احب يكون في مهنة مختلفة لأن الرجالة لما بتحس إن المرأة مستقلة شوية عنه ومش بتحتاج ليه كلية بيقلق رجالة كتير».

قد يهمك أيضَا :

ناهد السباعي تكشف آخر تطورات حياتها العاطفية وتؤكد أنها تعيشُ قصة حُب

ناهد السباعي تخضع لجلسة تصوير بفستان أخضر مُبهج

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناهد السباعي تؤكِّد تقديمها دور أم لطفل مُصاب بمتلازمة داون ناهد السباعي تؤكِّد تقديمها دور أم لطفل مُصاب بمتلازمة داون



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie

GMT 13:34 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تأجيل النظر في قضية مغتصب الأطفال في فاس

GMT 07:40 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

علماء يبتكرون إبرة تصل إلى الدماغ لتنقيط الأدوية

GMT 17:20 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

"الحوت الأزرق" بريء من انتحار طفل في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca