آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

الصين تؤكد بالدلائل الدول التي صدرت "كورونا" إليها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الصين تؤكد بالدلائل الدول التي صدرت

فيروس كورونا
بكين - الدار البيضاء اليوم

بعد مرور عام على ظهور فيروس كورونا المستجد، قالت الصين إن منشأ كوفيد-19 ليس ووهان، وإنما تمّ تصدير الوباء إليها عبر أغذية مجمدة مصدرها دول أخرى حول العالم.ووفق تحقيق نشرته صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية، فإن وصول فيروس كورونا لسوق المأكولات البحرية في ووهان العام الماضي، قد يكون "أسترالي المصدر".ودافعت بكين منذ أكتوبر عن نظرية منشأ الفيروس خارج حدودها، بعدما وجد خبراء يتتبعون تفشي المرض في تشينغداو شرق الصين، عينات حية من فيروس كورونا في عبوات سمك مجمدة مستوردة، من نوع القد.

وقالت الصحيفة الصينية إنه ثبت وجود الفيروس التاجي في منتجات مستوردة من دول عدة مثل اللحوم المجمدة القادمة من البرازيل وألمانيا وأستراليا، والكرز التشيلي، والمأكولات البحرية الإكوادورية.واستشهدت "غلوبال تايمز" بدراسة للمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها نشرتها في أكتوبر، أكدت إمكانية عيش كوفيد-19 على عبوات الأطعمة المجمدة لفترة طويلة من الزمن.وتتعارض دراسة المركز الصيني مع بيان لمنظمة الصحة العالمية قالت فيه إن الفيروس يمكن أن "يعيش لفترة طويلة في ظروف التخزين البارد" إلا أن ذلك يحدث في "حالات نادرة وخاصة".وواصلت الصحيفة سرد البيانات التي تدعم فرضية المنشأ الخارجي لكورونا، إذ قالت إن بيانات الجمارك أظهرت أن مقاطعة هوبي التي تحتوي على ووهان، شهدت زيادة بنسبة 174 في المئة بواردات المنتجات المجمدة في عام 2019، مقارنة بالعام الذي سبقه.

وسبق لـ"غلوبال تايمز" أن نشرت تقريرا في نفس السياق عن أصل الفيروس، حيث نقلت في نوفمبر الماضي عن تسنغ غوانغ، كبير علماء الأوبئة السابق في المركز الصيني للسيطرة على الأمراض، قوله إنه من المحتمل أن يكون الفيروس قد نشأ في مناطق أخرى، إلا أن قوة نظام الرقابة والكشف المبكر في الصين والذي تطور بفضل خبرتها في التعامل مع "سارس" بين عامي 2002 و2003، جعل بكين ترصد الفيروس قبل غيرها، وتبلغ عن تسجيل إصابات بالمرض.

كذلك استشهدت وسائل إعلام صينية في وقت سابق من العام الحالي بورقة نشرها المعهد الوطني الإيطالي للسرطان، قالت إن الأجسام المضادة لكوفيد-19 تم العثور عليها في عينات من مرضى السرطان أخذت في أكتوبر من 2018.وزعمت ورقة أنها وجدت آثارا لـ"سارس-كوف-2" في نظام الصرف الصحي بمدينة برشلونة في عينات مأخوذة في مارس 2019، أي قبل شهور من ظهور الفيروس بووهان.ويعتبر باحثون وعلماء غربيون أن ادعاءات الصين بشأن مصدر فيروس كورونا "عارية من الصحة"، وتستند إلى لتخمينات وفرضيات وأبحاث محدودة دون التدقيق والنظر في مجموعة أوسع من الأدلة المتاحة التي تثبت عكس ذلك.

قد يهمك أيضَا :

سينوفاك الصينية تحصل على 500 مليون دولار لتطوير لقاح كورونا

الصين تجدد دعوتها لجعل لقاحات كورونا متاحة وميسورة التكلفة للدول النامية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين تؤكد بالدلائل الدول التي صدرت كورونا إليها الصين تؤكد بالدلائل الدول التي صدرت كورونا إليها



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 06:57 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

علامات الساعة الصغرى التي تحققت

GMT 17:19 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعد الدين العثماني سيحل قريبًا في وجدة

GMT 02:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فريق هولندي يخطف منير الحمداوي من الوداد البيضاوي

GMT 08:04 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في بوزنيقة

GMT 10:24 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُوضِّح أنّ قليلًا مِن الوحدة يقي مِن الإصابة بالقلق

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا

GMT 23:08 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

أسطورة كرة قدم يعيش مُشردًا في شوارع المغرب

GMT 09:04 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤلف الغنائي تامر حسين ضيف إذاعة "نغم إف إم"

GMT 02:17 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

حريق في إحدى المقاطعات يستنفر سلطات برشيد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca