آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مغاربة مليلية يلتمسون من الملك محمد السادس فتح الحدود قبل العيد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مغاربة مليلية يلتمسون من الملك محمد السادس فتح الحدود قبل العيد

الملك محمد السادس
الرباط - الدار البيضاء اليوم

وجّهت الجالية المسلمة المقيمة في مليلية المحتلة نداءً إلى الملك محمد السّادس لإعادة فتح الحدود البرّية مع المغرب قبل 31 يوليوز الجاري الذي يصادف عيد الأضحى، موردة أنّ "هناك عائلات تطمحُ إلى قضاء هذه المناسبة الدّينية الاستثنائية مع الأقارب والأحباب في الجانب المغربي".

ووفقاً للرّسالة، التي نشرتها وسائل إعلام إيبريية، تأتي دعوة فتح المعابر البرّية بعد مضي قرابة أربعة أشهر على إغلاقها بسبب انتشار فيروس "كورونا".

وقال محمد أحمد موح، رئيس الجالية الإسلامية في مليلية المحتلة، في رسالته الموجّهة إلى الملك، إن "نصف سكان المدينتين المحتلتين، سبتة ومليلية، لهم روابط تاريخية، وثقافية، ودينية، مع الجانب الآخر من المعبر الحدودي".

وأضاف رئيس الجالية الإسلامية في مليلية المحتلة أنّه "لا يوجد مواطن مليلي لا يملك أقارب في الجانب الآخر من الحدود"، مورداً أنّ "هذا البعد الاجتماعي له ثقل كبير على نفسية المغاربة المقيمين في مليلية المحتلة".

وعبّرت الجالية المسلمة عن تفهمها لإجراء الإغلاق الذي تبنته الحكومة المغربية في 13 مارس 2020، وهو حقّ سيادي ومشروع للدّفاع عن مصالح المملكة، سواء تعلّق الأمر بالجانب الصّحي أو السّياسي أو الاقتصادي، "لكن هذا القرار له تأثير نفسي على المواطنين المغاربة".

وفي هذا الصّدد، قالت الرّسالة: "هناك عالقون في مليلية يريدون احتضان عائلاتهم خلال مناسبة العيد، غير أن إغلاق الحدود يمنعهم من ذلك"، مضيفة: "جلالة الملك، نرجو منك أن تأخذ بعين الاعتبار وضعنا، وبالتالي اعتماد إجراءات للتخفيف من وضعنا عن طريق السّماح لانتقال المغاربة إلى الجهة الأخرى من الحدود".

ويبدو أنّ آخر انشغالات الرّباط حالياً التّفكير في إعادة فتح المعابر البرّية التي تفصلُ سبتة ومليلية عن المغرب؛ فقد أقرّت النّاطقة الرّسمية باسم حكومة مدريد، ماريا خيسوس مونتيرو، بأنّها تجهلُ تاريخ إعادة فتح هذه الحدود، قائلة: "لا أعرفُ متى يقرّر المغرب فتح المعابر الحدودية".

وظلت المعابر الحدودية مغلقة منذ أن أعلنت الرباط إغلاق مجالها الجوّي والبرّي بسبب الأزمة الصحية "كوفيد-19" في مارس. وقد كانت لهذا الوضع عواقب "وخيمة"؛ إذ حوصر مئات الأشخاص على جانبي الحدود وخسر العديد من المواطنين وظائفهم التي كانت تتطلّب تنقلاً بين المعابر الحدودية.

ويعمق قرار عدم فتح الحدود مع الجارة الشمالية، وأساسا الحدود البرية لسبتة ومليلية، معاناة آلاف العمال المغاربة الذين كانوا ينتظرون الالتحاق بعملهم.

قد يهمك ايضا:

الملك محمد السادس يُراسل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

الملك محمد السادس يتكفَّل شخصيًّا بمصاريف علاج فنان أمازيغي شهير

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغاربة مليلية يلتمسون من الملك محمد السادس فتح الحدود قبل العيد مغاربة مليلية يلتمسون من الملك محمد السادس فتح الحدود قبل العيد



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca