آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

عبد الفتاح الجريني فنان مغربي ولد بين أحضان الهجرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عبد الفتاح الجريني فنان مغربي ولد بين أحضان الهجرة

الفنان عبد الفتاح الجريني
الرباط - المغرب اليوم

الولادة الفنية لعبد الفتاح الجريني جاءت وهو واحد من "مغاربة العالم"، بينما جعل ألقه يشتد بملازمة الحرية التي اختارها في التعاطي مع حياته الشخصية والتزاماته المهنية، دون تفريط في مميزاته المغربية المراكشية.

خبر الفنان الموسيقي نفسه الاغتراب، معودا ذاته على تسريع الاندماج في أي فضاء يستقر به، مستعينا في كل ذلك بالإكثار من التواصل مع عائلته في المغرب، مع الاستعانة بأبناء جالية وطنه في التأقلم مع تواجده خارج المملكة.

فنان الهجرة

كانت البداية الفنية لعبد الفتاح الجريني خارج المغرب، لذلك اعتاد أن يكون وسط ظاهرة الهجرة بكل تجلياتها الاجتماعية، مثلما ألف التنقل المستمر من بلاد إلى أخرى، وصولا إلى الإمارات العربية المتحدة.

ويقول النجم الغنائي المغربي: "الاستهلال كان من لبنان، ثم جاءت مرحلة المرور من مصر والمملكة العربية السعودية، وصولا إلى الإمارات العربية المتحدة، ثم الحضور في الهند، أما المستقبل فسيعرف ارتفاع وتيرة التحركات أكثر بين الأقطار".

يستثمر عبد الفتاح التنوع الذي يسم بيئة استقراره من منظور فني صرف، دون أن يحرمه ذلك من أن يكون مغربيا معتزا بانتمائه إلى الوطن الأم، خاصة أن اسمه يرتبط بالمملكة المغربية أينما حل وارتحل.

بشأن ذلك يعلق الجريني قائلا: "أحاول تمثيل بلادي على أحسن وجه، مثلما أتمنى أن أشرف الفنانين العرب على الساحة الغنائية الدولية برمّتها"، ويضيف: "أحرص على التواجد في اللمات المغربية أينما كنت، خصوصا في دبي".

النشأة في المغرب

يتأصل عبد الفتاح الجريني من مدينة مراكش، لكن والديه انتقلا إلى "درب السلطان" في الدار البيضاء، ما جعل مسقط رأسه يتصل بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، قبل أن يعود الكل إلى "المدينة الحمراء" مرة أخرى.

هذا الخليط يجعل شخصية عبد الفتاح تبرز بسمات بيضاوية ومراكشية ممتزجة، خاصة أن مساره الدراسي تأرجح بين الحاضرتين كي ينال الباكالوريا من ثانوية "بئر أنزران"؛ وبعدها بسنتين كانت خطوة الهجرة.

استكمال التكوين في مجال النسيج جعل الجريني يعود إلى المملكة بعد فترة قصيرة، راغبا في إنهاء المسار التعليمي العالي الذي كان قد انخرط فيه ونيل دبلوم في هذا الميدان الصناعي الذي رآه واعدا ومنسجما مع طموحاته، وقتها.

تأرجح تواجد عبد الفتاح بين المغرب والخارج وهو ينخرط في تكوين اقتصادي، متخصصا في "التسيير والتدبير"، لكن بروز فرصة في عالم الفن حال دون استكمال النهج البدئي الذي لازم الجريني سنوات.

بين الأشرطة

الميولات الغنائية لعبد الفتاح الجريني لاحت منذ طفولته وبين أحضان أسرته، إذ يقول: "والداي من عشاق الموسيقى الذين يتوفرون على أرشيف من الشرائط Cassettes. وقد كنا نستغرق كل يوم أحد في الإصغاء إلى أجناس غنائية متنوعة".

أثرت أم الجريني فيه حين كانت تحرص على حفظ الأغاني وأدائها حين تشغيل الأشرطة، وحرص على مسايرتها في هذا الفعل؛ بينما يكشف عبد الفتاح أنه عانى من مشاكل صحية في صغره، ما حرمه من هوايات تستلزم الجهد البدني ودفعه إلى دخول "الكونسرفاتوار".

"في المعهد الموسيقي تعرفت على النوتات قبل الإقبال على الآلات، لكن الإصرار على استكمال مساري الدراسي بتركيز أكبر جعل أسرتي تسحبني من هذا الإيقاع الذي جرني إلى الغناء"، يقول الفنان المغربي مستحضرا ماضيه.

إلى الميكروفون

تحولت حياة عبد الفتاح الجريني في ريعان شبابه وهو يخوض، بلا سابق تخطيط، "كاستينغ" نظم في المغرب من طرف MBC بحثا عن أصوات غنائية مميزة، سنة 2007، ليظفر عند اختتامه بعقد مع هذه القناة في أوج اشتغالاتها.

شد الفنان المغربي الرحال إلى لبنان للمشاركة في برنامج غنائي تصوره القناة الفضائية نفسها، ومنذ ذلك الحين وهو يلازم ميكروفون الغناء بكل من مصر والسعودية والإمارات، إضافة إلى المغرب.

ويعلق عبد الفتاح على هذا التعاطي بقوله: "كان لـMBC الفضل في دعم طموحي الشبابي الموسيقي، وأقدر كثيرا جعلي أتوفر على قاعدة جماهيرية تخطت تصوراتي بوصولها إلى بلدان مثل الهند وباكستان".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الفتاح الجريني فنان مغربي ولد بين أحضان الهجرة عبد الفتاح الجريني فنان مغربي ولد بين أحضان الهجرة



GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له

GMT 16:15 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم في معراب تحضيرًا لمهرجانات الأرز صيف 2017

GMT 02:13 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

غطاء "أيفون 8" الزجاجي صعب الإصلاح حال تحطّمه

GMT 21:11 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

الإيرلندية جوانا ريني أفضل لاعبة كمال أجسام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca