آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

عبدالرحمن الراشد يكرم في المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عبدالرحمن الراشد يكرم في المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة

الرباط ـ وكالات

اختتمت في الرباط، أشغال مؤتمر "الإعلام العربي في زمن التحولات: هل انتصر للمهنية أم أجج الفتن؟"، بالدعوة إلى دعم استقلالية الإعلام العربي، وتكريس حرية التعبير. وعلى هامش المؤتمر، أقيم حفل في مقر المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (إيسسكو)، جرى فيه تكريم المدير العام لقناة "العربية"، عبدالرحمن الراشد، ضمن عدد من كبار رموز الثقافة والإعلام والفكر وحقوق الإنسان في العالم العربي. وأوصى المشاركون في المؤتمر، من خبراء وباحثين وقيادات إعلامية وفكرية عربية، في بيانهم الختامي، بضرورة العمل على ضمان استقلالية الإعلام العربي عن أي سلطة سياسية أو دينية أو سلطة المال. وشدد البيان الختامي للمؤتمر على أن خدمة الرسالة الإعلامية تتجسد في ضمان المهنية والمصداقية وترقية حرية التعبير وصحافة المواطنة ومواكبة التطورات الحاصلة في تكنولوجيات الإعلام والاتصال، لمواجهة التحديات المطروحة على الساحة. وأكد البيان أهمية الظرف الذي تعيشه المنطقة العربية، ما يزيد من حساسية الدور الذي يلعبه الإعلام في خدمة المجتمع. وجرى تنظيم المؤتمر بالتعاون بين مركز "الشروق" للديمقراطية والإعلام وحقوق الإنسان، والمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم، ويرأس المركز الوزير المغربي الأسبق لحقوق الإنسان، محمد أوجار. وسلم الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري، ممثل الراشد في المؤتمر، خليل ولد اجدود، كبير مراسلي قناة "العربية" في شمال وغرب إفريقيا، ميدالية "ايسسكو" التذكارية، مثنياً على جهوده في تطوير العمل الإعلامي العربي، وتكريس استقلاليته ونشر ثقافة حقوق الإنسان. وشمل التكريم محمد بن عيسى، وزير خارجية المغرب ورئيس منتدى أصيلة الثقافي الدولي، ومحمد فائق رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، وكمال لعبيدي الرئيس السابق للهيئة المستقلة للإعلام في تونس وشخصيات أخرى. وقال خليل ولد اجدود إن الراشد شكل مدرسة فريدة من نوعها في الإعلام المكتوب والمرئي العربي تنطلق من المهنية والموضوعية والحياد، وتكرس قيم ومبادئ الإعلام الجاد، ما جعل وسائل الإعلام التي تولى إدارتها الأكثر تأثيراً ومهنية في العالم العربي. وأضاف ولد اجدود، الذي غطى على مدى عدة أشهر، مسار الثورتين التونسية والليبية، ويوفد باستمرار لمتابعة تطورات التحول الدراماتيكي في البلدين منذ يناير/كانون الثاني 2011، أن "العربية" انتصرت للمهنية عندما كانت قناة "العربية" الوحيدة في جبهتي القتال داخل ليبيا، وعندما خاطر مراسلوها بحياتهم للوصول عبر طرق وعرة ومحفوفة بالمخاطر لتغطية الأحداث في مدن وجبهات ملتهبة مثل الزنتان وغيرها. وختم بأن خيار المهنية لم يكن سهلاً، وقدم شهادة تضمنت الإشارة إلى أنه طوال فترات طويلة لم يتلق أي توجيه من إدارته، وأن قيادات التحرير كانت تطلب منه فقط أن يلتزم المهنية وتراجع نصوصه في بعض المرات لتكون أكثر موضوعية إذا ما وجدت أنه يتعاطف مع الثوار الذين يعيش معهم في ظروف قاسية ومأساوية أحياناً.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالرحمن الراشد يكرم في المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة عبدالرحمن الراشد يكرم في المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة



GMT 12:30 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أبو جبل يؤكد أن أشرف حكيمي أخطر لاعب واجهته في مسيرتي

GMT 07:32 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة الأمير المغربي مولاي رشيد بفيروس كورونا

GMT 03:25 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع

GMT 01:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

8 طرق طبيعية للحصول على شعر ناعم خلال اسبوع

GMT 05:55 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة سباق الخيل البريطاني تحقق طفرة في برامج المنافسات

GMT 13:53 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعيد ديبالا قبل مواجهة برشلونة

GMT 14:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

أفكار متعددة لاختيار كراسي غرفة النوم موضة 2017

GMT 06:27 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل صحافية وعمّها بالرصاص في ولاية "أوهايو" الأميركية

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يُصوّر لحظة إزالة قُرادة حية من أُذن مريض

GMT 23:30 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

مايكروسوفت تدعو المستخدمين لتجربة متصفح "Edge"

GMT 16:21 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

فضيحة تدفع جامعة فاس إلى حذف اختبارات شفوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca