آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

خبراء يربطون انتهاء الجائحة بعدالة توزيع اللقاحات على الدول الفقيرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبراء يربطون انتهاء الجائحة بعدالة توزيع اللقاحات على الدول الفقيرة

لقاح فيروس كورونا
لندن- الدارالبيضاء

حذر خبراء الأمراض، السبت، من أن تطوير لقاحات جديدة ضد كوفيد-19 سيفشل في إنهاء الجائحة ما لم تحصل جميع البلدان على جرعات بطريقة سريعة وعادلة.

وفي وقت تفكر دول عديدة في اعتماد فكرة “جواز السفر اللقاحي” عند استئناف السفر الدولي، قال معِدّو رسالة مفتوحة نشرتها مجلة “لانسيت” الطبية إن تخزين اللقاحات في البلدان الأكثر ثراءً لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد حال الطوارئ الصحية العالمية.

وحذروا من أن “قومية اللقاح” قد تؤدي إلى فشل مبادرة “كوفاكس”، التي تهدف إلى إيصال اللقاحات إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل التي تواجه نقصًا هائلاً في الجرعات.

وقال أوليفييه ووترز، المعِدّ الرئيسي للرسالة من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، إن “الحقيقة الصارخة هي أن العالم يحتاج الآن إلى جرعات أكبر من اللقاحات المضادة لـ”كوفيد-19″ أكثر من أي لقاح آخر في التاريخ، من أجل تحصين عدد كاف من الناس لتحقيق مناعة عالمية”.

وأضاف: “ما لم تُوزّع اللقاحات بشكل أكثر إنصافا، قد تمر سنوات قبل السيطرة على فيروس كورونا على المستوى العالمي”.

وعلى الرغم من وجود أكثر من عشرين لقاحًا ضد “كوفيد-19” قيد التطوير أو تمت الموافقة على استخدامها، فإن البلدان المنخفضة الدخل لا تزال تواجه تحديات لوجستية هائلة لشراء اللقاحات وإعطائها للسكان.

ويشمل ذلك نقص الأموال لشراء اللقاحات فضلاً عن ضعف البنية التحتية لنقلها وتخزينها، خصوصا أن اللقاحات المعتمدة على تقنية مرسال الحامض النووي الريبي “إم آر إن إيه” والمتوافرة حاليا في السوق تحتاج إلى الحفظ في مكان شديدة البرودة.

وعلى الرغم من الاستثمارات العامة والخاصة غير المسبوقة في تطوير اللقاحات وشرائها، تقدّر كوفاكس أنها ستحتاج إلى 6,8 مليارات دولار إضافية عام 2021 لتأمين الإمدادات لـ 92 دولة نامية.

واستنادًا إلى الأرقام المتاحة، قال معِدّو الرسالة إن الدول الغنية، التي تمثل 16 في المائة من سكان العالم، حصلت على 70 في المائة من جرعات اللقاحات؛ وهو ما يكفي لتلقيح كل مواطن من مواطنيها مرات عديدة.

ودعت الرسالة الشركات المصنعة إلى تسريع نقل التكنولوجيا إلى الدول النامية لمساعدتها على إنتاج الجرعات محليًا، بالإضافة إلى تحديد الأسعار لما وصفته باللقاحات “باهظة الثمن” الموجودة حاليًا في السوق.

وقال معدّو الرسالة إنه بمجرد حصول اللقاحات التي طورتها الصين والهند وروسيا على ترخيص من منظمة الصحة العالمية، فيمكن لهذه اللقاحات أن تساعد الدول الفقيرة إلى حد كبير؛ لأن إمداداتها وتخزينها أبسط من اللقاحات الأمريكية والأوروبية البديلة.

قد يهمك ايضا

وزير الصحة يحدد تاريخ استلام المغرب لباقي شحنات لقاح كورونا

وزير الصحة المغربي يؤكّد أن حملة التلقيح ضد "كورونا"ستتواصل بشكل تدريجي

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يربطون انتهاء الجائحة بعدالة توزيع اللقاحات على الدول الفقيرة خبراء يربطون انتهاء الجائحة بعدالة توزيع اللقاحات على الدول الفقيرة



GMT 16:33 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

5 فوائد للتوقف عن تناول الشيكولاتة لمدة شهر

GMT 16:25 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأثير النظام الغذائي على طول العمر

GMT 15:21 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

6 أطعمة تخفض مستويات السكر في الدم

GMT 15:16 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عقار روسي جديد لعلاج جدري القردة

GMT 03:38 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

جدري القرود يمكن أن يسبب التهاب الملتحمة

GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca