آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

العمل أكثر من 53 ساعة في الأسبوع يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العمل أكثر من 53 ساعة في الأسبوع يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية

الغدة الدرقية
واشنطن ـ الدار البيضاء اليوم

أظهرت دراسة جديدة أن مدمني العمل هم الأكثر عرضة للإصابة بخمول الغدة الدرقية أو كسل الغدة الدرقية، المعروف باسم قصور الغدة الدرقية.وأظهرت النتائج أن قصور الغدة الدرقية شائع بنحو مرتين في الأشخاص الذين يعملون لأكثر من 53 ساعة في الأسبوع، مقارنة بأولئك الذين يعملون من 36 إلى 42 ساعة في الأسبوع، وهو الدوام الكامل للعمل (9 ساعات عمل من الاثنين إلى الجمعة).

ويرتبط قصور الغدة الدرقية بالعديد من المخاوف الصحية، بما في ذلك أمراض القلب والسكري.

وتعد الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية حاسمة في التحكم في وظائف القلب، والتحكم في عضلات الهضم، وتطور الدماغ وإصلاح العظام.

وما يزال الباحثون غير متأكدين من عدد ساعات العمل الطويلة التي يمكن أن تؤدي إلى هذه الحالة الصحية السيئة ويأملون في أن تلقي المزيد من البحوث الضوء على العلاقة بينها

وقال الباحث الرئيسي يونغ كي لي، من المركز الوطني للسرطان في غويانغ سي، بكوريا الجنوبية: "الإفراط في العمل مشكلة سائدة تهدد صحة وسلامة العمال في جميع أنحاء العالم، وحسب معرفتنا، هذه الدراسة هي الأولى التي تظهر أن ساعات العمل الطويلة مرتبطة بقصور الغدة الدرقية".

ووجد الباحثون ارتفاع خطر الإصابة بقصور الغدة الدرقية لدى الأشخاص الذين عملوا لساعات طويلة بغض النظر عن وضعهم الاجتماعي والاقتصادي أو الجنس.

وهذا على الرغم من حقيقة أن الاضطراب يصيب النساء أكثر من الرجال.

وكان مقررا الكشف عن نتائج الدراسة، المنشورة في مجلة Endocrine Society، في الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء في سان فرانسيسكو هذا الأسبوع، والذي تم إلغاؤه بسبب COVID-19.

واستخدم الباحثون بيانات 2160 من العاملين البالغين بدوام كامل، والذين شاركوا في مسح كوريا الوطني للصحة وفحص التغذية من 2013 إلى 2015.

وحدث قصور الغدة الدرقية في 3.5% من الأشخاص الذين عملوا من 53 إلى 83 ساعة في الأسبوع مقارنة بـ 1.4% في أولئك الذين عملوا من 36 إلى 42 ساعة أسبوعيا.

ويعادل أسبوع العمل من 53 إلى 83 ساعة ما بين 10.5 و 16.5 ساعة من العمل في اليوم، إذا كان يعمل خمسة أيام في الأسبوع.

وقال الفريق إن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات الآن لمعرفة ما إذا كانت ساعات العمل الطويلة تسبب قصور الغدة الدرقية، وهو عامل خطر معروف لأمراض القلب والسكري.

وقال البروفيسور لي: "إذا تم إثبات علاقة سببية، فيمكن أن تكون الدراسة أساسا للتوصية بتخفيض ساعات العمل لتحسين وظيفة الغدة الدرقية بين الأفراد الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية".

بالإضافة إلى ذلك، يمكن بسهولة دمج فحص الغدة الدرقية في برامج الفحص الصحي للعمال باستخدام الاختبارات المعملية البسيطة.

وقد يهمك أيضًا:

دراسة حديثة تؤكّد أن أصل البشرية زوجان اثنان دون غيرهما

علاج مناعي جديد يبشر بالقضاء على مرض السرطان

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمل أكثر من 53 ساعة في الأسبوع يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية العمل أكثر من 53 ساعة في الأسبوع يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال

GMT 13:26 2015 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

فوائد صحية لاستهلاك البطيخ الأصفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca