آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

المسؤولة الجهوية عن "الصحة" في "طنجة" المغربية في مرمى الاتهامات بسبب "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المسؤولة الجهوية عن

فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء اليوم

بتسجيل مدينة طنجة المغربية، لوحدها 296 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، تكون حالة الذعر التي تعيشها الساكنة لها ما يبررها، في الوقت الذي لا تزال فيه مصالح الصحة عاجزة عن تفسير ما يجري. والواقع أن الوضعية الوبائية الكارثية التي تعيشها مدينة طنجة، إنما هي نتاج سياسة فشل أبانت عنها المسؤولة الجهوية الأولى عن القطاع الصحة، إذ يجمع مراقبون أن التدبير الذي اعتمدته المديرة الجهوية للقطاع للازمة الصحية، اتسم بغير قليل من التخبط والعشوائية.

ويرى متتبعون، أن من جملة التخبط والعشوائية التي طبعت تدبير المديرية الجهوية للصحة للأزمة، تتمثل في غياب بروتوكول صحي واضح، بخلاف الوضع في جهة الدار البيضاء، التي نجح مسؤولوها مع الوقت في السيطرة على الوضعية الوبائية إلى حد بعيد. وسبق للاطر الصحية بالمدينة، أن اشتكت من مجموعة من الخروقات والمشاكل التي يتخبط فيها القطاع الصحي بطنجة، والتي يعتبرونها السبب في الانهيار والعياء الذي يعاني منه الاطباء حاليا والذي أدى إلى تزايد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في طنجة.

كما أن التواصل الذي يُعتبر من “الحاجات الماسة” في هذه الظروف الوبائية التي تعيشها البلاد والجهة خصوصا، فشلت فيه المعنية بالأمر بشكل ذريع، حيث عانت وسائل الإعلام ومعها المواطنون من غياب معلومة دقيقة عما يجري داخل مدنهم وأحيائهم، الشيء الذي ساهم في التقليل من شأن الوضعية الوبائية بالجهة وبالتالي الرفع من مخاطر انتشار الفيروس.

ويرى متتبعون للوضع الصحي في الجهة، أن المديرية الجهوية لا تعرف الكثير عن ظروف الاشتغال في المستشفيات والمصحات، ولم تقم بزيارات ميدانية بالاطلاع على الوضع، واكتفت بخرجة أعلامية وحيدة تتحدث فيها عن أن الوضع الوبائي بالجهة متحكم فيه.

المواجهات المفتوحة بين المديرة والأطر الصحية، أحد الأخطاء التي زادت من تعميق مشاكل القطاع الصحي في المدينة زجهة طنجة، خاصة بعد توقيعها على إعفاءات وتنقيلات عقابية، وقد يكون الوضع الوبائي غير المسبوق، أربك المديرة ولم تعرف كيف تدبر الأزمة، وفق ما يرى عدد من المتتبعين، لكن كان في يدها أن تتراجع وتمنح الفرصة لمن هو مؤهل نفسيا وجسديا لتحمل وزر مواجهة الوضع الوبائي لا أن تتحول أحد الأطراف المساهمة في تأزم الوضع أكثر وأكثر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :   

"الصحّة" تكشف عن بروتوكول جديد يتيح علاج "كورونا" في المنزل

رسالة خطيرة تنسف معلومات منظمة الصحة العالمية بشأن كورونا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسؤولة الجهوية عن الصحة في طنجة المغربية في مرمى الاتهامات بسبب كورونا المسؤولة الجهوية عن الصحة في طنجة المغربية في مرمى الاتهامات بسبب كورونا



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca