آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

فقدان حاستي الشم والتذوق قد يكون دائما للمتعافين من كورونا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فقدان حاستي الشم والتذوق قد يكون دائما للمتعافين من كورونا

حاسة التذوق
الرباط - الدار البيضاء اليوم

بعد تفشي فيروس كورونا في أوائل العام الماضي، اتفق العلماء على أن فقدان حاستي الشم والتذوق أحد أعراض الإصابة بكوفيد-19، بل كانتا العرض الأول أو الوحيد في بعض الأحيان.يستعيد معظم المرضى حاسة الشم والذوق في غضون أسابيع من تعافيهم، لكن البعض يستمر في فقدان هذه الحواس، ولا يستطيع الأطباء تحديد متى أو ما إذا كانت ستعود.

لا يعرف العلماء سوى القليل عن كيفية تسبب الفيروس في استمرار فقدان الشم أو كيفية علاجه، لكن الحالات تتراكم مع انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، ويخشى بعض الخبراء من أن الوباء قد يترك أعدادًا كبيرة من الناس يعانون من فقدان دائم في حاستي الشم والتذوق، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.وقالت كاثرين هانسن، من مدينة سياتل الأميركية، إنه عندما أصيبت بالفيروس في مارس الماضي، كان أحد الأعراض الأولى التي ظهرت عليها هو فقدان حاسة الشم ثم حاسة التذوق، ومنذ ذلك الحين لا تستطيع تذوق الطعام رغم تعافيها، مشيرة إلى أنها لا تستطيع تحمل مضغ الطعام، وأنها تعيش الآن في الغالب على الحساء.

ترتبط الرائحة ارتباطًا وثيقًا بكل من الذوق والشهية، وغالبًا ما يسلب فقدان حاسة الشم الناس متعة الأكل، لكن الغياب المفاجئ قد يكون له أيضًا تأثير عميق على الحالة المزاجية ونوعية الحياة.وقال الدكتور سانديب روبرت داتا، الأستاذ المساعد في علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة هارفارد، إن الذكريات والعواطف مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالرائحة، ويلعب نظام حاسة الشم دورًا مهمًا وإن كان غير معترف به إلى حد كبير في الرفاهية العاطفية.

وأضاف الدكتور داتا: "أنت تفكر في الأمر كإحساس جمالي إضافي، ولكن عندما يُحرم شخص ما من حاسة الشم، فإن ذلك يغير الطريقة التي يدرك بها البيئة ومكانه في البيئة. يتراجع شعور الناس بالرفاهية، يمكن أن يكون الأمر مزعجًا ومربكًا حقًا".ويصف العديد من المصابين الخسارة بأنها مزعجة للغاية، بل إنها منهكة، خاصة لأنها غير مرئية للآخرين.وذكرت باميلا دالتون، التي تدرس ارتباط الرائحة بالإدراك والعاطفة في مركز مونيل للحواس الكيميائية في فيلادلفيا: "حاسة الشم ليست شيئًا نوليه الكثير من الاهتمام حتى تختفي. ثم يلاحظ الناس ذلك، وهو أمر محزن للغاية. لا شيء متشابه تماما".

درس العلماء البريطانيون تجارب 9000 مريض بفيروس كورونا انضموا إلى مجموعة على موقع فيسبوك التي أنشأتها المجموعة الخيرية "AbScen" بين 24 مارس و 30 سبتمبر. وقال العديد من الأعضاء إنهم لم يفقدوا متعة تناول الطعام فحسب، بل أيضًا في التواصل الاجتماعي. لقد أضعفت الخسارة روابطهم مع الآخرين، مما أثر على العلاقات الحميمة وجعلهم يشعرون بالعزلة، وحتى الانفصال عن الواقع.وكتب أحد المشاركين "أشعر أنني غريب عن نفسي. إنها أيضًا نوع من الشعور بالوحدة في العالم. كأن جزء مني مفقود، حيث لم يعد بإمكاني شم وتجربة مشاعر الحياة اليومية الأساسية ".

ويعد فقدان حاسة الشم أحد العوامل المؤدية للقلق والاكتئاب، لذا فإن الآثار المترتبة على انتشار فقدان حاسة الشم تزعج خبراء الصحة العقلية بشدة. فقد وجد الباحثون أن ضعف حاسة الشم غالبًا ما يسبق العجز الاجتماعي في مرض انفصام الشخصية، والانسحاب الاجتماعي حتى لدى الأفراد الأصحاء.والأسوأ من ذلك، أن بعض الناجين من كوفيد -19 يعانون من الروائح الوهمية الكريهة والضارة في كثير من الأحيان، مثل روائح حرق البلاستيك أو الأمونيا أو البراز، وهو تشويه يسمى "باروسميا".

قد يهمك ايضا

المغرب يسجل معدلا قياسيا للإصابات اليومية بفيروس كورونا

وزارة الصحة المغربية تُطمئن المغاربة بخصوص أدوية "كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فقدان حاستي الشم والتذوق قد يكون دائما للمتعافين من كورونا فقدان حاستي الشم والتذوق قد يكون دائما للمتعافين من كورونا



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 19:15 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 17:58 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

ترتاح للتجاوب من قبل بعض الزملاء

GMT 19:15 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 08:34 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:39 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عرض بندقية "تربيل كرون" باسطواناتها الثلاثية المميزة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 00:00 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

عارضة أزياء سعودية تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:44 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

حرّاس صدام حسين يكشفون تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca