آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

العلمي يؤكد المغرب يصنع أجهزة التنفس الاصطناعي وأسِرّة الإنعاش

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العلمي يؤكد المغرب يصنع أجهزة التنفس الاصطناعي وأسِرّة الإنعاش

فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء

أورد مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي والأخضر، أن المغرب نجح خلال أزمة فيروس كورونا في صُنع العديد من المنتجات والآليات الضرورية محلياً، على رأسها أجهزة التنفس الاصطناعي وأسِرّة الإنعاش.

وبخُصوص الجدل الذي رافق إعلانه قبل أشهر عن صُنع أسرة الإنعاش محلياً وتشكيك وزير الصحة في فعاليتها وبالتالي لم تتم المصادقة عليها بعدُ، قال العلمي، ضمن تصريح أدلى به لهسبريس، إن "هذا النقاش فارغ، المهم أنها تُصنَّع في المغرب".

وأضاف الوزير أن "الوقت سيأتي من أجل المصادقة على هذه الأسِرّة"، مشيراً إلى أنه "إذا لم تتم المصادقة عليها في المغرب سنلجأ إلى الخارج"، مشدداً على أن "المغاربة قادرون على كل شيء، وخير دليل على ذلك هو المغربي الذي يُشرف على صنع لقاح في أميركا"، في إشارة إلى منصف السلاوي.

وأشار العلمي، ضمن تصريحه، إلى أن المغرب بإمكانه الإنتاج محلياً في جميع المجالات، بدءا من السيارات والطيران وصولاً إلى أطقم الكشف عن فيروس كورونا والكمامات الطبية وأجهزة التنفس الاصطناعي وأسرة الإنعاش.

وكانت وزارة الصناعة قد أعلنت قبل أشهر قليلة عن تعبئة فريق من الصُّناع والمهندسين لتصميم وتصنيع سرير إنعاش يتطابق مع المعايير الدولية للسلامة والأداء، في إطار تعاون بين القطاعين العام والخاص، وبإشراك مجموعة من المقاولات الصناعية ومكتب هندسي ومراكز تقنية صناعية.

وبحسب الوزارة، يُمثل سرير الإنعاش هذا الذي يتطابق تماماً مع المعايير الدولية، وخاصة المواصفة IEC 60601-2-52 المتعلقة بسلامة المرضى، بديلاً في المتناول يسمح بالاستعاضة عن الأسِرّة المستورَدة، ويُمكّن المغرب من مواجهة تحديات الجائحة بسعر تنافسي، وذلك في سياق نُقصان هذا النوع من الأَسرّة في بعض المناطق من العالم.

لكن هذه الأسِرّة لم تحز بعد مصادقة وزارة الصحة للشروع في استعمالها في المستشفيات، حيث قال الوزير خالد آيت الطالب، ضمن تصريحات صحافية سابقة، إن المصادقة على هذه الأسرة تتطلب أولاً التأكد من مراعاتها سلامة المرضى عبر إخضاعها لعدة اختبارات.

ويُرجح أن يكون هناك خلاف بين وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي والأخضر ووزارة الصحة حول هذا الموضوع، وهو ما أشار إليه مولاي حفيظ العلمي بشكل غير مباشر ضمن تصريحه لهسبريس بعدم استبعاده اللجوء إلى الخارج للحصول على المصادقة.

قد يهمك ايضا:

المعدل اليومي للإصابات بفيروس كورونا "كوفيد-١٩" في المغرب الخميس 12 نوفمبر / تشرين الثاني ٢٠٢٠

المغرب يسجّل حصيلة نصف شهرية صادمة وارتفاع معدل تكاثر "كورونا"

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلمي يؤكد المغرب يصنع أجهزة التنفس الاصطناعي وأسِرّة الإنعاش العلمي يؤكد المغرب يصنع أجهزة التنفس الاصطناعي وأسِرّة الإنعاش



GMT 11:51 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أوروبا تضع الخطوط العريضة لإدارة "اتحاد الطاقة"

GMT 00:48 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ستيفاني صليبا سعيدة بردود الأفعال عن "فوق السحاب"

GMT 01:07 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

اللون الزهري في الحذاء الرياضي أحدث موضة

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فريق الجمباز يعلن دعمه لضحايا الاعتداءات الجنسية

GMT 03:52 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يكشف حقيقة عروض احتراف الشناوي

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

واريورز يُحقّق الفوز التاسع له على لوس أنجليس في دوري السلة

GMT 03:39 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الإثنين

GMT 01:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح المعرض الدولي والأشغال العمومية في الدار البيضاء

GMT 14:49 2015 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

العبي دور الزوجة العشيقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca