آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة جديدة حول كورونا "تفسّر" سر انتشاره الهائل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة جديدة حول كورونا

فيروس كورونا
القاهرة ـ الدار البيضاء اليوم

عندما يظهر مرض جديد في العالم، يتسابق العلماء في جميع أصقاع الأرض إلى بذل الجهود المكثفة في محاولة اكتشاف ما يمكنهم فعله بشأنه، على أمل توفير طرق جديدة للمساعدة.

وقام باحثون في جامعة مينيسوتا (UM) بذلك، من خلال دراسة بنية بروتين "spike"، على سطح SARS-CoV-2، على أمل المساهمة في الأساس بتصميم جديد للعقاقير.

وبشكل عام، من خلال التعرف على السمات الهيكلية للبروتينات الفيروسية الأكثر أهمية في إقامة اتصال مع الخلايا البشرية، يمكن تصميم العقاقير التي تبحث عنها وتمنع نشاطها، مثل عملية تشويش الرادار، وفقا للباحث الطبي فانغ لي.

واستخدم الفريق علم البلورات بالأشعة السينية لإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد لما يبدو عليه بروتين spike، وكيف يرتبط بالخلايا البشرية.

وعلى الرغم من أن هذا لا يشبه صور فيروس كورونا، التي اعتدنا على رؤيتها، إلا أنه نموذج مفيد بشكل لا يصدق لعلماء الأحياء، حيث يسمح لهم بتصور كيف تؤدي الطفرات الصغيرة في البروتين إلى طيات وحواف مختلفة، والتي تغير بعد ذلك الطريقة التي يلتصق بها جسيم الفيروس بالمستقبلات في خلايانا.

ووجد الفريق أن سلالة SARS-CoV-2 من فيروس كورونا، لها بعض الطفرات التي تشكل "سلسلة" مدمجة بشكل خاص في بروتين spike. وهذه السلسلة أكثر إحكاما من تلك الموجودة في فيروس "السارس"، وقد يكون هذا أحد الأسباب التي تجعل السلالة الجديدة خادعة جدا في إصابة البشر، لتسبب  COVID-19.

وفي حديثه مع The Guardian، قال لي: "تظهر البنية ثلاثية الأبعاد أنه مقارنة بالفيروس الذي تسبب في تفشي السارس في 2002-2003، طور فيروس كورونا الجديد استراتيجيات جديدة للارتباط بمستقبله البشري، ما أدى إلى إحكام الربط بقوة أكبر. ويمكن أن يساعد الارتباط الدقيق بمستقبلات الإنسان، الفيروس على إصابة الخلايا البشرية وانتشاره واسع النطاق".

وحلل الفريق أيضا سلالات مماثلة من فيروس كورونا في الخفافيش والبنغولين، ووجدوا أن سلالة الخفافيش يجب أن تمر عبر عدد من الطفرات للوصول إلى شكل spike يناسب مستقبل الإنسان بشكل جيد.

ومع ذلك، فإن سلالة معينة من فيروس البنغولين لديها مستقبل أفضل للإنسان، ما يعطي مزيدا من النفوذ للفرضية القائلة بأن البنغولين هو مضيف وسيط للفيروس.

ويأمل الفريق أن تساعد النمذجة الجديدة الباحثين الآخرين على تطوير عقاقير أو لقاحات للفيروس.

وعلى الرغم من أن النموذج واعد، إلا أن الدراسة استخدمت فقط أجزاء صغيرة من تصاعد الفيروس - مجال ارتباطه - وبالتالي من المحتمل وجود مزيد من المعلومات لاكتشافه.

قد يهمك أيضًا:

تفاصيل "الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المُستجَد" في المغرب

وزارة الصحة المغربية تعلن شفاء ثاني حالة مصابة بفيروس "كورونا" المستجد

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة حول كورونا تفسّر سر انتشاره الهائل دراسة جديدة حول كورونا تفسّر سر انتشاره الهائل



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال

GMT 13:26 2015 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

فوائد صحية لاستهلاك البطيخ الأصفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca