آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تعرف علي أوجه التشابه والاختلاف بين لقاحي كورونا "فايزر" و"سينوفارم"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تعرف علي أوجه التشابه والاختلاف بين لقاحي كورونا

فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء

منذ الإعلان عن جاهزية عدد من اللقاحات ضد "كوفيد 19"، وخاصة لقاح "سينوفارم" الصيني ولقاح "فايزر" الأمريكي، بات الحديث عن مدى فعاليتهما وآثارهما الجانبية يتزايد.

وعلى الرغم من أن المختبرات المصنعة لهذين اللقاحين أعلنت عن مدى فعاليتهما بوسي تفوق التسعين في المائة وأيضا تشابه في أعراضهما الجانبية، فإن هناك تخوفا وحيرة بشأن الاختيار بينهما.

وفي هذا الإطار، قال مصطفى الناجي، اختصاصي علم الفيروسات ومدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إن الاختلاف بين اللقاحين يكمن في أن واحدا منهما قديم استخدم لإنتاجه طريقة قديمة اعتادت البشرية عليها؛ فيما الثاني استخدمت فيه تقنية ستجربها البشرية لأول مرة.

وقال الاختصاصي في علم الفيروسات ومدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، ضمن حديثه مع هسبريس، إن اللقاح الصيني هو "لقاح قديم"، موضحا أنه استخدمت في تركيبته تشكيلة الفيروس الموجود في الطبيعة مع القيام بإضعافه.

وأوضح الناجي أن هذا الفيروس "لا يكون فيه المركبات التي تسبب المرض"، وأكدت دراسة علمية حديثة أن "اللّقاح الصّيني أثبت قدرة كبيرة على التّحمل".

وأبرز الاختصاصي في علم الفيروسات ومدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء أن لقاح "فايزر" أو اللقاح الأمريكي الإنجليزي هو "جديد لم يسبق أن تم إعطاؤه للبشرية".

وأكد الناجي أن تركيبة اللقاح أساسها الحامض النووي المراسل للفيروس؛ وهو لقاح لأول مرة سيعطى للبشرية جمعاء.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن اللقاح، على الرغم من كونه حديثا أظهر فعالية خلال مرحلة التجارب السريرية.

أما عن أوجه التشابه والاختلاف بين اللقاحين من حيث الأعراض الجانبية، فقال الناجي إنه "من الصعب الحديث عن الأعراض؛ لأن تفاعلاته تختلف على حسب الشخص ومناعته، وبالتالي لا يمكننا ان نحكم بمجرد أخذ اللقاح".

وتشير البيانات المبكرة إلى أن العديد من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد قد تجعل المطعمين بها يشعرون بالضيق لبضعة أيام، وبعد ذلك سيحتاجون إلى جرعة ثانية.

ويوجد، حاليا، أكثر من ثلاثين لقاحا محتملا آخر لـ"كوفيد-19" قيد التطوير؛ 11 منها كانت في المرحلة الثالثة من التجارب، أي قبل الأخيرة التي تمنح خلالها الموافقة.

ورحب تيدروس أدهانوم غبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، مطلع الأسبوع الجاري، بـ"الأنباء المشجعة" على صعيد التوصل الى لقاحات مضادة لوباء "كوفيد-19"؛ لكنه أكد وجوب "عدم التراخي".

وقال تيدروس أدهانوم غبريسوس في مؤتمر صحافي: "إنه فيروس خطير يمكنه مهاجمة كل أنظمة الجسم. إن الدول التي تدع الفيروس يتفشى بحرية تلعب بالنار".

قد يهمك ايضا

المغرب يسجل معدلا قياسيا للإصابات اليومية بفيروس كورونا

وزارة الصحة المغربية تُطمئن المغاربة بخصوص أدوية "كورونا"

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف علي أوجه التشابه والاختلاف بين لقاحي كورونا فايزر وسينوفارم تعرف علي أوجه التشابه والاختلاف بين لقاحي كورونا فايزر وسينوفارم



GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له

GMT 16:15 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم في معراب تحضيرًا لمهرجانات الأرز صيف 2017

GMT 02:13 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

غطاء "أيفون 8" الزجاجي صعب الإصلاح حال تحطّمه
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca