آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

"إصابات كورونا" تُنذر بتطبيق الحجر الشامل في أرجاء الدار البيضاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء

يسود تخوف كبير في صفوف المواطنين بالعاصمة الاقتصادية جراء الارتفاع الكبير لحالات الإصابة ب فيروس كورونا، خصوصا في الأيام الأخيرة، إذ يتم تسجيل قرابة ألف إصابة بشكل يومي.

وبات البيضاويون، أمام ارتفاع الإصابات بهذا الوباء، يتخوفون من تدهور الوضع الصحي بالمدينة بشكل خاص والجهة عامة، لاسيما أن المدة التي حددتها السلطات الحكومية في 14 يوما لتحسن الحالة الوبائية لم تعرف أي مؤشرات إيجابية.

واستغربت فعاليات جمعوية استمرار ارتفاع الحالات في الدار البيضاء رغم القرار المتخذ من لدن الحكومة، وهو ما يعني فشل الإجراءات الاحترازية المتخذة أمام تهاون وتهور بعض المواطنين.

وانتقدت فعاليات بيضاوية تهاون السلطات المحلية في فرض الإجراءات الاحترازية في عدد من الأحياء الشعبية، وترك سكانها يعيشون حياة عادية دون التقيد بالتدابير المعمول بها.

ومما زاد من تخوف البيضاويين التصريحات التي أدلت بها مسؤولة بالمديرية الجهوية للصحة قبل أيام، إذ أجهشت بالبكاء وهي تقدم صورة قاتمة عن الوضع الوبائي بالدار البيضاء.

وأمام هذا الوضع، بات البيضاويون يترقبون صدور قرار للحجر الشامل، وتقييد تنقلات المواطنين داخل الأحياء لأيام جديدة، وذلك لوضع حد لاستفحال الوباء وعدم القدرة على محاصرته.

وتداول نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي عدة "تدوينات" يؤكدون فيها وجوب التدخل العاجل قبل إنهاك القطاع الصحي، ولو عبر تطبيق الحجر الشامل رغم له من أضرار اقتصادية.

ولفت النشطاء إلى كون القرار المتخذ من طرف السلطات لم يؤت أكله، إذ مازالت الحالات مرتفعة، ما يستوجب اتخاذ قرارات صارمة، خصوصا مع اقتراب فصل الخريف الذي تتزايد فيه حالات الإصابة بالزكام وغيره.

ومن شأن عدم اتخاذ إجراءات جديدة أن يفاقم الوضع الصحي مع العودة إلى الدراسة والامتحانات الجامعية، لاسيما في ظل إصابة عدد من الأساتذة والأطر الطبية، ووفاة بعضهم بهذا الفيروس.

وسبق لمسؤولة صحية بالدار البيضاء أن أجهشت بالبكاء وهي تتحدث عن الوضع الوبائي، مؤكدة أن الوضع صعب، ولا يبشر بما ستحمله الأيام المقبلة في حالة عدم التزام البيضاويين بالتعليمات الصحية الخاصة للحد من انتشار فيروس كورونا، خصوصا أن الموارد البشرية الصحية صارت تشعر بالإرهاق، ناهيك عن تسجيل إصابات في صفوفها، إلى جانب ارتفاع عدد الوفيات بشكل ملحوظ.

وكانت الحكومة أقدمت في السادس من الشهر الجاري على اتخاذ مجموعة من التدابير لتطويق رقعة انتشار فيروس كورونا المستجد بتراب عمالة الدار البيضاء، غير أنها لم تسهم في خفض عدد حالات الإصابة المسجلة.

قد يهمك ايضا:

إجراء تحاليل الكشف عن فيروس كورونا لقضاة وموظفي المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء

التوزيع الجغرافي لإصابات كورونا الجديدة حسب جهات المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصابات كورونا تُنذر بتطبيق الحجر الشامل في أرجاء الدار البيضاء إصابات كورونا تُنذر بتطبيق الحجر الشامل في أرجاء الدار البيضاء



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:26 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:21 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الرباط يحرر سعر صرف الدرهم في العام المقبل

GMT 22:45 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

مسلسل مركب محمد الخامس

GMT 13:25 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

حساب مزيف يربك حسابات اللاعب السينغالي نياسي

GMT 10:06 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

ريال مدريد يخطط استرجاع عمر ماسكاريل إلى صفوفه

GMT 15:00 2015 الأحد ,27 أيلول / سبتمبر

نبات الزعفران سلاح فتاك لطرد السموم من الجسم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca