آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

الكشف عن الشرط الأساسي لعودة الحياة إلى طبيعتها في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الكشف عن الشرط الأساسي لعودة الحياة إلى طبيعتها في المغرب

في المغربخالد آيت الطالب
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أكد رئيس اللجنة التقنية الوطنية للتلقيح، مولاي الطاهر العلوي، أمس الجمعة بالرباط، أن العودة إلى الحياة الطبيعية يظل بالأساس رهينا بتلقيح جزء كبير من الساكنة.

وسجل السيد العلوي، في تصريح صحفي على هامش اجتماع اللجنة التقنية الوطنية للتلقيح والذي خصص للقضايا ذات الطابع العلمي في إطار إطلاق المرحلة الأولى من حملة التلقيح خلال الأسابيع المقبلة، أن المغرب تمكن من إثبات نجاعة التلقيح منذ عدة عقود، لاسيما في مكافحة وفيات الأطفال، مضيفا أن اللقاح هو الوحيد الذي سيمكن، مرة أخرى، الساكنة من كسب المناعة الجماعية. وأوضح المسؤول، في هذا السياق، أن اللقاح المضاد لكوفيد-19 سيمكن من رفع مقاومة جسم الإنسان لهذا الفيروس، مشيرا إلى أن اللقاح “ليس بدواء” لكنه وقاية من المرض.

كما أكد أنه لا بد من الحفاظ على التدابير الحاجزية رغم إطلاق حملة التلقيح، من خلال ارتداء الكمامات وغسل اليدين بانتظام بالصابون أو بمحلول كحولي، واحترام مسافة الأمان.

من جانبه، أكد وزير الصحة، خالد آيت الطالب، أن اللقاح المضاد لكوفيد-19 لن يكون إجباريا، مشيرا إلى أن انخراط المواطنين لامحيد عنه لبلوغ المناعة الجماعية.

وبخصوص مجانية اللقاح المضاد لكوفيد-19، أبرز السيد آيت الطالب أن ثمنه سيكون مدعوما من الدولة، التي ستتكلف بتلقيح الأشخاص المعوزين والعاملين في الصفوف الأمامية، مضيفا أن اللقاح سيتم تعويضه من طرف هيئات الضمان الاجتماعي.

وسجل أن “النقاشات بخصوص المجانية التامة للقاح المضاد لكوفيد-19 ما زالت جارية داخل الحكومة”.

وفي ما يخص تاريخ إطلاق حملة التلقيح، قال الوزير إنه يظل رهينا بوضوح الرؤية حول وصول الجرعات، مؤكدا أن الحكومة ستعلن عن هذا الأمر رسميا في الوقت المناسب، كما أنها ستطلق الحملات التحسيسية والتواصلية الضرورية لإنجاح هذه العملية الوطنية.

من جهتها، أكدت الأخصائية في طب الأطفال وعضو اللجنة التقنية الوطنية للتلقيح، أمينة بركات، أن “اللقاح المضاد لكوفيد-19 لا يشكل أي خطر على المرأة الحامل”، موضحة أن هذا اللقاح هو لقاح غير نشيط (أو خامل) فقد أي قدرة على نشر الفيروس.

وسجلت السيدة بركات أن الأطفال الأقل من 18 سنة ليسوا معنيين باللقاح المضاد لكوفيد-19، مشيرة إلى أنه لم يتم إجراء أي اختبار، إلى غاية اللحظة، على هذه الفئة من الساكنة، وأن المرض لا يمثل في غالب الأحيان أي خطر على الأطفال. من جانبه، قال رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية والفدرالية الوطنية للصحة، وعضو اللجنة التقنية الوطنية للتلقيح، مولاي سعيد عفيف، أنه تمت تعبئة ما يناهز 2880 نقطة تلقيح لإنجاح هذه العملية، مسلطا الضوء على تجربة المملكة الاستثنائية في مجال التلقيح.\

وأوضح السيد عفيف، أنه سيتم تلقيح، أولا، العاملين في قطاع الصحة، والسلطات العمومية وقوات الأمن، والعاملين في قطاع التربية الوطنية، وكذلك الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما والذين يعانون من أمراض مزمنة، مبرزا أن هذا اللقاح سيتطلب حقنتين (في اليوم 0 واليوم ال21)، بما أن جرعة واحدة لن تمنح للجسم المناعة المطلوبة.

ودعا المواطنين إلى احترام التدابير الحاجزية لتفادي تفاقم صعوبات النظام الصحي، معربا عن أسفه للارتفاع المستمر في عدد الإصابات والحالات الحرجة والوفيات.

من جانبه أكد الأخصائي في الأمراض النسائية والتوليد، ومدير مستشفى ”الليمون” للولادة والصحة الإنجابية بالرباط، عضو اللجنة التقنية الوطنية للتلقيح، رشيد بزاد، أن الدراسات برهنت سلامة اللقاح على صحة الشخص الذي تلقى اللقاح، مشيرا إلى أن بلورة اللقاح غير النشيط تعود إلى أكثر من 50 سنة.

قد يهمك ايضا

وزير الصحة المغربي يكشف المشاريع الاستشفائية الجديدة المبرمج افتتاحها خلال 2021

وزير الصحة المغربي" 2260 سريرا طاقة إضافية للمشاريع الاستشفائية الجديدة"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن الشرط الأساسي لعودة الحياة إلى طبيعتها في المغرب الكشف عن الشرط الأساسي لعودة الحياة إلى طبيعتها في المغرب



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:19 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 12:52 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

هل الدكتور دكتور والمهندس بالفعل مهندس؟

GMT 00:29 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشاحنات في جنازة سعيد بونعيلات بين عائلته ورفاقه

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:23 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين للمحجبات من أسبوع الموضة في نيويورك

GMT 22:09 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

افتتاح فرع جديد من "المطعم البلدي" في مراكش

GMT 02:51 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شاب هندي يعاني من مرض الشيخوخة المبكرة

GMT 23:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "اجتماع الأزمة" بين أبرشان ولاعبي اتحاد طنجة

GMT 20:35 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات جديدة في قضية لطيفة رأفت ضد رئيس الوزراء المغربي

GMT 09:16 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بلاك شاينا أنيقة خلال توزيع جوائز "BET Hip Hop"

GMT 08:03 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

طرق وخطوات تطبيق "الأيلاينر الأومبري"

GMT 17:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تدريبات خاصة ليوسف القديوي لاستعادة لياقته البدنية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca