آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

العمل واقفا يُقلل من فرص الإصابة بسرطان الثدي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العمل واقفا يُقلل من فرص الإصابة بسرطان الثدي

سرطان الثدي
لندن - الدار البيضاء

 توصلت دراسة إلى أن استخدام مكتب قائم ( العمل واقفا) قد يقلل من خطر الإصابة بـ سرطان الثدي.

ووجد العلماء "دليلا قويا'' على أن ممارسة الرياضة وكبح السلوك المستقر يقلل من خطر إصابة النساء بالمرض.

ويعتقد الخبراء أن هناك الآن دليلا على وجود علاقة سبب ونتيجة واضحة بين الحفاظ على النشاط وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي.

وأشادت المؤسسات الخيرية بالنتائج، بناء على بيانات من 130 ألف امرأة، قائلة إنها تظهر مدى أهمية "التغييرات الصغيرة والصحية في نمط الحياة".

ولم تبحث الدراسة تحديدا في مكاتب العمل واقفا، لكنها أصبحت شائعة بشكل متزايد في المكاتب بين الأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر.

ونظرت الدراسة، التي نُشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي، في بيانات من 130957 امرأة من أصل أوروبي.

ومن بين هؤلاء، كان 69838 مصابا بأورام بدأت في الانتشار و6667 مصابا بسرطان لم ينتشر بعد. وتمت مقارنتهم بمجموعة تحكم مؤلفة من 54452 امرأة غير مصابة بسرطان الثدي.

وحدد فريق دولي من العلماء الجينات المرتبطة بنقص ممارسة الرياضة والسلوك المستقر على مدى العمر.

وعلى سبيل المثال، الأشخاص الذين يمارسون الرياضة كثيرا قد يأكلون أيضا بشكل صحي، ما قد يفسر انخفاض خطر الإصابة بالسرطان. لكن الجينات المرتبطة بالإعجاب بالقهوة ليست بالضرورة مرتبطة بعوامل نمط الحياة.

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين لديهم متغيرات جينية مرتبطة بنمط حياة نشط كانوا أقل عرضة للإصابة بجميع أنواع سرطان الثدي بنسبة 40%. والأشخاص الذين لديهم جينات تشير إلى أنهم جلسوا لفترات أطول كانوا أكثر عرضة بنسبة 104% للإصابة بسرطان الثدي السلبي الثلاثي - وهو الشكل الأكثر صعوبة في العلاج من المرض.

وكانت هذه النتائج متسقة عبر أنواع الأورام السلبية الهرمونية، والتي تميل إلى النمو بشكل أسرع من سرطانات الثدي مع مستقبلات هرمون الاستروجين أو البروجسترون.

وقال الفريق، الذي يضم خبراء من جامعة بريستول، إن النتائج تقدم "دليلا قويا'' على أن المزيد من النشاط البدني العام ووقت الجلوس الأقل من المرجح أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

وكتب الباحثون في المجلة أن زيادة النشاط البدني وتقليل وقت الجلوس موصى به بالفعل للوقاية من السرطان.

ويسلط هذا البحث الضوء على مدى أهمية أن ندعم الناس لبدء إجراء تغييرات صغيرة وصحية في نمط الحياة يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على صحتهم وتساعد على تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمل واقفا يُقلل من فرص الإصابة بسرطان الثدي العمل واقفا يُقلل من فرص الإصابة بسرطان الثدي



GMT 16:33 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

5 فوائد للتوقف عن تناول الشيكولاتة لمدة شهر

GMT 16:25 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأثير النظام الغذائي على طول العمر

GMT 15:21 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

6 أطعمة تخفض مستويات السكر في الدم

GMT 15:16 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عقار روسي جديد لعلاج جدري القردة

GMT 03:38 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

جدري القرود يمكن أن يسبب التهاب الملتحمة

GMT 02:16 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

أحدث صور مطابخ عصرية و إرشادات قبل تصميمها

GMT 23:25 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الحدادي يكشف عن سر التحاقه بالمنتخب وروسيا

GMT 20:05 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

ألبا يدافع عن قرار بيكيه باعتزال اللعب الدولي

GMT 19:36 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

"عاليات الهمة" مخيم دعوي نسائي بمكتب الدعوة في أبوعريش

GMT 15:46 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

رد محتشم من الأمم المتحدة على انتهاكات البوليساريو

GMT 08:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

بن عتيق يكشف آخر تطورات أزمة المغاربة العالقين في ليبيا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca